ألمانيا تعلن رفع القيود عن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أعلنت ألمانيا، الإثنين، إنهاء القيود على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، التي كانت قد فرضتها في أغسطس الماضي بسبب حرب غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 24 نوفمبر الجاري.
.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الألمانية ألمانيا إسرائيل حرب غزة الحكومة الألمانية أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
رغم الركود… الشركات الألمانية تتجاهل الإنذار وتعمق ارتباطها بالصين
حذرت وكالة "بلومبرغ" من أن تجاهل كبار رجال الأعمال الألمان لتصاعد اعتماد الاقتصاد الألماني على الصين قد يفضي إلى كارثة اقتصادية حتمية في المستقبل، رغم التحذيرات المتكررة داخل ألمانيا وخارجها.
وقالت الوكالة إن "رجال الأعمال الألمان لاحظوا إشارات تحذيرية واضحة تشير إلى أن الاعتماد المتزايد على الصين يهدد بكارثة اقتصادية، لكنهم ببساطة لا يكترثون لهذه الإشارات"، مشيرة إلى أن كبرى الشركات المصدرة في مختلف القطاعات تواصل ضخ مليارات الدولارات في مشاريع جديدة داخل الصين، متجاهلة دعوات الحكومة لتقليل المخاطر.
وأوضحت أن السلطات الألمانية تبدو مترددة في التدخل أو فرض قيود على قرارات الاستثمار الخارجي، ولا تبذل جهودا جدية لتغيير سلوك الشركات، رغم تصاعد المخاوف من تمركز المصالح الاقتصادية الألمانية داخل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ركود متواصل وأزمات هيكلية
وأشار مجلس البحوث الاقتصادية الألماني إلى أن الاقتصاد الألماني لا يزال في حالة ركود، ويواصل التراجع مقارنة بالدول الأوروبية الرائدة، مؤكدا أن البيانات الاقتصادية تعكس مشاكل عميقة مرتبطة بارتفاع أسعار الطاقة وضعف القوة الشرائية وتراجع القدرة التنافسية.
وتشهد ألمانيا ركودا عاما مستمرا منذ ثلاث سنوات متتالية، متأثرة بارتفاع أسعار الغاز والطاقة بعد توقف الإمدادات الروسية، إلى جانب أزمات هيكلية تضرب الصناعة.
زيارة ألمانية إلى بكين وسط أجواء توتر
وفي سياق متصل، قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل، الأحد، قبيل سفره إلى الصين، إن استمرار الحوار مع بكين أمر أساسي لمعالجة القضايا الملحة، وفي مقدمتها اضطرابات سلاسل التوريد و"الطاقة الإنتاجية الصينية الزائدة".
وتأتي الزيارة بينما تراجع برلين سياستها التجارية تجاه بكين، في إطار تسريع سياسة "التخلص من المخاطر" عقب القيود الصينية الأخيرة على المعادن الأرضية النادرة وأشباه الموصلات، والتي أثرت بشدة على الصناعة الألمانية.
وأضاف كلينجبايل في تصريحات من برلين قبيل مغادرته: "الوصول إلى المواد الخام الحيوية، والحد من الطاقة الإنتاجية الزائدة للصين في قطاعات مثل الصلب والتنقل الكهربائي، لهما أهمية قصوى للاقتصاد والوظائف في ألمانيا. نحن لا نخجل من المنافسة، لكن يجب أن تكون عادلة."
ويعد كلينجبايل أول وزير في الحكومة الائتلافية يزور الصين، فيما كان وزير الخارجية يوهان فاديفول قد أجل زيارته المقررة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر بعد أن وافقت بكين على لقاء واحد فقط من سلسلة الاجتماعات التي طلبها.
وأكد كلينجبايل أن الحرب الروسية على أوكرانيا ستكون أيضا على جدول المباحثات، موضحا أن "الصراع له آثار بعيدة المدى على الاقتصاد والاستقرار، ليس في أوروبا فحسب، بل في أنحاء العالم".