صراحة نيوز- يؤكد حزب البناء الوطني الأردني، رفضه التام للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، والتي تضمنت دعوات لاستهداف القيادة الفلسطينية ويعتبر الحزب هذه التصريحات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

ويشدّد الحزب على دعمه الكامل لموقف الاردن الراسخ في رفض هذه التصريحات، وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، بما في ذلك إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.

ويؤكد حزب البناء الوطني أن التصعيد الخطابي والسياسي من بعض الأطراف الإسرائيلية يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة إسرائيل على ممارساتها العدائية، وحماية المدنيين وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويجدد الحزب دعوته لجميع القوى الوطنية والإقليمية للتضامن مع موقف الأردن وفلسطين في مواجهة الانتهاكات، والعمل معًا لإيجاد حلول سلمية تحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتضمن أمن واستقرار المنطقة.

حزب البناء الوطني

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن حزب البناء الوطنی

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني.. من البيان إلى الميدان بين طموح التأسيس واختبار الفعل

جاء إعلان الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني في ختام ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث في إسطنبول (14-15 تشرين الثاني/نوفمبر 2025) كخطوة جديدة تحاول أن تجمع الفلسطينيين في الداخل والشتات ضمن إطار شعبي موحّد. لكن قراءة معمّقة للبيان الختامي وظروف انعقاد الملتقى تطرح السؤال الحقيقي الذي يجب أن يوجّه النقاش: هل تستطيع الهيئة الانتقال من "طموح التأسيس" إلى "اختبار العمل الفعلي" في الميدان؟

طموح التأسيس.. لماذا وُلدت الهيئة؟

يقدّم البيان الختامي خلفية تفسّر أسباب تأسيس الهيئة، أهمها:

• حرب الإبادة والتجويع والتهجير على غزة لعامين متتاليين.

• تصاعد الضم والتهويد في الضفة والقدس.

• محاولات فرض الوصاية والانتداب على القرار الفلسطيني.

• تراجع شرعية المؤسسات الرسمية القائمة وتآكل أدوات التمثيل.

هذه الظروف وضعت الفلسطينيين أمام فراغ وطني حقيقي، ودفعت نحو الحاجة إلى جسم قادر على توحيد الموقف الشعبي، وتنظيم المبادرات المتناثرة، وخلق منصة سياسية وأخلاقية مستقلة، والتعبير عن الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه. هذا هو طموح التأسيس الذي يقوم عليه مشروع الهيئة.

ما الذي يعد به البيان؟ من الرؤية إلى الوظيفة:

يطرح البيان أربعة محاور رئيسية تحدد ما تريده الهيئة لنفسها:

1- دعم نضال الشعب والمقاومة بكل أشكالها، مع التركيز على صمود غزة والضفة، وكشف جرائم الإبادة ومخططات الاستيطان والضم.

2- توحيد الجهود الشعبية والإعلامية من خلال تنسيق المؤتمرات والهيئات والمبادرات، وتنظيم حملات إعلامية مشتركة.

3- تمثيل الفلسطينيين وتنظيم طاقاتهم عبر مشروع انتخابي حيث يمكن، وبناء تحالفات عربية وإسلامية، وتمثيل الفلسطينيين في ساحات دولية.

4- العمل السياسي والدبلوماسي بهدف حشد الدعم، ومواجهة مشاريع تصفية القضية، وتشكيل وفود لزيارة الدول المناصرة للحقوق الفلسطينية.

هذه النقاط تعبّر عن تصوّر واسع الطموح يتجاوز الإطار الشعبي التقليدي وصولا إلى وظائف سياسية ودبلوماسية. وهنا تتشكل صورة واضحة لطموح التأسيس.. لكن يبقى السؤال: ماذا عن الميدان؟

واقع الميدان.. لماذا تبدو الهيئة حاجة؟

ينبع الشعور بالحاجة إلى الهيئة من ثلاثة مستويات ميدانية واقعية:

1- فجوة التمثيل الشعبي: المؤسسات الرسمية شبه معطّلة، والانتخابات غائبة، والشتات خارج المعادلة. وبذلك يصبح أي جهد شعبي منظّم وسيلة لملء الفراغ.

2- تشتت العمل الجماهيري: مبادرات في 28 دولة، اتحادات، منابر إعلامية، مجموعات سياسية ومدنية.. لكن دون تنسيق يوحّد الفعل أو يرفع كفاءته، وبالتالي الهيئة قد تشكّل مصدر تنظيم لهذا التشتت.

3- حساسية اللحظة التاريخية: في ظل الإبادة، والتهجير، والضمّ، وتصاعد السردية الفلسطينية عالميا، هناك حاجة لصوت موحّد قادر على البناء على موجة التضامن الدولي وإنضاج أثرها.

هذه المؤشرات الميدانية تؤسس لضرورة الهيئة، لكنها لا تكفي لجعلها حلا مكتملا دون الفعل.

اختبار الفعل.. أين تكمن التحديات؟

حتى تنجح الهيئة، عليها أن تتجاوز أربعة اختبارات صعبة:

1. الشرعية: فالهيئة غير منتخبة، ولا تستند إلى تفويض شعبي شامل وشرعيتها الآن هي شرعية المبادرة لا شرعية التمثيل.

2. الانقسام: من دون توافق وطني أو تقاطع بين التيارات السياسية الأساسية، لن تستطيع الهيئة أن تتحول إلى جسم جامع.

3. غياب الأدوات التنفيذية: المهام التي تعلنها كبيرة؛ تمثيل، تحالفات، دبلوماسية، حملات عالمية، مشاريع وطنية.. لكن البيان لا يحدّد الهيكل، والموارد، وآليات اتخاذ القرار. وهذا ما يضع طموح التأسيس أمام اختبار الفعل والتنفيذ على الأرض.

4. خطر التحول إلى إطار فوقي: الهيئة وُلدت في الخارج، ومن شخصيات نخبوية. ولكي تكون "عملا شعبيا"، يجب أن ترتبط يوميا بالمخيمات، والنقابات، والجاليات، والفعاليات الشعبية، وإلا ستبقى في فضاء الخطاب لا فضاء الفعل.

بين البيان والميدان.. أين نقف؟

لا يمكن اختزال الهيئة بأنها "حاجة" أو "حل"، فالعنوان الحقيقي للمشهد هو: هيئة بين طموح التأسيس.. واختبار الميدان. فهي خطوة ضرورية لأنها: تملأ فراغا، وتجمع طاقات الشتات، وتقدّم إطارا تنظيميا جديدا، وتأتي في لحظة تهديد وجودي. لكنها ليست حلا مكتملا لأنها: وغير منتخبة، وبلا أدوات تنفيذ واضحة، وتحتاج أن تُختبر في الميدان، ولا تقدم حلا لأزمة الانقسام.

خاتمة: من التأسيس إلى التنفيذ

إنّ "الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني" ليست نهاية الطريق، بل بدايته. وقد تنجح في تأسيس إطار وطني جامع إذا انتقلت من لغة البيان إلى لغة الميدان، وإذا تحولت من طموح التأسيس إلى اختبار الفعل الحقيقي.

وسيصنع الفارق عاملان فقط:

1. مدى قدرتها على الانفتاح على جميع الفلسطينيين بلا إقصاء.

2. قدرتها على إنتاج مبادرات ملموسة تتسرب إلى حياة الناس اليومية.

وبين هذين الحدّين، تتحدد قيمة الهيئة: هل ستصبح إضافة نوعية؟ أم ستلتحق بقائمة الأطر التي بقيت في حدود الشكليات والبيانات؟

مقالات مشابهة

  • برلماني يشيد بقرارات الوطنية للانتخابات: انحياز كامل لإرادة الشعب وحماية لنزاهة الاقتراع
  • عاجل | جعفر حسان يؤكد:الملك لم يدّخر جهداً في الدِّفاع عن الحقوق المشروعة للشَّعب الفلسطيني
  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية التحريضية الداعية لاستهداف القيادة الفلسطينية
  • المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تدين التصريحات الإسرائيلية عن استخدام الأسلحة النووية
  • الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني.. من البيان إلى الميدان بين طموح التأسيس واختبار الفعل
  • الأحزاب: توجيهات الرئيس لـ «الوطنية للانتخابات» تضمن نزاهة العملية الانتخابية وحماية إرادة الناخبين
  • حزب البناء الوطني: جولة جلالة الملك تعزّز مكانة الأردن وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع البلاد
  • انطلاق المؤتمر الجماهيري لـ“الجبهة الوطنية” باستاد القاهرة بعد عزف السلام الوطني
  • إسطنبول.. ملتقى الحوار يطلق الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني