مصطفى بكري: الإخوان تاجرت بآلام الفلسطينيين.. وسرقتها نصف مليار دولار من تبرعات غزة «وصمة عار»
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
شن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا على جماعة الإخوان الإرهابية، بعد ثبوت تورط عناصرها في سرقة مبالغ طائلة من التبرعات التي تم الحصول عليها من أجل إغاثة سكان غزة خلال حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أنه ثبت للجميع أن هذه الجماعة توظف الدين من أجل مصالحها الخاصة، وتاجرت بدماء الأبرياء.
وقال بكري، في منشور على إكس: « إن فضيحة جماعة الإخوان ومؤسسة وقف الأمة التابعة لهم في سرقة نصف مليار دولار من أموال التبرعات التي جمعوها من شتى أنحاء العالم بزعم إغاثة أهالي غزة، هي وصمة عار في جبين هذه الجماعة التي تاجرت بآلام الفلسطينيين والكارثة التي تعرضوا لها علي يد المحتل الإسرائيلي في غزة».
وأضاف بكري: «من كشف هذه الفضيحة عناصر حماس نفسها، ولم تستطع الجماعة تبرير هذه الفضيحة التي ستظل تلاحقهم أبد الدهر».
وتابع بكري: «هذه الفضيحة تساوي حرب الإبادة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين الفلسطينيين».
وواصل بكري: «هذا ليس بغريب على من تاجروا بالدين ووظفوه لحساباتهم السياسية، فهؤلاء الذين تباكوا على معاناة الفلسطينيين، وراحوا يكيلون الاتهامات لمصر ويزعمون أنها تمنع المساعدات عن غزة، ليسوا سوى مجموعة من اللصوص الذين سرقوا نصف مليار دولار من أموال جمعوها لصالح أهل غزة، غير أن الفضيحة تكشفت، وظهر من هو الذي يتاجر باسم غزة ويسرق أموالها».
سرقة تبرعات غزةوسادت حالة من الجدل في الأوساط الفلسطينية والعربية، بعد أن كشفت تقارير عن استيلاء شبكات يشتبه بارتباطها بجماعة الإخوان، على تبرعات تم جمعها لإغاثة شعب غزة.
وسبق وأن وجهت حركة حماس، اتهامات لجمعية «وقف الأمة» وشبكات إخوانية في تركيا، بالاستيلاء على نصف مليار دولار من التبرعات الموحهة لغزة.
اقرأ أيضاًبعد طعنهم في سليم العوا.. مصطفى بكري: جماعة الإخوان لا عهد ولا صديق لها
رئيس البرلمان اليمني يهنئ مصطفى بكري بفوزه في انتخابات مجلس النواب: صاحب المسيرة الوطنية والمواقف الثابتة
رئيس حزب الأمة السوداني مهنئا مصطفى بكري بعضوية البرلمان: مناضل تصدى لقضايا الشعب المصري والأمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان مصطفى بكري الفلسطينيين جماعة الإخوان إغاثة غزة حرب الإبادة بغزة نصف ملیار دولار من مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
باحث: أفكار الإخوان تتقاطع مع أيديولوجيات التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وداعش
أكد ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن القارة الأوروبية تشهد في الوقت الراهن واحدة من أكبر الحركات الشعبية والسياسية المناهضة لتنظيم الإخوان، مع تزايد الدعوات لتصنيفه كجماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن هذا التوجه بات واضحًا في عدة دول أوروبية خلال الفترة الماضية.
أيديولوجيات التنظيمات المتطرفةوأوضح ماهر فرغلي، خلال مداخلة مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن جزءًا من هذا التحرك تغذّيه حالة الإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب، إلا أن الدافع الأكبر هو الاقتناع المتنامي بأن أفكار الإخوان تتقاطع مع أيديولوجيات التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وداعش، وهو ما يدفع الحكومات الأوروبية إلى إعادة تقييم تعاملها مع الجماعة.
وأضاف ماهر فرغلى، أن الإخوان لم تعد ورقة مفيدة للغرب كما كانت في السابق، إذ ظهرت تنظيمات جهادية أخرى باتت أكثر فاعلية في تحقيق مصالح بعض القوى الغربية، مما أدى إلى التخلي التدريجي عن دعم الإخوان، مشيرًا إلى أن للجماعة ارتكازات واضحة داخل أوروبا، منها ما هو مباشر مثل المدارس الدينية، ومنها ما هو غير مباشر مثل المنظمات الأهلية التي تجمع التبرعات دون أن تحمل اسم الإخوان صراحة، مستفيدة من القوانين الأوروبية المرنة.
وكشف عن وجود حالة انقسام حاد داخل التنظيم، يتركز أساسًا حول الصراعات المالية، مؤكدًا أن الإخوان تستغل الأزمات الإنسانية للترويج لحملات تبرع عبر واجهات خيرية تحقق ملايين الدولارات لصالح الجماعة.