افتتحت مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين ، ومؤسسة سوبر نوفا الفرنسية ، الأحد 16 نوفمبر 2025 ، برنامج " صوت غزة " والذي يهدف لتعزيز المهارات الإعلامية للشباب من خلال صحافة الموبايل ، والممول من مؤسسة "Frontlines for peace".

ويشمل برنامج "صوت غزة" والذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر ، على ثلاثة محاور رئيسية ، وهي التدريب على صحافة الموبايل ، والمصطلحات الإعلامية باللغة الإنجليزية ، ومهارات الاتصال والإعلام.

وقال حكمت يوسف مدير مؤسسة بيت الصحافة ، إن أكثر من 400 شخص تقدموا لبرنامج "صوت غزة" ، حيث قامت اللجنة المختصة التي تم تشكيلها باختيار 94 شخصا ممن تنطبق عليهم الشروط التي وردت إعلان البرنامج.

وأوضح أنه تم إجراء مقابلات شخصية للمتقدمين للبرنامج ، على مدار يومين متتاليين ، بهدف اختيار 20 متدربا ومتدربة.

من جهته قال الدكتور لؤي نصر ، مدير مؤسسة سوبر نوفا في قطاع غزة ، إن برنامج "صوت غزة" يعتبر من أهم البرامج التدريبية التي يمكن البناء عليها ، مؤكدا أنه يعتبر فرصة نادرة لإظهار صوت فلسطين ، وعلى وجه التحديد صوت غزة للعالم من خلال صحفيين وصحفيات شباب.

وشكر نصر مؤسسة بيت الصحافة التي تنفذ هذا البرنامج بكل احترافية ، كما شكر مؤسسة " Frontlines for peace" على تمويلها هذا البرنامج المهم للشباب في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من مؤسسات بيت الصحافة يستضيف مبادرة إعلامية حول " الكتابة الإنسانية للبودكاست" بيت الصحافة يعود لاستقبال الصحفيين ويستأنف أنشطته في قطاع غزة بيت الصحافة - ملاذ الصحفيين بغزة بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية الأكثر قراءة صحة غزة: 3 شهداء في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل 8 فلسطينيين يوميا بغزة رغم الاتفاق "المباحث" تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر شاحنات واردة إلى غزة شهيدان أحدهما طفل في قصف الاحتلال شرق خان يونس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بیت الصحافة صوت غزة

إقرأ أيضاً:

حم الله حسن محمد زين رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

في مطالع الألفية الثالثة كتب البروفيسور عبد اللطيف البوني عن كاتبٍ قال إنه من أبرع وأرقى كُتّاب الأعمدة في الصحافة السودانية، لكنه اختفى عن رادارات القرّاء لسنوات.
أشار البوني إلى أن ذلك الكاتب كان يخطُّ عموده الشهير «بهدوء» في صحيفة الأسبوع إبّان سنوات الديمقراطية الثالثة.
وذات صباح، حضر الكاتب الغائب إلى مكتب البوني بصحيفة الصباحية ليخبره — بهدوئه المعروف — بأنه لا يزال حيًّا يُرزق، ولكنه آثر الابتعاد عن صخب الصحافة، واتجه إلى مجالات أخرى.
غير أن البوني استطاع، بأسلوبه المحبّب أن يعيد إليه شغفه بالكتابة فعاد عمود «بهدوء» ليُزهر من جديد على صفحات الصحيفة وينهض كما النبتة التي يُعيدها المطر إلى الحياة.
ولم يكن بهدوء مجرد عنوان لعمود صحفي، بل كان فلسفة حياة كاملة: أسلوبًا في التعامل وطريقة في العيش، وحتى نهجًا في الرحيل عن الدنيا.
ذلك الكاتب لم يكن سوى الأستاذ حسن محمد زين… رجل يصنع كل شيء بهدوء:
يعيش بهدوء، يكتب بهدوء ويرحل عن الدنيا الفانية — بعيدًا عن وطنه — بالهدوء ذاته.
انضمّ حسن إلى القسم السياسي في صحيفتنا العزيزة الرأي العام، وكان لي شرف رئاسة ذلك القسم يومها، وهو القسم الذي كان يعجّ بنجوم الصحافة السودانية.
من بينهم:
الدكتورة سلمى التجاني المقيمة اليوم في لندن، صاحبة أعمق وأبرز الكتابات عن أزمة دارفور في تلك المرحلة.
والأستاذ أحمد يونس مراسل صحيفة الشرق الأوسط؛
والأستاذ فتح الرحمن شبارقة أحد ألمع صانعي الحوارات والتحقيقات في السنوات الأخيرة.
ومثلهم الأساتذة الأفاضل: عبدالحميد عوض، محمد عبد العزيز، ماهر أبو الجوخ، ياسر عمر، إيمان آدم، عوض جاد السيد ،دكتور محمد شرف الدين ، سعاد عبد الله، عبير عبد الله، وغيرهم.
كان حسن، بصفائه وأدبه وإحساسه العميق يزين صفحات الملف السياسي الأسبوعي بلمسات جمالية لا تخطئها العين.
وفي تلك المرحلة ابتدرنا تجربة غير مسبوقة في الصحافة السودانية، باختيار الأستاذ الكبير — متعه الله بالصحة والعافية — محمد عبد السيد مراقبًا تحليليًا وتقييميًا لمواد الملف.
وقد استعدتُ هذه الذكريات اليوم وأنا أطالع ما خطّه الزميل والصديق صاحب الكتابة الأنيقة وجدي الكردي عن رحيل حسن.
كتب وجدي عنه بكلمات تقطر وفاءً وجمالاً وأضاء جوانب من سيرته ظلت عصية على الضوء، فكان نصّه امتدادًا لروح حسن الهادئة، ورثاءً يليق بالرجل وفكره وأثره.
تفرّقت بنا الأيام، وتباعدت المسافات والمسارات، لتأتي الفاجعة برحيل الأستاذ حسن محمد زين… فتهبّ الذكريات دفعة واحدة، كأنما لم يغادرنا قط.
رحم الله حسن محمد زين رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة وجزاه عن ما قدّم للصحافة والوطن خير الجزاء. ولأهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.

ضياء الدين بلال
////
كتب وجدي الكردي:
مات الزين.. مات “الحنين”..
▪️”حين يموت شيخٌ في القرية، يهتز المكان هزة خفيفة لا يسمعها إلا من يعرف سر الأرض!
النساء يندُبن، والرجال يطأطئون رؤوسهم، لكن أحداً لا يرى الموت مصيبة.. يرونه انتقالاً إلى مقام أنقى، مقام طالما ظل الشيخ قريباً منه وهو حيّ. وكأن الموت باب يفتح لمن يستحق الطمأنينة”.
▪️فجعني الدكتور عبد العظيم عوض قبل قليل، بأنه عاد لتوّه مغموماً ومُعفّراً بغبار مقابر أسوان التي وارى في ثراها أستاذنا حسن محمد زين.
▪️يا إلهي..
أحقاً مات حسن، “بهدوء”؟
أحقاً رحل “الزين” المبروك بأسراره العظيمة، مثل “حنين” الطيب صالح؟
▪️قبل احترافي الصحافة كنت – وما زلت – شغوفاً بزاويته اليومية: “بهدوء”. كان يضع على ترويستها صورة جانبية ناصعة، تجلّلها ابتسامة لا تستثني في سخائها أحداً. ابتسامة يغمر ضوعُ عطرها المقال كله، بل الصحيفة بأسرها، فلا تطويها إلا وقد مسحت ما سال على جانبي عينيك من بشاشة.
▪️يغسل الزين حروفه جيداً “بهدوء”، ثم يرجّها رجّاً قبل الاستعمال، كأنه يمزج بها وصفةً طبية فيها شفاءٌ للقراء والناس كافة.
▪️عند انتقالي إلى (مؤسسة الرأي العام للصحافة) ، في رحلة البحث الأبدية عن إجابة سؤال: “يا ترى، ماذا أصير عندما أغدو كبيراً؟”.. استقبلني الزين السمح والحنين، بالابتسامة ذاتها المطبوعة على ترويسة مقاله، باللسان والفؤاد نفسيهما، بصورة اللحم والدم ذاتها.
▪️كان الزين الحنين يومها، ركناً من أركان القسم السياسي الذي زانه وقاده الألمعي ضياء الدين بلال، وفاقَ بملحق “السبت السياسي”.. سياسةَ الجرايد والحكومة كلها.. توزيعاً وتأثيراً وجدلاً.
▪️زاملت الزين ولم أغادر في مقامه مقعد التلميذ قط، ولن.. حتى غادر (الرأي العام) بهدوء، منتقلاً إلى رحاب أخرى. ومن رحابٍ إلى رحاب، حتى اختار الله له رحاب مقابر أسوان في النوبة السفلى. في طريقه إلى الجنة بإذن الله، مستقراً ومقاماً.
▪️يا للحسرة..
ضاق بالزين الحنين، سافلُ السودان وصعيدُه حياً وميتاً بفعل لصوص وأسافل العصر الدقلاوي، خسف الله بهم أسفل سافلين.
▪️”يموت الرجال، لكن رائحتهم تبقى في البيوت، وتظلّ حكاياتهم معلّقة في الهواء، كأن الحياة لا تقوى على المضيّ دون أن تحمل على كتفيها ظلال الراحلين”.
▪️”وأنت يا الزين، في مقامٍ أنقى، سأظل أحمل ذكراك على كتفي ورأسي. وأثق أنك ستجلس كعادتك: مبتسماً، و.. بهدوء.”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قائمة هواتف ريلمي التي ستحصل على تحديث Realme UI 7.0 وكيفية تحميله على هاتفك
  • الأردن والاتحاد الأوروبي يفتتحان المنتدى الأورومتوسطي
  • حم الله حسن محمد زين رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان أكاديمية الفنون فرع الإسكندرية
  • نتنياهو : سننزع السلاح في المناطق التي تسيطر عليها حماس بغزة
  • مؤسسة هند رجب الفلسطينية تلاحق جنديا إسرائيليا في التشيك
  • ننشر.. صورة المشرفة داليا سليمان التي رحلت في حادث أتوبيس إسنا
  • بالصور: رغم الدمار الكبير.. الجامعة الإسلامية بغزة تتجهز لاستقبال الطلبة الجدد
  • وكالة “نوفا”: قصف ميناء زوارة لم يلحق أي أضرار بسفن المهربين بل دمّر مصدر رزق الأهالي