كان: واشنطن تربط حل أزمة مقاتلي حماس في رفح بإبعاد قياداتها
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الإثنين، إن الإدارة الأميركية تربط بين حل أزمة مقاتلي حماس المحاصرين في رفح جنوبي قطاع غزة ، وبين التفاهمات الجارية بشأن إبعاد قيادات من الحركة خارج القطاع، بإطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأفادت الهيئة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إن واشنطن تضغط على إسرائيل للموافقة على مقترح الوسطاء بمنح المقاتلين "ممرا آمنا" للخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش داخل "الخط الأصفر"، رغم الاعتراض الرسمي الإسرائيلي.
اقرأ أيضا/ شهيدان بينهما طفل إثر تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل في قطاع غـزة
وبحسب موقع "كان" التابع للهيئة، يقترح الوسطاء سماح إسرائيل لمقاتلي حماس المحاصرين في شرق رفح بالانتقال عبر "ممر آمن" إلى مناطق داخل القطاع لا تخضع لسيطرة الجيش، على أن يشكل هذا المسار نموذجا لاحقا لإخراج عدد من قيادات الحركة من غزة في إطار اتفاق سياسي أوسع.
اقرأ أيضا/ مسؤول أميركي: متفائلون باعتماد مشروع قرار مجلس الأمن حول غـزة
ونقلت الهيئة عن المصادر أنه "لم يُسجّل حتى الآن أي تقدّم في معالجة الملف"، وأن ثلاثة جيوب مسلحة تابعة لحماس، ما زالت قائمة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في مدن رفح وخانيونس (جنوب) وبيت حانون (شمال)، دون أرقام واضحة حول عدد المقاتلين فيها.
وأضافت أن اتصالات بين الأطراف المعنية شملت تعهدا بتحييد الأنفاق في محيط رفح بعد إخراج مقاتلي حماس، ثم "إقامة نموذج تجريبي لمدينة غزية بلا حماس في المنطقة، تستوعب السكان غير المرتبطين بالحركة، مع وجود قوة دولية تتولى الإشراف الأمني والإداري" بالقطاع.
المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تحقيق: جمعية غامضة تنظم مغادرة مئات الغزيين من قطاع غزة هآرتس: موقع سري يُوثق كل ما يكتب في إسرائيل تحسبًا لزوالها الحكومة الإسرائيلية تعلن تشكيل لجنة تحقيق غير رسميّة بفشل 7 أكتوبر الأكثر قراءة صحة غزة: 3 شهداء في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية مقررة أممية: الأدلة تظهر تعذيب أسرى من قطاع غزة منذ فبراير عام 2024 بدء التصويت في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري 2025 إصابة عامل بجروح متوسطة بعد سقوطه عن جدار الفصل العنصري في الرام عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القوة الدولية المعلقة.. رفح تفجر خلافات حادة وتعطل المرحلة الثانية من هدنة غزة
دخلت المحادثات الأميركية–الإسرائيلية حول المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطاع غزة نفقا مسدودا، وفق تقارير إسرائيلية، وسط خلافات متصاعدة حول آليات تنفيذ الاتفاق وشروط الانتقال إلى المرحلة التالية من الهدنة.
وتشير معلومات نقلت عن القناة 13 الإسرائيلية إلى أن واشنطن تضغط لتفعيل المرحلة المقبلة من الخطة، بينما تصطدم بمطالب إسرائيلية تعتبرها "جوهرية وغير قابلة للتجاوز".
وأوضح مسؤول أمني إسرائيلي أن الأسابيع الماضية شهدت "حواراً مكثفاً" مع الجانب الأميركي انتهى إلى طريق مغلق.
وتبرز مسألة تشكيل القوة الدولية لنزع السلاح في قطاع غزة كأبرز العقبات، إذ تواجه واشنطن صعوبة في حشد هذه القوة، بالتوازي مع رغبتها في البدء بإعادة الإعمار.
غير أن إسرائيل ترفض هذه المقاربة، مؤكدة أنها لن تسمح بأي خطوات لإعادة البناء قبل ضمان نزع السلاح الكامل، ما تعتبره شرطاً لا يمكن تجاوزه.
كما كشف المسؤول الأمني أن الأميركيين يبحثون عن حلول مؤقتة لغياب القوة الدولية، وهو طرح ترفضه تل أبيب قطعاً.
فيما حذر مسؤول إسرائيلي كبير من أن "الوضع المؤقت هو الأسوأ"، مؤكداً أن قدرات حماس شهدت تعزيزاً منذ انتهاء الحرب.
وفي ملف آخر يزيد المشهد تعقيداً، ما يزال نحو 100 عنصر من حماس محاصرين داخل أنفاق في رفح، ضمن مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية. وتصر تل أبيب على عدم السماح بخروجهم إلا بعد إعلان استسلامهم وتسليم أسلحتهم، بينما تطالب حماس بخروجهم إلى مناطق خارج السيطرة الإسرائيلية، معتبرة أن إسرائيل تستخدم هذا الملف لعرقلة الانتقال للمرحلة الثانية من الهدنة.
وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد وصف قبل أيام حل هذه الأزمة بأنه "اختبار أساسي" لمسار وقف إطلاق النار. وفيما تقترح واشنطن توفير ممر آمن للمحاصرين، لا تزال إسرائيل ترفض ذلك رفضاً قاطعاً، مؤكدة أنها لن تسمح بخروج العناصر مع أسلحتهم تحت أي ظرف.