وزير البيئة والتغير المناخي يفتتح النسخة الرابعة من يوم التنمية المستدامة بجامعة لوسيل
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
افتتح سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، اليوم، معرض مشاريع الطلاب ضمن النسخة الرابعة من يوم التنمية المستدامة الذي تنظمه جامعة لوسيل.
وقام سعادة الوزير، يرافقه سعادة الدكتور علي بن فطيس المري رئيس مجلس أمناء جامعة لوسيل، بجولة في أركان المعرض، اطلع خلالها على عدد من ابتكارات الطلاب في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد، والحفاظ على البيئة.
وجاءت فعالية هذا العام تحت شعار "الاستدامة مسؤولية مشتركة"، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف البرامج الأكاديمية، تأكيدا على التزام الجامعة بدعم الجهود الوطنية في مجال الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، وتمكينهم من الإسهام في المبادرات الداعمة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وقدم الطلبة خلال الفعالية مبادرات تعكس وعيا متقدما بقضايا الاستدامة، وتسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار البيئي، من خلال إتاحة الفرصة لهم لتطبيق معارفهم النظرية في مشاريع واقعية تدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي.
وفي هذا الإطار، قال الأستاذ الدكتور رمزي نعيم، عميد كلية التربية والآداب بجامعة لوسيل، إن الجامعة تحتفل سنويا بيوم التنمية المستدامة انطلاقا من التزامها الراسخ بقيم الاستدامة في التعليم وفي مختلف مبادراتها وبرامجها الأكاديمية.
وأوضح أن جامعة لوسيل اعتمدت منذ تأسيسها مقررا جامعيا متخصصا في الاستدامة، يتم تدريسه لجميع الطلبة، ويشكل إطارا لترسيخ الوعي البيئي والاجتماعي والاقتصادي لديهم، مؤكدا أن "الاستدامة في الجامعة ليست مفهوما نظريا فحسب، بل ممارسة عملية نحرص على غرسها في جميع أنشطتنا".
وأشار إلى أن معرض مشاريع الطلاب شهد مشاركة ما بين 50 و60 طالبا وطالبة قدموا مشاريع مبتكرة وحلولا عملية في مجالات متنوعة، مبينا أن بعض الابتكارات تظهر تطورا ملحوظا في التفكير الإبداعي، من بينها "خوذة ذكية لعمال البناء مزودة بمستشعرات حرارة ونظام تتبع GPS"، وهي نموذج يعكس تنامي مهارات الطلبة وقدرتهم على ابتكار حلول قابلة للتطبيق.
ولفت الدكتور نعيم إلى أن المشاريع المشاركة تخضع للتقييم الأكاديمي ضمن المساقات الدراسية، كما تتولى لجنة تحكيم متخصصة تقييمها واختيار ثلاثة مشاريع فائزة تقديرا للجهود الطلابية المتميزة.
وأكد أن موضوع الاستدامة لم يعد ترفا كما كان يعتقد سابقا، لافتا إلى أن تقارير الأمم المتحدة تبين أن العديد من أهداف التنمية المستدامة تحتاج إلى مزيد من الجهود لتحقيقها، "ومن هنا تأتي أهمية ترسيخ هذا الوعي بين الطلبة منذ مراحل مبكرة".
وأوضح أن فعالية يوم التنمية المستدامة تتزامن مع أسبوع قطر للاستدامة، مشيرا إلى حرص الجامعة على المشاركة السنوية في هذا الحدث الوطني بما يتسق مع دورها في نشر ثقافة الاستدامة وتعزيزها بين الشباب.
وعلى هامش الفعالية، عقدت حلقة نقاشية بعنوان "الاستدامة كمسؤولية مشتركة: مقاربة تكاملية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، بالتعاون بين جامعة لوسيل ووزارة البيئة والتغير المناخي ومتاحف قطر.
كما تضمن يوم التنمية المستدامة عددا من الأنشطة التوعوية والعروض الطلابية والمنافسات البيئية، بالإضافة إلى تتويج أفضل المشاريع والعروض المتميزة، في خطوة تعكس حرص الجامعة على تعزيز روح الإبداع وتشجيع المبادرات الداعمة للوعي وترسيخ قيم المشاركة المجتمعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة یوم التنمیة المستدامة والتغیر المناخی جامعة لوسیل
إقرأ أيضاً:
“هوتباك” تحتفي بروح الفريق في النسخة الرابعة من مبادرة “السعادة”
أطلقت “هوتباك”، الشركة المتخصصة في حلول التغليف المستدام، ومقرها دبي، النسخة الرابعة من برنامجها السنوي لتعزيز تفاعل الموظفين تحت عنوان مبادرة “هوتباك للسعادة الموسم الرابع”. وتُجسّد هذه المبادرة التزام الشركة المتواصل برفاه الموظفين، وتعزيز روح العمل الجماعي، وترسيخ ثقافة مؤسسية نابضة بالحيوية في مختلف عملياتها على مستوى المنطقة.
تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من مبادرة “هوتباك للسعادة”، خلال الفترة من أكتوبر 2025 وحتى يناير 2026، بمشاركة أكثر من 500 موظف عبر فروع “هوتباك” المنتشرة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، ضمن سلسلة من المسابقات الرياضية والفنية المتنوعة. ويتضمن الموسم جولات تمهيدية على مستوى المناطق، تليها الجولة النهائية الكبرى والمقرّر إقامتها في يناير 2026، حيث يتنافس المتأهلون من كل إمارة على كأس بطولة هوتباك وجوائز نقدية قيّمة. وللعام الجاري، تم توسيع نطاق البرنامج ليشمل فرق “هوتباك” في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة تعكس تركيز الشركة المتنامي على تعزيز التفاعل الثقافي والتواصل بين فرق العمل عبر الحدود.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال السيد عبد الجبار بي بي، العضو المنتدب لمجموعة “هوتباك”: “يسعدنا إطلاق الموسم الرابع من منافسات مبادرة “هوتباك للسعادة”، إذ يجسّد هذا الحدث إيماننا الراسخ بأن سعادة الموظفين وتحفيزهم هو الأساس الحقيقي لنجاحنا. هذه المبادرة هي احتفاء بموظفينا، وبإبداعهم، وبروح الفريق لديهم، وبالانتماء الذي يشكّل جوهر ثقافتنا المؤسسية. إن رؤية هذا الحماس والتفاعل من فرق العمل تعكس بالفعل روح عائلة هوتباك وقيمها الراسخة”.
وأضاف: “نحن نواصل العمل باستمرار لجعل هوتباك بيئة عمل ملهمة يشعر فيها الجميع بالدعم والتقدير. ومن خلال مبادرات مثل مبادرة “هوتباك للسعادة”، لا نبني فرقاً أقوى فحسب، بل نُعزز أيضاً النمو الشخصي، والصحة النفسية، وثقافة الشمولية. فموظفونا هم محور كل ما نقوم به، والاستثمار في سعادتهم هو استثمار حقيقي في مستقبل الشركة”.
تتضمن الفعاليات الرياضية لهذا الموسم مجموعة واسعة من المنافسات، تشمل الكريكيت، وكرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، والريشة الطائرة، وشد الحبل، وسباقات التتابع، والشطرنج، وكرة القدم الإلكترونية. ويُكمل هذه الفعاليات عدد من المسابقات الإبداعية والفنية في مجالات الغناء، والرقص، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي، وتصميم الملصقات، وصناعة المقاطع القصيرة، وكتابة القصص، إضافة إلى عرض أزياء مميز. وتتضمن أبرز مفاجآت هذا الموسم إطلاق “ماراثون السعادة”، الذي يهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية، والمرونة الذهنية، وروح الألفة والتكاتف بين الموظفين.