سوريا.. محاكمة المتهمين بانتهاكات أحداث الساحل تنطلق الاثنين
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
دمشق - أعلن القاضي جمعة العنزي، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، أن أولى جلسات المحاكمات العلنية للمتهمين بارتكاب انتهاكات في الأحداث ستبدأ صباح الاثنين، وستكون مفتوحة أمام الإعلام.
وقال العنزي، في تغريدة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "صباحاً بإذن الله تبدأ أولى جلسات المحاكمات العلنية للمتهمين بارتكاب الانتهاكات بأحداث الساحل السوري التي جرت في 6 مارس/ آذار 2025 وما بعده وستكون المحاكمات مفتوحة أمام وسائل الإعلام المحلي والدولي".
وأضاف العنزي: "لحظات فارقة في تاريخ البلاد تعكس صورة سوريا التي ترسي أسس العدالة والشفافية وتعزز الثقة بالنظام القضائي وتشكل رادعاً للمجرمين وتراعي حقوق المتهمين وتشكل ضماناً للمحاكمات العادلة".
وتابع: "جهد عظيم بذلته وزارات العدل والداخلية والدفاع والمؤسسة القضائية والضابطة العدلية للوصول إلى هذه النتيجة".
وأشار القاضي العنزي، إلى "ضخامة وتعقيد ملف أحداث الساحل وما تطلبه من دقة وتمحيص في الإسناد القانوني والتجريم والملاحقة والقبض (على المشتبهين)".
واعتبر أن هذه المحاكمات بالغة الأهمية لذوي الضحايا وكل مهتم بمسار العدالة والإنصاف.
وقال: "يعنينا بالذات إذ نشاهد مخرجات لجنة التحقيق تطبق فعلاً على الأرض لنثبت للسوريين أولاً ثم للمجتمع الدولي المتمدّن أننا نعيش في دولة تراعي العدالة وتطبق القانون. إنها سوريا الجديدة".
ولأيام عدة في مارس الماضي، شهدت مناطق الساحل السوري أحداثا دامية، إذ شن مسلحون موالون للنظام السابق هجمات على قوات الأمن.
ولاحقا، استعادت قوات الحكومة السيطرة على المنطقة، بعد عملية واسعة تخللتها انتهاكات وعمليات قتل بحق مدنيين، إضافة إلى سلب وحرق ممتلكات، من مسلحين "غير تابعين للحكومة".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام سورية: وفد عسكري روسي أجرى جولة استطلاعية في منطقة القنيطرة
ذكرت قناة سوريا تي في، أن وفداً عسكرياً روسياً أجرى جولة في منطقة القنيطرة في سوريا، برفقة ضباط ومسؤولين من وزارتي الدفاع والداخلية في البلاد.
و من جانب آخر، قالت الصين اليوم الاثنين إنها مستعدة للمساهمة في أمن واستقرار سوريا وستنظر في المشاركة في إعادة إعمارها الاقتصادي.
جاء ذلك بعد أن التقى وزير الخارجية الصيني بنظيره السوري في بكين.
الشيباني ووانج
أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الشيباني ووانج ناقشا "العلاقات الثنائية وبحثا سبل تعزيز التعاون بين سوريا والصين".
وكانت الصين حليفا قويا للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في هجوم للمعارضة أواخر العام الماضي.
كما أعلنت اللجنة الوطنية السورية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري اليوم، عن بدء أولى جلسات المحاكمات العلنية للمتهمين بارتكاب انتهاكات خلال أحداث مارس 2025، مؤكدة أن الجلسات ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام المحلية والدولية بهدف تعزيز الشفافية وتوثيق الإجراءات القضائية.
وقال رئيس اللجنة، القاضي جمعة العنزي، في بيان رسمي: صباحاً بإذن الله تبدأ أولى جلسات المحاكمات العلنية للمتهمين بارتكاب الانتهاكات في أحداث الساحل السوري التي جرت في 6 مارس 2025 وما بعده، وستكون المحاكمات مفتوحة أمام وسائل الإعلام المحلي والدولي."
وأضاف العنزي أن انطلاق هذه الجلسات يمثل "لحظات فارقة في تاريخ البلاد"، مشيراً إلى أنها تعكس صورة "سوريا التي ترسي أسس العدالة والشفافية وتعزز الثقة بالنظام القضائي وتشكل رادعاً للمجرمين، مع مراعاة كاملة لحقوق المتهمين وضمانات المحاكمة العادلة."
وأشار رئيس اللجنة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارات العدل والداخلية والدفاع والمؤسسة القضائية والضابطة العدلية للوصول إلى هذه المرحلة، مؤكداً أن ملف أحداث الساحل كان من أكثر الملفات تعقيداً وضخامة ويتطلب دقة عالية في الإسناد القانوني والملاحقة وجمع الأدلة.
كما أكد أن هذه الخطوة تمثل أهمية خاصة لذوي الضحايا وكل المهتمين بمسار العدالة، مضيفاً: نشاهد اليوم مخرجات اللجنة وهي تُطبَّق فعلاً على الأرض لنثبت للسوريين، ثم للمجتمع الدولي، أننا نعيش في دولة تراعي العدالة وتطبق القانون… إنها سوريا الجديدة."
وكانت أحداث الساحل السوري في مارس 2025 قد شهدت اشتباكات عنيفة وأعمال عنف طائفية في محافظات اللاذقية وطرطوس وجبلة وبانياس، أدت إلى مقتل المئات وتهجير الآلاف، وفق تقارير محلية ودولية.