مصدر سياسي:منصب رئيس الوزراء لا يُحسم بعدد الأصوات
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 17 نونبر 2025 - 12:23 مبغداد/ شبكة أخبار العراق-أفاد مصدر سياسي، الأثنين،أن منصب رئاسة مجلس الوزراء لا يُحسم بعدد الأصوات التي تحصدها الكتل في الانتخابات، بل عبر توافق سياسي داخل قوى الإطار التنسيقي وفق معايير وشروط يضعها قادته.وقال المصدر ، إن حصول كتلة معينة على أكبر عدد من الأصوات لا يُعد شرطاً أساسياً لمنح الثقة لمرشحها، موضحاً أن قادة الإطار يعتمدون مجموعة معايير يجب أن تنسجم مع مواصفات المرشح لرئاسة الحكومة.
وأضاف أن” الإطار التنسيقي، باعتباره الكتلة الأكبر، يتحمل مسؤولية اختيار رئيس الوزراء المقبل” ، لافتاً إلى أن ” عملية الاختيار لن تكون سهلة وستمر بمخاضات سياسية طويلة، كما حدث في التجارب السابقة” .وبيّن المصدر أن ” التأثير الخارجي في عملية اختيار رئيس الحكومة سيكون محدوداً هذه المرة” ، مشيراً إلى أن ” المعايير الداخلية هي التي ستحدد شكل التوافق المقبل” .وكانت مصادر داخل الإطار التنسيقي أفادت بأن قادة الإطار سيعقدون اجتماعاً، اليوم الأثنين، لمناقشة وضع معايير اختيار المرشح لرئاسة الوزراء.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:السوداني قريب جداً من الولاية الثانية
آخر تحديث: 17 نونبر 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر إطاري،الاثنين، عن اجتماع “مهم” سيعقده قادة الإطار هذا الأسبوع للتباحث حول 4 مرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، أبرزهم الرئيس الحالي محمد شياع السوداني، وقال المصدر ، إن الاجتماع “المهم” سينعقد هذا الأسبوع بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بعد إعلان المفوضية النتائج النهائية للانتخابات وعودة السوداني من إقليم كوردستان.وبين أن الاجتماع سيناقش “آليات تشكيل الحكومة ولائحة المرشحين لرئاستها، والتفاهمات الأولية في ذلك بما فيها التحالفات السياسية والحزبية لتسريع إعلان الحكومة الجديدة”.وأوضح أن “دائرة التنافس على رئاسة الحكومة الجديدة تبرز حالياً، ووفق معطيات خاصة قابلة للتغيير، بين 4 مرشحين.وبحسب المصدر فإن المعطيات “ترجح حظوظ السوداني بشكل كبير لولاية ثانية لكونه يحظى بتأييد محلي وإقليمي ودولي فيما لو بقي ضمن مظلة الإطار التنسيقي، والاجتماع سيناقش ذلك بشيء من التفصيل”.كما لفت إلى أنه “في حال فضّل السوداني الانفصال عن الإطار صوب تشكيل تحالف سياسي نيابي فهناك أكثر من سيناريو معد من قبل الإطار”، منوهاً إلى أن “كل الأسماء التي تُطرح خارج السياق الرسمي لرئاسة الحكومة إنما هي محاولة للتشويش على الإطار التنسيقي كما أنها محاولة لخلط الأوراق”.