طائرات مستأجرة تنقل مئات الغزيين إلى وجهات متعددة حول العالم ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
وقالت الصحيفة عمليات الإجلاء نُظمت من قبل منظمة مجهولة تسمى المجد، ويقف وراءها تومر جانار ليند الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والإستونية. وبحسب صحيفة هآرتس فإن مديرية الهجرة الطوعية، المُنشأة في وزارة الدفاع الإسرائيلية، كلّفت الجمعية بتنسيق مغادرة الغزيين مع منسق أعمال الحكومة في المناطق.
تقرير: نسيبة موسى
Published On 17/11/202517/11/2025|آخر تحديث: 11:26 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:26 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
يديرها إسرائيلي إستوني.. شبكة غامضة تهرّب الغزيين عبر رحلات سرية
كشف تحقيق لصحيفة هآرتس أن عشرات الفلسطينيين من غزة غادروا القطاع خلال الأشهر الماضية عبر رحلات اقتصادية (منخفضة التكاليف) نظمتها جهة غامضة تُدعى "المجد".
وتدّعي "المجد" أنها منظمة إنسانية وفقا للصحيفة رغم أنه لا وجود قانونيا لها في الأماكن التي تزعم العمل منها، كما أنها مرتبطة بشخص يحمل جنسية إسرائيلية إستونية يدعى تومر جانار ليند.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسبانية: توتر جديد يهدد بإشعال الحرب بشرق آسياlist 2 of 2لماذا أقدمت الدانمارك على التجنيد الإجباري للفتيات؟end of listوذكرت أن موقع المنظمة يعرّفها بأنها مؤسسة تعمل على "تقديم المساعدة للمجتمعات المسلمة في مناطق الحروب"، لكن "هآرتس" اكتشفت أن هذه المنظمة غير مسجلة في ألمانيا ولا في القدس الشرقية كما تدّعي، بل إن تحقيق الصحيفة كشف أن موقعها الإلكتروني أنشئ فقط في فبراير/شباط الماضي، وأن روابط سحاباتها على شبكات التواصل الاجتماعي لا تعمل.
وتذكر "هآرتس" أن نسخة أقدم من الموقع الإلكتروني للصحيفة تضمنت شعار شركة إستونية اسمها "تالنت/غلوبز" تبين أنها مملوكة لـ"تومر ليند" نفسه، وتقول الصحيفة إنها عندما اتصلت بليند (لم ينكر دوره) لكنه اكتفى بالقول "لا أرغب في التعليق في هذه المرحلة، ربما لاحقا".
وكانت السفارة الفلسطينية في جنوب أفريقيا قد اتهمت تلك المنظمة بأنها "كيان غير مسجل ومضلل استغل الظروف الإنسانية المأساوية لشعبنا في غزة، وخدع العائلات، وجمع الأموال منهم، ونظم سفرهم بطريقة غير قانونية وغير مسؤولة".
كما حذر بيان من وزارة الخارجية الفلسطينية من الوقوع ضحية لـ"شبكات الاتجار بالبشر وتجار الدم ووكلاء التهجير".
ووفق المعلومات التي حصلت عليها "هآرتس"، فإن الراغبين بالخروج يطلب منهم دفع ما بين 1500 و2700 دولار، كما أنه يتم التواصل معهم فقط عبر واتساب من رقم يبدو إسرائيليا.
ولفتت الصحيفة إلى أن مواقع تجمّع هؤلاء الأشخاص تتم داخل غزة قبل ساعات من المغادرة، ثم تُنقل المجموعات عبر معبر كرم أبو سالم إلى مطار رامون قرب إيلات، ومنه إلى دول مثل كينيا وإندونيسيا وماليزيا وجنوب أفريقيا.
إعلانونقلت "هآرتس" عن إحدى المستفيدات من هذه الرحلة قولها "تركت غزة أرض الحرب والجوع، ولن أعود ما دام القتل مستمرا".
دور إسرائيلي خلف الكواليسوتقول "هآرتس" إنها علمت أن مكتب الهجرة الطوعية في وزارة الدفاع الإسرائيلية هو الذي أحال منظمة المجد إلى منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية كوغات لتنسيق خروج الفلسطينيين.
وذكرت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر وافق في مارس/آذار الماضي على تخفيف القيود الأمنية الخاصة بخروج الغزيين في سياق ما سميت "خطة ترامب لتهجير سكان غزة".
مشكلات في جنوب أفريقياوكانت آخر مجموعة -وهي مكونة من 153 شخصا- قد واجهت احتجازا داخل الطائرة لأكثر من 12 ساعة في جوهانسبرغ، لأن السلطات الجنوب أفريقية قالت إن "وثائقهم غير مكتملة، ولا يملكون تذاكر عودة، كما أن جوازاتهم لم تُختم عند مغادرتهم إسرائيل"، وتحدّث الركاب عن ساعات صعبة "من دون طعام أو ماء".
غموض الوسطاءوأوضحت "هآرتس" أن الجهات المشاركة في النقل ظلت غامضة، فهناك:
شركة فلاي يو، وهي شركة رومانية نفذت رحلات اقتصادية إلى كينيا عبر وكيل سفر إسرائيلي، لكنها رفضت كشف اسمه. شركة غلوبال إيرويز (ليفت) التي نقلت الركاب من كينيا إلى جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا قالت إن الوسيط في تلك العملية هو "كيبريس تركيش إيرلاين"، وأنه أبلغها بأن الركاب "سيزورون جنوب أفريقيا لمدة أقل من 90 يوما" ولا يحتاجون لتأشيرة.أما المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية فقالت "هآرتس" إنها رفضت التعليق على هذه القضية.