الحكم بالإعدام على الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
قضت محكمة في بنجلاديش، اليوم الإثنين، بإعدام رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التي تمت الإطاحة بها لإدانتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأدينت حسينة بثلاث تهم من بينها التحريض وإصدار أوامر بالقتل وعدم التحرك لمنع وقوع فظاعات، وفقا لما قاله القاضي غلام مورتوزا موزومدير أثناء تلاوته الحكم، وأضاف: "قررنا إنزال عقوبة واحدة بها هي الإعدام".
ورفضت الشيخة حسينة (78 عاما) الامتثال إلى أوامر المحكمة بالعودة من الهند لحضور محاكمتها، بشأن الحملة الأمنية الدموية ضد الانتفاضة التي قادها الطلبة وأطاحتها في أغسطس 2024.
مقتل 1400 شخص في أعمال العنفوقالت الأمم المتحدة في تقرير صدر في فبراير إن ما يصل إلى 1400 شخص ربما قتلوا في أعمال العنف، بينما قال المستشار الصحي للبلاد في ظل الحكومة المؤقتة إن أكثر من 800 شخص قتلوا وأصيب حوالي 14 ألف شخص.
وتتولى حكومة مؤقتة السلطة في بنغلادش برئاسة الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس، منذ إطاحة الشيخة حسينة، وتعهدت هذه الحكومة بإجراء انتخابات في فبراير المقبل.
ونجت حسينة من 19 محاولة اغتيال على الأقل خلال مسيرتها السياسية التي استمرت عقودا منذ عام 1981.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعدام بنغلادش رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التحريض الحكم الشیخة حسینة
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش: الحكم بإعدام الشيخة حسينة لارتكابها جرائم ضد الإنسانية
بنغلاديش - صفا
قضت محكمة في بنغلاديش اليوم الاثنين بالإعدام على الشيخة حسينة، رئيسة الوزراء المخلوعة، بعد إدانتها بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال انتفاضة عام 2024، في نهاية دراماتيكية لمحاكمة استمرت أشهرا، الأمر الذي اعتبرته حسينة الموجودة خارج البلاد أن وراء صدوره "دوافع سياسية".
كذلك أصدرت المحكمة حكما بالإعدام بحق وزير الداخلية السابق أسد الزمان في القضية، بينما حكم على متهم ثالث -وهو قائد شرطة سابق- بالسجن 5 سنوات بعد أن تحول إلى شاهد ملك ضد حسينة وأقر بذنبه.
وجاءت قراءة الحكم اليوم، من المحكمة الكائنة في العاصمة داكا، في بث مباشر، حيث خلصت المحكمة إلى أن حسينة أصدرت أوامر بقمع عنيف لانتفاضة طلابية اندلعت العام الماضي وأسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص وفق تقرير أممي، معظمهم برصاص قوات الأمن.
وبعد صدور الحكم قالت الشيخة حسينة -في بيان- "إن الأحكام الصادرة بحقي أصدرتها محكمة غير قانونية، عينتها وترأستها حكومة غير منتخبة من دون تفويض ديمقراطي". وأضافت: "إنها أحكام متحيزة ودوافعها سياسية".
ودعا حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه حسينة إلى إغلاق على مستوى البلاد احتجاجا على الحكم.
ووصفت الشيخة حسينة وحزبها المحاكمة بأنها "صورية" غير رسمية تفتقر إلى المعايير القضائية وأدانا تعيين محام من جانب الدولة لتمثيلها.
وعززت الحكومة المؤقتة الأمن قبل النطق بالحكم؛ بنشر الجنود وقوات حرس الحدود شبه العسكرية والشرطة في العاصمة وأجزاء أخرى كثيرة من البلاد.
ساجيب واجد يحذر
وكان ابنها ساجيب واجد حذر في وقت سابق اليوم من أن المحكمة في بنغلاديش ستُصدر على الأرجح حكما بالإعدام بحق والدته، مؤكدا أنها آمنة في منفاها بالهند، مهددا بعرقلة الانتخابات المقررة في فبراير/شباط المقبل إذا استمر حظر حزبها.
وتعيش حسينة (78 عاما) في المنفى بنيودلهي منذ أغسطس/آب 2024 بعد إنهاء حكمها الذي استمر 15 عاما إثر انتفاضة طلابية، وتخلله 19 محاولة اغتيال، وهي تنكر الاتهامات المنسوبة إليها، وتصف المحاكمة بأنها ذات دوافع سياسية.
وشدد واجد على أن أنصار حزب "رابطة عوامي" لن يسمحوا بإجراء الانتخابات إذا بقي الحظر المفروض على الحزب، قائلا "سنفعل كل ما يلزم، وستزداد احتجاجاتنا قوة"، مضيفا أن استمرار الوضع من دون تدخل دولي قد يقود إلى أعمال عنف قبل الانتخابات.
ومن المرجح أن تؤجج هذه التهديدات التوترات في بنغلاديش، حيث اجتاحت موجة من التفجيرات وهجمات الحرائق المتعمدة العاصمة قبل صدور الحكم والانتخابات المقررة في فبراير/شباط المقبل.