صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته على النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين، رافضًا ادعاءها بأن انتقاداته تُعرّضها للخطر، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن أحدًا يستهدفها.

روسيا تبحث مع دول الشرق الأوسط إنتاج طائرات الجيل الخامسأسعار النفط تتراجع في آسيا بعد استئناف تحميل الخام في ميناء نوفوروسيسك الروسيعاجل: الجيش السوداني يحرر أم سيالة بولاية شمال كردفان ويتجه لفك حصار بابنوسةحاخام يهودي سوري يبارك للرئيس الشرع في واشنطن.

. و يردد عبارات بالعبرية.. فيديوبعد ساعات من السيطرة عليهما.. الجيش السوداني ينسحب من منطقتين بولاية كردفانإسرائيل تخرج فلسطينيين عبر رحلات تشارتر من مطار رامونالدفاع الروسية: تدمير 36 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية

وصرحت جرين يوم السبت بأن انتقادات ترامب أطلقت موجة من التهديدات الموجهة إليها. وصباح الأحد، صرحت لشبكة CNN بأن وصف ترامب لها بالخائنة كان "الجزء الأكثر إيلامًا" في تصريحاته.

وكرر ترامب الإهانة بعد ساعات، حيث قال في إشارة إلى النائبة: "مارجوري جرين 'الخائنة'". 
قال الرئيس للصحفيين قبل صعوده على متن طائرة الرئاسة مساء الأحد عائدًا إلى واشنطن العاصمة من ناديه الاجتماعي مار إيه لاجو في فلوريدا: "لا أعتقد أن حياتها في خطر... لا أعتقد أن أحدًا يهتم لأمرها".

تعد جرين، عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية جورجيا، والمعروفة بولائها لترامب منذ فترة طويلة، اتخذت مؤخرًا مواقف متعارضة مع الرئيس. 
قالت يوم السبت إنها تلقت اتصالات من شركات أمنية خاصة تحذرها بشأن سلامتها وأن الهجمات القاسية ضدها أدت في السابق إلى تهديدات بالقتل.

وعزت انفصالها عن الرئيس إلى دعمها لإصدار سجلات تتعلق بالممول الراحل والمجرم الجنسي جيفري إبستين.

ورفض ترامب الضجة حول قضية إبستين ووصفها بأنها "خدعة" روج لها الديمقراطيون، لكن جرين كانت يوم الأربعاء واحدة من أربعة جمهوريين فقط في مجلس النواب انضموا إلى الديمقراطيين في التوقيع على عريضة للإجبار على التصويت على إصدار ملفات وزارة العدل الكاملة المتعلقة بإبستين .

ويشير الانقسام الدرامي بين اثنين من الحلفاء القدامى إلى صدع أعمق داخل قاعدة ترامب الجمهورية ويثير تساؤلات حول استقرار دعمه في أقصى اليمين من الطيف الأيديولوجي.

طباعة شارك ملفات فضيحة إبستين ترامب الجمهورية تايلور جرين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملفات فضيحة إبستين ترامب الجمهورية تايلور جرين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: خلاف ترامب مع تلميذته تايلور غرين يُظهر حجم أزمة الرئيس

نشر موقع "آي بيبر" البريطاني تقريرا لمراسله في مدينة سياتل الأميركية أندرو بونكومب وصف فيه الخلاف الذي تفجر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومارغوري تايلور غرين، إحدى أبرز حلفائه السابقين في حركة ماغا، بأنه حاد، وأنه الأكثر دراماتيكية منذ بداية الفترة الثانية لرئاسة ترامب.

وأضاف بونكومب أن هذا التصدع يكشف هشاشة التحالفات داخل اليمين الأميركي، كما يعكس حجم الأزمة التي يواجهها الرئيس والتي ترتبط بملفات المتحرش الجنسي الراحل جيفري إبستين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمة تشتري المباني العربية لإعادة اليهود لمركز مدينة الخليلlist 2 of 2ليبراسيون: هل تسقط باماكو فعلا بيد "الجهاديين"؟end of list

وقال إن غرين (51 عاما) -التي سبق أن قارنت ترامب بيسوع- شعرت بالخيانة بعد أن اكتشفت أن الرئيس لن يلتزم بوعده بنشر كامل الملفات المتعلقة بإبستين رغم تأكيده أنه سيفعل ذلك عند عودته إلى البيت الأبيض.

بُعد الشقة بينهما

وأضاف: "بالنسبة إلى غرين، أصبح ملف إبستين اختبارا حقيقيا لشفافية الإدارة. أما ترامب (79 عاما)، فقد شعر بأن غرين لم تعد تلتزم بالطاعة السياسية التي طالما كان يتوقعها من حلفائه المقربين، خاصة في قضية شديدة الحساسية مثل قضية إبستين".

وأوضح أن الخلاف انفجر بشكل كامل حين أعلن ترامب على منصة "تروث سوشيال" سحب دعمه لغرين في حملتها لإعادة انتخابها، واصفا إياها بأنها "مجنونة تهذي".

وردت غرين بضراوة على منصة إكس، مؤكدة أنها دعمت ترامب بمالها ووقتها، لكنها "لا تعبده". وأضافت متسائلة عن طبيعة الضغوط التي تمنعه من نشر الملفات، ملمّحة إلى احتمال وجود أطراف أجنبية.

ردت غرين بضراوة على منصة إكس، مؤكدة أنها دعمت ترامب بمالها ووقتها، لكنها "لا تعبده" ليس خلافا جديدا

ولفت بونكومب إلى أن هذا الخلاف لم يكن وليد اللحظة، فقد اعترضت غرين خلال الأشهر الماضية على مواقف ترامب بشأن دعم إسرائيل وأوكرانيا، ووصفت الحرب على غزة بأنها "إبادة"، وانتقدت الجمهوريين لعدم وجود خطة رعاية صحية بديلة لأوباما كير.

ولمح ترامب نفسه مؤخرا إلى أن غرين "ضلت طريقها".

ويرى الكاتب أن قضية إبستين تقف في قلب الأزمة، قائلا إن استطلاعات حديثة تظهر أن 77% من الأميركيين يرون أنه يجب نشر الملفات كاملة. وفي المقابل، يرفض ترامب ذلك، بل وجّه وزيرة العدل إلى تعيين مدعٍ خاص يركّز فقط على شخصيات ديمقراطية ذُكرت أسماؤها، مثل بيل كلينتون وريد هوفمان، وهو ما أثار شكوكا بأن الهدف الحقيقي هو إرجاء نشر الملفات بحجة التحقيق.

إعلان تصاعد الأزمة

وتصاعدت الأزمة بعدما أفرج الكونغرس عن آلاف الوثائق من الفترة 1990-2010. وبينما لم يظهر دليل مباشر يدين ترامب، فإن رسالة من إبستين إلى غيسلين ماكسويل تحدثت عن "ساعات" قضاها ترامب مع الضحية فيرجينيا جوفري، التي نفت عام 2016 أنها شاهدت ترامب يمارس أي أفعال جنسية غير قانونية.

وختم الكاتب تقريره بأن البيت الأبيض أكد أن الوثائق لا تثبت شيئا ضد ترامب، مضيفا: "لكن الانقسام داخل معسكر ماغا، والضغط الشعبي الكاسح، يجعل من هذه القضية أكبر تهديد سياسي لترامب منذ تسلمه الحكم للمرة الثانية".

مقالات مشابهة

  • ملفات إبستين تهز واشنطن.. رسائل جديدة تضع ترامب في مرمى الانتقادات
  • تحوّل مفاجئ.. ترامب يطالب الجمهوريين بنشر ملفات إبستين المثيرة للجدل
  • ترامب عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه
  • تراجع عن موقفه.. ترامب يدعو الجمهوريين للتصويت لصالح الإفراج عن ملفات إبستين
  • ترامب: يجب نشر ملفات إبستين لأننا "لا نخفي شيئا"
  • موقع بريطاني: خلاف ترامب مع تلميذته تايلور غرين يُظهر حجم أزمة الرئيس
  • أسماء ذكرت في ملفات إبستين؟
  • النائبة الجمهورية تايلور جرين تتلقى تهديدات بعد سحب ترامب دعمه لها
  • ترامب يعلن سحب دعمه للنائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين