ألوية الناصر صلاح الدين تنعى الشهيد القائد المجاهد “أبو العبد”
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الثورة نت/..
نعت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، الشهيد المجاهد، وسيم عبدالباسط عبدالهادي (أبو العبد)، أحد القادة الميدانين للألوية في قطاع غزة.
وأوضحت ألوية صلاح الدين، في بيان لها اليوم الاثنين، أن الشهيد “أبو العبد” ارتقى إلى العلا إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذتها قوات خاصة صهيونية وسط قطاع غزة صباح اليوم الاثنين.
وقالت: “إننا إذ نزف الشهيد وسيم عبد الهادي لنشيد بسيرته الجهادية العطرة وحياته المليئة بالمقاومة والتفاني من أجل الدفاع عن شعبه وحبه لوطنه”.
وأضافت: “إن شهيدنا المجاهد وسيم كانت له صولات وجولات وبصمات واضحة في العمل الشعبي فقد كان أحد أبرز قادة ومؤسسي مجموعات أحفاد الناصر وساهم بشكل فعال في تطوير أدائها وشكلت من خلاله انتقالة نوعية للعمل الشعبي المقاوم على مستوى قطاع غزة”.
وأردفت: “لقد كان لشهيدنا المجاهد أبو العبد الدور البارز في العديد من المهام الجهادية خلال معركة طوفان الأقصى وساهم مع إخوانه المجاهدين في كافة الفصائل الفلسطينية في رسم لوحة وحدوية للعمل الجهادي المشترك”.
وأكدت ألوية صلاح الدين، أن “سياسة الاغتيالات الصهيونية الجبانة بحق أبطال شعبنا هو تعبير واضح عن حالة العجز والفشل التي وصل هذا العدو الصهيوني المجرم إليها أمام حالة الثبات الأسطورية لشعبنا ومقاومته ويعكس الإخفاق المتواصل أمام العزيمة والارادة الصلبة لأبطال شعبنا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صلاح الدین أبو العبد
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من كارثة إنسانية وتدعو العالم لإغاثة غزة مع دخول الشتاء
الثورة نت /..
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، من كارثة إنسانية تهدد حياة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب المنخفض الجوي الذي حول مخيمات اللاجئين إلى مستنقعات من الوحل وغرق فيها خيام مهترئة لا تقوى على مواجهة الأمطار والبرد القارس.
وأشارت الحركة في بيان صحفي إلى أن مشاهد انهيار الخيام وتغرق الأغطية والتشرّد آلاف الأسر في العراء تعكس الواقع القاسي الذي فرضه الحصار الإسرائيلي المستمر، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المعاناة الإنسانية التي يعيشها السكان.
ووصفت حماس ما يحدث بالمشهد الكارثي الذي صنعه الاحتلال الصهيوني المجرم، محذرة من أن أي تأخير في التدخل الدولي سيؤدي إلى تفجر المأساة ودخولها مرحلة أكثر خطورة، قد تفضي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.
وأكدت الحركة أن آلاف العائلات الفلسطينية أصبحت بلا مأوى يحميها من البرد، في ظل غياب أبسط مقومات الحياة، مشيرة إلى أن استمرار العدو الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإغاثية والخيام والكرفانات يزيد من تفشي المعاناة ويعرض الجميع لخطر الموت.
وطالبت حماس من الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بأن يتحركوا بسرعة لإيصال الإمدادات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة رفع مستوى الدعم الميداني والشعبي لضمان حماية النازحين الفلسطينيين وتوفير الحد الأدنى من مقومات الصمود لهم.
من جهته، أكد محمود بصل، الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، في تصريح صحفي، أن العديد من مراكز الإيواء تعرضت للغرق بسبب المنخفض الجوي في الساعات الأولى، ما أسفر عن أضرار واسعة في الآلاف من الخيام، مؤكداً أن الجهاز غير قادر على تنفيذ عمليات إنقاذ أو التعامل مع حالات الغرق، نتيجة افتقار المعدات اللازمة بعد أن دمّر الاحتلال كل التجهيزات الخاصة بالتعامل مع مثل هذه الحالات.