أحمد موسى: الإخوان يهاجمون العوا بعد إشادته بالرئيس السيسي رغم دعمه لهم لسنوات
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدكتور محمد سليم العوا كان أحد أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا سلبيًا في المشهد السياسي بعد عام 2011، مشيرًا إلى أن مواقفه خلال تلك الفترة حملت طابعًا “تآمريًا” ضد الدولة، رغم أنه لم يكن عضوًا في جماعة الإخوان بشكل رسمي.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، أوضح موسى أن منشور العوا الأخير على منصة “إكس”، والذي تحدث فيه بإيجابية عن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثار موجة واسعة من التعليقات الرافضة.
وأشار موسى إلى أن جماعة الإخوان وأذرعها الإعلامية شنت هجومًا شديدًا على العوا عقب تصريحاته، ووصل الأمر بحسب وصفه إلى إطلاق دعوات تكفير وتحريض مباشر عليه، فقط لأنه تحدث عن دور الرئيس السيسي في إدارة شؤون الدولة.
وفي ختام حديثه، لفت موسى إلى أن العوا سبق له خوض الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أن تحركاته في تلك الفترة كانت تهدف إلى الحصول على مساحة من النفوذ داخل الدولة، على غرار ما فعله عبد المنعم أبو الفتوح وآخرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد جماعة الاخوان دعم الجماعة العوا
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: 98% من تعليقات المصريين ضد الإخوان.. والعوا كان يلعب دورًا أخطر من البلتاجي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن نحو 98% من التعليقات التي جاءت على منشور الدكتور محمد سليم العوا الأخير جاءت رافضة لجماعة الإخوان ومواقفها، مشيرًا إلى أن هذا يعكس وعي الشعب المصري وقدرته على التصدي لأي محاولات للتضليل أو إعادة تلميع الجماعة الإرهابية.
وقال موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة صدى البلد، إن الدكتور العوا كان داعمًا لجماعة الإخوان في فترات سابقة، ورغم أنه لم يكن عضوًا تنظيمياً، إلا أنه لعب دورًا "أخطر من القيادي الإخواني محمد البلتاجي"، نظرًا لتأثيره الفكري والسياسي خلال تلك المرحلة.
وأضاف موسى: "أي العظمة دي؟ وأي الشعب الجامد دا؟"، مؤكدًا أن المصريين أصبحوا يمتلكون وعيًا كبيرًا يجعلهم قادرين على كشف أي محاولة لاستغلال الأحداث أو توظيفها لصالح الجماعة الإرهابية، مهما حاولت إعادة الظهور.
مواجهة التطرف ومحاولات التضليلوشدد موسى على أن الشعب المصري لا ينتظر "شهادة" من الدكتور العوا أو من أي شخصية ارتبطت يومًا بالجماعة الإرهابية، مؤكدًا أن الحقيقة واضحة للجميع، وأن وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف ومحاولات تضليل الرأي العام.