ما قصة الاجتماع الحكومي في قاع البحر
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
اجتماع حكومي تحت الماء في المالديف..مسؤولون يغوصون إلى الطاولة
في مشهد أصبح أيقونياً عالمياً، عقدت حكومة المالديف عام 2009 اجتماعاً رسمياً تحت مياه المحيط على عمق يقارب 4 أمتار، في رسالة رمزية للتحذير من مخاطر ارتفاع منسوب البحار الذي يهدد وجود الأرخبيل.
اقرأ ايضاًشونا أميناث، المسؤولة عن تنظيم الحدث، كشفت أن الوزراء لم يكونوا متمرسين على الغوص، وأن بعضهم كان يعاني مشكلات صحية، ما جعل المهمة محفوفة بالتوتر.
ومع انتشار الخبر دولياً، أدرك الفريق ضخامته لأول مرة.
بعد أشهر من التدريب، ظهر الوزراء ببدلات الغوص والأقنعة السوداء حول طاولة تحت الماء. وجمع الحدث 11 مسؤولاً، في صورة جذبت وسائل الإعلام العالمية.
رسالة من القاعفور خروجه من الماء، قال الرئيس الأسبق محمد نشيد:
"نحاول إيصال رسالتنا للعالم حول ما يحدث وما سيحدث للمالديف إن لم يُكبح تغير المناخ."
بلد على حافة الغرقتُعد المالديف، المكونة من مئات الجزر المنخفضة، من أكثر الدول عرضة لارتفاع منسوب البحار، وسط توقعات أممية بغرق معظم جزرها بحلول 2100 إذا استمرت معدلات التغير المناخي الحالية.
توقيع تحت الماءخلال الاجتماع، وقّع الوزراء على لوح بلاستيكي رسالة استغاثة جاء فيها:
"يجب أن نتحد لوقف المزيد من ارتفاع درجات الحرارة.. تغير المناخ خطر يهدد حقوق البشر وأمنهم على الكوكب."
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:اجتماع حكوميالمالديفخطرارتفاع درجات الحرارةحقوق البشرالتغير المناخيكارثة بيئية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اجتماع حكومي المالديف خطر ارتفاع درجات الحرارة حقوق البشر التغير المناخي كارثة بيئية
إقرأ أيضاً:
عضو جمهوري: الإغلاق الحكومي الأطول في أمريكا أثار ضغوطًا على الديمقراطيين
قال جيمي سينجينبرجر، عضو الحزب الجمهوري، إن الإغلاق الحكومي الأخير، الذي يُعد الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، كان مهمًا لأسباب عدة، منها خلافات مرتبطة بالديمقراطيين، موضحا أن الحزب الجمهوري سعيد لأن الديمقراطيين وحدوا صفوفهم أخيرًا ووافقوا على إعادة فتح الحكومة.
وأضاف سينجينبرجر، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، في برنامج «عين على أمريكا»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأزمة بدأت بمشكلات في الضمان الصحي تفاقمت بعد جائحة فيروس كورونا، حيث دار جدل حول ما إذا كان ينبغي منح المزايا التأمينية مباشرة للأفراد بدلًا من تمريرها عبر شركات التأمين، مما أثار قلق الديمقراطيين، مشيرًا إلى أن الضغط أعاد فتح الحكومة قبل تحويل الأموال للشركات الخاصة بالتأمين، لكنه قد يكون جاء متأخرًا.
كما أشار سينجينبرجر إلى أن قسائم الغذاء أثارت جدلًا سياسيًا، إذ بدأ الشعب الأمريكي يرى أن الديمقراطيين يرفضون منحها بدلًا من إعادة فتح الحكومة، وهو خيار كان أسهل، مضيفا أن الإغلاق أثر أيضًا على حركة الطيران والملاحة البحرية، مع إلغاء رحلات خلال موسم العطلات الرسمية، ما شكّل ضغطًا إضافيًا على الديمقراطيين.