كوادر مكتب الأشغال في ذمار ينفذون تطبيقًا عمليًا على مهارات الدفاع المدني
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
نفّذ منتسبو مكتب الأشغال العامة بمحافظة ذمار، اليوم، تطبيقًا عمليًا حول مهارات وأساليب الدفاع المدني وإخماد الحرائق وإجلاء الضحايا والحفاظ على مقدرات المكتب.
ويأتي التطبيق العملي، الذي نفّذته كوادر المكتب في ختام برنامج تدريبي للكادر الوظيفي، ضمن جهود تأهيل كوادر المكاتب التنفيذية في مجالات الدفاع المدني وعمليات الإنقاذ والطوارئ.
وأشار مدير مكتب الأشغال المهندس معاذ الشوكاني، إلى أن البرنامج التدريبي هدف إلى حماية الممتلكات العامة من سجلات ووثائق وأرشيف وأثاث وغيرها من الإمكانيات المتوفرة في المكاتب التنفيذية.
واعتبر عملية التطبيق محاكاةً لعمليات إخماد الحرائق وإجراءات الإنقاذ وإجلاء الضحايا وتحريك المعدات واستخدام وسائل الإطفاء المتعارف عليها.
وأوضح المهندس الشوكاني، أن التطبيق العملي يأتي في إطار جهود تأهيل كوادر المكاتب التنفيذية في مجالات الإنقاذ والطوارئ، لافتًا إلى أن المتدربين نفّذوا البرنامج بكفاءة بعد اكتسابهم المعارف والمهارات الخاصة بالدفاع المدني.
من جهته، أشار مدير فرع مصلحة الدفاع المدني العقيد مجاهد الأسدي، إلى جهود الدفاع المدني والبرامج التي ينفذها، ومنها تدريب كوادر المكاتب الحكومية والمؤسسات في مجالات الدفاع المدني والإنقاذ، بهدف رفع الوعي المجتمعي بكيفية التعامل في حالات الطوارئ وبما يضمن حماية الأرواح والممتلكات.
وأفاد بأن التطبيق العملي عكس ما تلقّاه المتدربون من معارف ومهارات في مجالات الدفاع المدني وإخماد الحرائق وإجلاء المصابين.
حضر التطبيق، مديرا فرع هيئة الأراضي عبدالغني الديلمي، وبحوث التنمية والتدريب سمير خشافة، ونائب مدير الأشغال المهندس محمد ريده.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع المدنی فی مجالات
إقرأ أيضاً:
متحدث الدفاع المدني في غزة: آلاف الخيام تغرق والنازحون ينامون في العراء
يمانيون |
حذر المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، من تدهورٍ خطير وغير مسبوق في الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة في مخيمات النزوح، جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في غرق آلاف الخيام.
وأكد بصل في تصريحاته، مساء اليوم السبت، أن الوضع وصل إلى مرحلة “صعبة جدًا” و”واقع مأساوي”، يهدد حياة المواطنين ويمس بكرامتهم.
وأشار بصل إلى أن الكارثة الإنسانية تفاقمت بشكل كبير بسبب منع العدو الإسرائيلي إدخال الإمدادات اللازمة للنازحين، الأمر الذي دفعهم إلى النوم في العراء وسط الأمطار الغزيرة.
وأضاف أن الأزمة الإنسانية في غزة تتجاوز غرق الخيام لتصل إلى أبعاد صحية خطيرة، حيث خرجت مياه الصرف الصحي إلى الشوارع، نتيجة تضرر البنية التحتية بفعل القصف الإسرائيلي والأمطار الغزيرة.
وأوضح بصل أن الوضع الصحي في غزة أصبح مهددًا بشكل كبير، محذرًا من انتشار الأمراض بين النازحين والسكان بسبب تدمير شبكات المياه والصرف الصحي. وأضاف أن تداعيات هذا الوضع ستتسبب في “كارثة صحية” إذا لم يتم التحرك العاجل.
وطالب بصل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لإنهاء الأزمة، مشيرًا إلى أن القطاع بحاجة ماسة إلى إنشاء “مراكز إيواء إنسانية آدمية تليق بالإنسان”، وكذلك بدء عملية “إعادة الإعمار فورًا” لتخفيف معاناة السكان. وقال بصل: “أي ثانية تمر الآن تعني زيادة معاناة المواطن، وربما نفقده”.
وذكر الدفاع المدني في غزة أنه تعامل مع عشرات الخيام الغارقة في مناطق مختلفة، لا سيما في “مواصي” خان يونس، حيث تضررت آلاف الخيام بشكل كبير. وأكد أنه لا يمتلك المعدات اللازمة للتعامل مع حالات الغرق والسيول.
كما أشار الدفاع المدني إلى أن المنخفض الجوي الحالي ما هو إلا “بداية لفصل شتاء قاسٍ” قد يتسبب في مآسٍ أكبر، مع خطر انهيار المنازل المتصدعة بفعل الأمطار والسيول.
من جانبها، أضافت بلدية غزة أن شبكات تصريف الأمطار في القطاع مدمرة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم الوضع وتسبب في طفح المياه العادمة التي اجتاحت المنازل ومراكز الإيواء. وطالبت البلدية بـ “تدخل دولي عاجل” لمعالجة هذه الكارثة الإنسانية وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ السكان في غزة.