غزة|يمانيون
أصدر جهاز أمن المقاومة في قطاع غزة، اليوم، تحذيراً عاجلاً ومشدّداً من التعامل مع ما يُعرف بـ “جمعية المجد”، واصفاً إياها بأنها “غطاء تشغيلي لجهات معادية” تستهدف استغلال الظروف الإنسانية الصعبة لأهالي القطاع.

وحسب سلسلة من البلاغات العاجلة التي نشرها الجهاز، فإن الجمعية تقدم عروضاً وهميةً تتعلق بمغادرة القطاع، بهدف أساسي هو “الوصول إلى البيانات الشخصية للمواطنين واستثمارها في أنشطة تجسسية”.

وكشف أمن المقاومة أن “جمعية المجد تُدار من عناصر ذات ارتباط مباشر بالعدو”، مشددًا عى “منعٍ بات” لأي تواصل مع جمعية “المجد”، أو إرسال أي بيانات أو وثائق شخصية لها عبر أي من وسائل التواصل.

كما حذّر من التعامل مع أي “جهات غير رسمية” في ملفات السفر أو الإخلاء، مؤكداً أن مثل هذا التعامل “يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الشخصي ولأمن المجتمع ككل”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” يستنكر العجز الدولي في إدخال مواد الإيواء إلى غزة

الثورة نت /..

استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، العجز الدولي أمام مماطلة العدو الإسرائيلي في إدخال مواد الإيواء إلى القطاع، ما فاقم من معاناة مئات الآلاف من النازحين، في ظل الأحوال الجوية الماطرة والعاصفة.

وقال المكتب، في بيان:”لم يعد مقبولا حالة الصمت والعجز الدولي على مماطلة العدو الإسرائيلي في السماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتنصله من مسؤولياته والتزاماته”.

وحمّل المكتب الإعلامي الجميع “مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع النازحين الذين باتوا في العراء بلا أية مقومات”.

وأشار إلى تزايد معاناة المواطنين وتتفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها قرابة مليون ونصف إنسان يعيشون حياة النزوح في الخيام في ظل الحالة الجوية والمنخفض الذي يضرب القطاع، بعدما أغرقت مياه الأمطار خيامهم البالية ومزقت الرياح العاتية ما تبقى منها.

وذكر أن العالم تابع جوانب متعددة من صور المأساة التي يعيشها أهالي القطاع، وشاهد عشرات آلاف الأسر وقد باتت بلا مأوى يحميها من مياه الأمطار والرياح.

وأكد أنه بعد عامين من حرب الإبادة وما رافقها من معاناة إنسانية، كان أهالي القطاع يأملون أن تنتهي مأساتهم بانتهاء العدوان وإعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

واستدرك قائلاً: “ولكن للأسف بقي الوضع على حاله واستمرت المعاناة في ظل تنصل العدو من التزاماته بإدخال احتياجات المواطنين من المساعدات والغذاء والدواء ولوازم الإعمار ومستلزمات الإيواء كالخيام والكرفانات”.

وأوضح أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 250 ألف خيمة، و100 ألف كرفان لتوفير المأوى المؤقت لحين الإعمار، خاصة في ظل دخول فصل الشتاء واهتراء الخيام وانهيار العديد من المنازل الآيلة للسقوط التي يضطر المواطنون للمكوث فيها هربا من غرق الخيام بمياه الأمطار أو اقتلاعها بسبب الرياح.

وطالب “حكومي غزة”، الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بالقيام بدورهم في هذا الجانب.

كما طالب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع المنظمات والهيئات المعنية، بالعمل سريعا لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية التي يحتاجها القطاع، “ورفع الصوت عاليا رفضا لمماطلة العدو الإسرائيلي وتسويفه في تنفيذ التزاماته”.

ومع دخول المنخفض الماطر الأول الذي يضرب قطاع غزة منذ مساء أمس، تتفاقم معاناة مئات آلاف النازحين الذين يقطنون في الخيام ومراكز الإيواء، جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة التي تعصف بأماكن سكناهم.

مقالات مشابهة

  • بيان هام لمجلس الشورى حول قرار “مجلس أمن المستكبرين” بشأن اليمن
  • أمن المقاومة في غزة يحذّر من جمعية “المجد” ويكشف ارتباطها بالعدو الإسرائيلي
  • “الموارد البشرية” يدعم توظيف 74 ألف مواطن ومواطنة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية خلال 5 سنوات
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو الجزائر لرفض المشروع الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة 
  • قيادي في “حزب الله”: الولايات المتحدة ليست وسيطًا…بل المحرّك الأساسي للمشروع الصهيوني
  • “حماس” تحذر من تصاعد الاستيطان في القدس والضفة وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” رفضت إدخال أربعة آلاف منصة مساعدات لغزة
  • “الإعلامي الحكومي” يستنكر العجز الدولي في إدخال مواد الإيواء إلى غزة
  • تحذير حكومي من التعامل مع وسطاء يدّعون ترتيب الإجلاء من غزة