كيف يحدث الفساد المرتبط بالإغراء والاستغلال داخل المنظومات القضائية عالميًا؟
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
تشير تقارير الشفافية الدولية عن بحوث ومعلومات واستنتاجات تحصلت عليها من دول العالم ولا أستثني ليبيا منهم إلى أن مسؤولين أو أطرافًا في بعض القضايا قد يحاولون التأثير على القاضي عبر علاقات خاصة، وتقديم إغراءات، وخلق ارتباط عاطفي يُستغل لتغيير اتجاه الحكم. ويُعد هذا النوع أخطر أشكال الفساد، لأنه يُمارس في الظل وصعب الإثبات.
ومن ذلك استغلال المحاميات أو المتقاضيات بطريقة غير أخلاقية، ففي بعض الأنظمة القضائية التي تعاني ضعف الرقابة و كذلك لا أستثني ليبيا منهم ، قد تستغل بعض الأطراف المتخاصمة المظهر أو الإغراء للضغط والتأثير، حيث يؤدي الفتنة أو المال إلى تواطؤ بين محامي أحد الأطراف المتنازعة والقاضي للحصول على امتيازات أو أحكام. ولا أعمّم، فإن هذا لا يعكس غالبية العاملات في القضاء أو المحاماة في بلادي ، بل هو إن وُجد فهو سلوك فردي.
وفي تقارير الأمم المتحدة، سجلت بعض الدول حالات فساد قضائي تشمل عروض “خدمات” شخصية، ووعودًا بعلاقات جنسية، وأموالًا.
وفي كثير من الأحيان، تكون الإغراءات عبر:
• رجال أعمال
• مسؤولين في الدولة
• جماعات ضغط تستخدم أشخاصًا — نساءً أو رجالًا — للوصول إلى القضاة وتحقيق مكاسب
وبحسب الدراسات، توجد أربعة أسباب رئيسية:
كيف نستفيد نحن في ليبيا من مواجهة بعض الدول لتلك الظواهر الهادمة للعدالة؟
هناك إجراءات معمول بها عالميًا، مثل:
• كاميرات مراقبة في المكاتب والممرات
• لجان تفتيش قضائي مستقلة
• تجريم أي علاقة خاصة بين القاضي وأطراف القضايا
• تسجيل المقابلات الرسمية
• تدوير القضاة وعدم بقائهم طويلًا في نفس الدائرة
• محاكم تأديبية للقضاة
• إبعاد الحكومة عن التدخل في القضايا وتجريم تسييس القضاء
هل تقرأ وزيرة العدل مثل هذه التقارير؟
لا أظن، لأنها لو فعلت لرأينا حركة جادة لإصلاح النظام القضائي وقد تأخر كثيراً استحقاقها.
تبينوا هذا والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلاميَّة يطلق المسابقة الثقافيَّة لوعَّاظ الأزهر وواعظاته حول القضايا الأُسَريَّة
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، المسابقة الثقافيَّة لوعَّاظ الأزهر وواعظاته حول القضايا الأُسَريَّة، ضِمن جهوده المتواصلة في نَشْر الوعي الأُسَري وبناء مجتمع متماسك تسوده القِيَم الدِّينيَّة والإنسانيَّة الرَّفيعة، بما يجسِّد رسالة الأزهر في ترسيخ الوسطيَّة، وبناء الإنسان الواعي القادر على الإسهام الإيجابي في نهضة مجتمعه.
وتُقام المسابقة برعايةٍ كريمةٍ مِنْ فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف عام مِنْ فضيلة أ.د.محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبرئاسة فضيلة أ.د.محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، وتحت إشراف تنفيذي للدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لشئون الواعظات.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز الدَّور التوعوي للوعَّاظ والواعظات، وتشجيعهم على قراءة كتاب (الدليل الدِّيني للتوعية الأُسَريَّة) وفَهم محتواه ومضامينه المختلفة المتعلِّقة بالتحديات والمشكلات الأُسَريَّة المعاصرة، بالإضافة إلى تطوير مهارات الإنتاج الفيلمي، مِنْ خلال تقديم محتوًى مرئي جذَّاب ومؤثِّر يعالج القضايا الأُسَريَّة بطُرق إبداعيَّة.
وتنقسم المسابقة إلى محورين مترابطين، الأول: (الإلكتروني)، ويتضمَّن أسئلةً تُرفَع على بوابة الأزهر الإلكترونيَّة بنظام إجابة (بابل شيت) مع تصحيح إلكتروني، والثاني: (الفيلمي)، ويُقدِّم فيه المشاركون مادَّةً فيلميَّةً عن أحد الموضوعات التالية: (مقوِّمات الأسرة السعيدة- مسئوليَّة الأسرة- حقوق الزوجين- حقوق الأبناء- التربية الإيجابيَّة- ختان الإناث)، على ألَّا تتجاوز مُدَّة العرض 15 دقيقة، مع تقديم اسكربت مكتوب للمادة الفيلميَّة، وتُقدَّم المادَّة الفيلميَّة في (CD)، وتُسَلَّم في مكتب مساعد الأمين العام لشئون الواعظات بمجمع البحوث الإسلاميَّة.
ويُشترَط أن تكون جميع البيانات المسجَّلة من قِبل المشاركين على بوابة الأزهر الإلكترونيَّة دقيقةً وصحيحةً، والالتزام بالمعايير الفنيَّة المتعارَف عليها، وعدم الخروج عن موضوع العمل الفيلمي، كما أنَّ مِلكيَّة العمل الفائز تعود لمجمع البحوث الإسلاميَّة، ولا يجوز نَشْره قبل إعلان النتيجة.
وتتضمَّن جوائز المسابقة في المحور الإلكتروني عشرة فائزين، يحصل الأول منهم على مبلغ عشرة آلاف جنيه، والثاني على تسعة آلاف جنيه، والثالث على ثمانية آلاف جنيه، والرابع على سبعة آلاف جنيه، والخامس على ستة آلاف جنيه، والسادس على خمسة آلاف جنيه، فيما يحصل الفائزون مِنَ السابع إلى العاشر على أربعة آلاف جنيه لكلِّ فائز.
أمَّا المحور الفيلمي، فيتضمَّن عشرة فائزين، يحصل الأول منهم على عشرين ألف جنيه، والثاني على تسعة عشر ألف جنيه، والثالث على ثمانية عشر ألف جنيه، والرابع على سبعة عشر ألف جنيه، والخامس على ستة عشر ألف جنيه، والسادس على خمسة عشر ألف جنيه، فيما يحصل الفائزون مِنَ السابع إلى العاشر على أربعة عشر ألف جنيه لكلِّ فائز، بالإضافة إلى شهادات تقدير ومجموعات كُتُب قيِّمة.
وسيكون بإمكان جميع الوعَّاظ والواعظات الوصول إلى الرَّابط الخاص بالمسابقة على بوابة الأزهر الإلكترونيَّة، والتسجيل والإجابة عن الأسئلة بَدءًا مِنْ أول شهر ديسمبر المقبل.
اقرأ أيضاًالبحوث الإسلامية يطلق حملة «حرر نفسك» للتوعية بمخاطر الإدمان الرقمي
أمين البحوث الإسلامية يشارك في تكريم مبادرة «إسناد السودانيين في الحروب والكوارث»
مجمع البحوث الإسلامية في ذكرى النصر: حرب أكتوبر ملحمة خالدة ستبقى عنوانا للعزة والكرامة