وزيرا خارجية مصر وتشاد يؤكدان أهمية صون وحدة السودان وسلامة أراضيه
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
القاهرة- متابعات- تاق برس
اكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أهمية تعزيز التنسيق بين الدول الجغرافي للسودان والتعاون مع الرباعية والاتحاد الأفريقي، وهو ما تناوله مع نظيره التشادي.
وشدد الوزير المصري علي أهمية صون وحدة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية
وقال «عبد العاطي»، في مؤتمر صحفي، مع نظيره التشادي: «تحدثنا أيضًا عن أهمية صون وحدة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية وسرعة استعادة الأمن والاستقرار وأهمية العمل في الإطار الرباعي ومع دول الجوار.
وقال: اتفقنا على العمل المشترك وضرورة استقرار الأوضاع في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، واستمرار الدعم الكامل لتشاد ودول الساحل الأفريقي في مواجهة الإرهاب والفكر المنحرف والمتطرف، والمساعدة في مواجهة التحديات التنموية التي تواجه المنطقة استنادا للمراقبة المصرية الشاملة»
وأوضح الوزير المصري ان انعقاد اللجنة المشتركة تأكيدًا للإرادة السياسية الراسخة والرؤية المشتركة لقيادتي البلدين، وتجسيدًا لتلاحم الشعبين وإنفاذا لإرادة قيادتي البلدين، معلنا عن عقد هذه اللجنة بشكل دوري وبالتناوب بين العاصمتين المصرية والتشادية بما يعزز من علاقات التعاون بين البلدين».
وقال : نحن على يقين راسخ بأن ما انتهت إليه الاجتماعات اليوم من نتائج ستترجم إلى مشروعات وبرامج فعلية في الفترة المقبلة.
دور مصر الإقليمي في حرب السودان
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
رئيس خارجية الشيوخ يشكر الرئيس السيسي بعد تعيينه
توجّه الدكتور محمد كمال، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك عقب صدور قرار تعيينه ضمن الأعضاء المعيّنين في مجلس الشيوخ، مؤكّدًا أن هذه الثقة تمثّل مسؤولية وطنية كبيرة ودافعًا لمزيد من العمل لخدمة الدولة المصرية.
وأوضح "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن الدبلوماسية البرلمانية تمثّل إحدى القضايا القريبة من اهتماماته وقناعاته، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد امتداد للدبلوماسية التقليدية، بل تشمل أبعادًا ثقافية واقتصادية واجتماعية تُسهم في تعزيز مكانة مصر الخارجية.
وأضاف أن دساتير العالم تولي دورًا محوريًا للبرلمانات في عملية صنع السياسة الخارجية، وعلى رأسها الموافقة على الاتفاقيات الدولية، ما يجعل البرلمان أحد الأدوات الرئيسية للدولة في تنفيذ أهدافها الاستراتيجية.
وأكد أن هناك توافقًا وطنيًا واسعًا حول توجهات السياسة الخارجية المصرية، وأن اللجنة تسعى إلى أداء دورها باعتبارها أحد الروافد الفكرية الداعمة لصنّاع القرار، من خلال إعداد أبحاث وأفكار ورؤى تسهم في فهم القضايا المختلفة وصياغة مقترحات واقعية قابلة للتنفيذ.
وأشار إلى أن تشكيل اللجنة يعكس صورة متكاملة للمجتمع المصري، حيث تضم ثلاثة من الدبلوماسيين والسياسيين أصحاب الخبرة البرلمانية، إضافة إلى أعضاء من أحزاب موالاة ومعارضة، بما يحقق التوازن ويجعلها مرآة حقيقية لنبض الشعب المصري.
وشدد على أن اختلاف الخلفيات وتنوّع الآراء داخل اللجنة يمثلان مصدر قوة، لأن الهدف المشترك هو تعزيز المصلحة الوطنية والتفكير في أدوات جديدة تدعم مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.