انطلاق الدورة الثانية لـ جائزة القراءة الكبرى لمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية انطلاق الدورة الثانية 2025-2026 من "جائزة القراءة الكبرى" لمكتبة الإسكندرية والتى دشنت المكتبة نسختها الأولى العام الماضى، تحت شعار "عش ألف عام مع القراءة"، وحققت نجاحًا كبيرًا سواء على مستوى الأعداد التى اشتركت في المسابقة، أوالنوعية التى استقطبتها.
وأشار إلى أن نتائج الدورة الأولى أكدت أن شباب مصر بخير، وأنهم يقرأون، ويسعون إلى العلم والمعرفة.
ومن المقرر، حسب برنامج عمل الجائزة، أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين يوم 30 يونيو 2026، على أن يتم الاحتفال بتوزيع الجوائز خلال معرض الإسكندرية الدولى للكتاب فى النصف الثانى من شهر يوليو2026.. وذلك بحضور رموز ثقافية وفكرية وإعلامية، حيث يتم تكريم 100 متسابق، وتوزيع جوائز مادية وأدبية متدرجة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على 50ألف جنيه والثانى 40ألف جنيه، والثالث 30 ألف جنيه، والرابع 20 ألف جنيه، والخامس 10 آلاف جنيه، والسادس إلى العاشر يحصل على 8 آلاف جنيه، ومن المركز الحادى عشر إلى العشرين على 7 آلاف جنيه، ومن المركز الحادى والعشرين إلى الخمسين فيحصل على 4آلاف جنيه، أما من المركز الحادى والخمسين إلى المائة فيحصل على 3 آلاف جنيه.
وقال الدكتور أحمد زايد إن "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة" هي جائزة سنوية تطلقها المكتبة، لكل أطياف الشعب المصري ومحافظاته، وتختص بالفئة الشابة من (18-40)، وتستخدم فيها المكتبة آليات العصر الرقمي بكل الوسائل، لدعم المجتمع الثقافي المصري. وتعمل هذه الجائزة من خلال موقع إلكتروني، ومنصات سوشيال ميديا خاصة بالجائزة، مع استخدام سفارات المعرفة في المحافظات ضمن طرق الاشتراك والتسجيل في الجائزة.
مراحل المسابقة:
وتسير الاختبارات فى الجائزة في مراحل على النحو التالي:
التسجيل والاستعداد للمسابقة (من 15 نوفمبر 2025 إلى 15 مارس 2026)
حيث تبدأ هذه المرحلة عقب الإعلان عن الجائزة مباشرةً، ويتم فيها الدخول إلى موقع الجائزة والتسجيل للتنافس في المسابقة، والاطلاع على شروط الجائزة وطرق الاختبارات، والاطلاع على موضوع هذا العام والبدء في الاستعداد للاختبار. ويحاول المتسابق في هذه المرحلة القراءة حول موضوع المسابقة، لكي يؤهل نفسه للدخول في مراحل الاختبارات.
الاختبارات: ويخوض المتسابق على مدار الجائزة ثلاثة إختبارات، كل منها يؤهل لخوض التالى:
الاختبار الأول (من 16 مارس إلى 31 مارس 2026) حيث تبدأ هذه المرحلة بعد الإعلان عن الجائزة بأربعةِ أشهرٍ ويتم الفوز في هذه المرحلة بالحصول على 50% من الدرجات. ويكون هذا الاختبار اختبار موضوعي إلكتروني، يتم تصحيحه آليا.
الاختبار الثاني (من 1 إبريل إلى 15 إبريل 2026) ويدخل اختبار هذه المرحلة الفائزون في المرحلة السابقة، ويكون اختبار إلكتروني موضوعي (يتم تصميمه آليًا أيضًا) ويكون النجاح في هذه المرحلة بالحصول على 60% من الدرجات.
الاختبار الثالث (من 16 إبريل الى 31 مايو 2026) ويدخل اختبار هذه المرحلة الفائزون في المرحلة السابقة، ويكون الامتحان في شكل كتابات حرة عن عشرة كتب، يقوم كل متسابق بكتابة 100 كلمة عن كل كتاب تلخص فكرته الأساسية، بجانب الإجابة على عدد من الأسئلة حول الكتاب. على أن تكون الكتب عن نفس المرحلة ومرتبطة بالفترة "مصر فى النصف الأول من القرن العشرين - تحولات مجتمع ونهضة أمة". ويتم تصحيح هذه المرحلة من خلال اللجنة المشرفة على اختبارات الجائزة. ويفوز بهذه المرحلة من يحصل على 70% من المجموع الكلي للدرجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية هذه المرحلة آلاف جنیه ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الفيوم السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة يطلق بوستر الدورة الثانية
أطلق مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة البوستر الرسمي للدورة الثانية، المقرر انعقادها من 25 إلى 30 نوفمبر الجاري بمدينة الفيوم، في نسخة تحمل رؤية فنية وبصرية تعبّر بوضوح عن هوية المهرجان وشعاره.
البوستر الجديد من تصميم محمود إسماعيل، الذي صممه بشكل مميز، يعتمد على بناء بصري محكوم بعلاقة متوازنة بين الشكل والمضمون، حيث تتجسد في مركز التكوين شخصية أنثوية ترتدي زيًا تراثيًا مصريًا في حركة تصاعدية واضحة، تمتد يدها نحو جريدة النخل المنيرة – الرمز البصري للمهرجان – في إشارة إلى السعي نحو الضوء والمعرفة.
ترتكز الشخصية على تكوين مستوحى من عدسة الكاميرا السينمائية المصممة في هيئة صخور متراكبة، في مزج رمزي بين الفن كوسيط توثيقي والطبيعة كركيزة وجود؛ فالصخر هنا يرمز إلى الثبات والاستمرارية، بينما تمثل العدسة الوعي والرؤية.
في خلفية المشهد، تظهر قرية تونس وبحيرة قارون كرمزين مكانيين لهوية الفيوم وخصوصيتها البيئية، مؤكدين على انتماء العمل إلى المكان والبيئة المصرية، ومجسدين مبدأ التدرج البصري الذي يقود عين المشاهد من العناصر الأرضية نحو مركز الضوء.
ينتمي العمل إلى اتجاه التجريد البنائي المتقاطع مع روح التكعيبية الحديثة، حيث بُنيت الشخصية والعناصر من كتل لونية وظلال متداخلة توحي بالقيمة التشكيلية للتكوين أكثر من المحاكاة الواقعية.
وفي مجمله، يوازن الملصق بين الحداثة والهوية المحلية، معبرًا عن شعار الدورة «العدالة المناخية والنوع الاجتماعي»، حيث تلتقي المرأة والطبيعة والسينما في فضاء بصري واحد يحقق فلسفة المهرجان ورؤيته.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية للمهرجان، الذي يستهدف تعزيز الحراك الثقافي بالمحافظة ووضعها على خريطة الإنتاج السينمائي المهتم بالبيئة والفنون المعاصرة. وحضر الاجتماع كل من الدكتور سمير شاهين نائب رئيس المهرجان، والفنان سيد عبدالخالق مدير المهرجان، لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج الدورة الجديدة.
مهرجان الفيوم السينمائييذكر أن المهرجان يُقام برئاسة المخرج هاني لاشين، وتضم إدارته: سيد عبدالخالق مديرًا للمهرجان، والناقدة ناهد صلاح مديرًا فنيًا، والإعلامية نرمين عامر أمينًا عامًا، والدكتور سمير شاهين نائبًا للرئيس، والفنان أحمد مجدي مستشارًا فنيًا للمهرجان.