جيش الاحتلال يتوغل في درعا والقنيطرة بسوريا وسط انتهاكات متكررة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، في ريفي محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا، وسط انتهاكات متكررة وتصاعدت بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأنّ "قوة للاحتلال مؤلفة من 3 سيارات توغلت في بلدة رويحينة بريف القنيطرة الأوسط، وقامت بتفتيش أحد المنازل".
وأضافت الوكالة أن "قوة أخرى تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 3 سيارات عسكرية، توغلت في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث دخلت مسافة محدودة قبل أن تعود وتنسحب".
والاثنين، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مرات بريف القنيطرة، شملت عدة بلدات بينها الصمدانية الشرقية والصمدانية الغربية وأم عظام، وفق وكالة "سانا".
ولم يصدر تعليق من السلطات السورية بشأن طبيعة تلك التوغلات الإسرائيلية وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات الاحتلال المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القنيطرة سوريا انتهاكات درعا سوريا الاحتلال انتهاكات درعا القنيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المفاوضات السورية الإسرائيلية وصلت إلى طريق مسدود.. تل أبيب تصر على اتفاق سلام كامل
أكد رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" قبل أيام، أن بلاده "قطعت شوطاً كبيراً" في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، لكنه شدد على أن أي تسوية تتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر 2024.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن المفاوضات مع سوريا وصلت إلى طريق مسدود، بعد خلاف حاد حول شروط الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد 8 ديسمبر 2024 عقب سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية رفضها "طلب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي احتلها الجيش الإسرائيلي بعد سقوط الأسد".
وأكدت أن "أي انسحاب لن يتم إلا من خلال اتفاق سلام كامل، وليس اتفاقاً أمنياً"، وأنه "لا يوجد مثل هذا الاتفاق في الأفق في الوقت الحالي".
تواصل القوات الإسرائيلية أعمال الترميم والتحصين في قمة جبل الشيخ السورية، في إشارة إلى نيتها الحفاظ على وجود عسكري طويل الأمد. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ترفض إسرائيل الانسحاب من هذا الموقع الاستراتيجي أو من المواقع الثمانية الأخرى التي تحتلها داخل الجولان السوري.
دمشق تطالب بانسحاب كامل وتشير إلى دعم أميركيمن جهته، أكد رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" قبل أيام، أن بلاده "قطعت شوطاً كبيراً" في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، لكنه شدد على أن أي تسوية تتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر 2024.. وأعلن أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تدعم الموقف السوري.
وأشار إلى أن "الوجود الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوف أمنية، بل من طموحات توسعية".
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت أكثر من 1000 غارة جوية على الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد، استهدفت مباني حكومية بارزة، لكن دمشق امتنعت عن الرد "لأولوية إعادة بناء الدولة".
مفاوضات باريس وباكو تُواجه عقبات سياسيةوعقد الجانبان الإسرائيلي والسوري عدة جولات تفاوضية في باريس وباكو خلال الأشهر الماضية، برعاية أميركية، بهدف التوصل إلى تهدئة جديدة كبديل عن اتفاق 1974.لكن المصادر الإسرائيلية تؤكد أن المفاوضات تعثرت بسبب اختلاف جوهري: إسرائيل ترى أن أي تنازل يجب أن يرافقه اتفاق سلام، بينما تصر دمشق على أن الانسحاب هو الشرط الأول، وليس النتيجة.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن القرار النهائي بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في الجولان لن يُتخذ في تل أبيب وحدها، بل في واشنطن وأنقرة، حيث تُعتبر المواقف الدولية محورية في أي ترتيبات مستقبلية.
Related سوريا: إسرائيل تجدد توغلها في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة وتعتقل مدنيينتقرير صحافي: إسرائيل تتحضّر لعمل عسكري ضد حزب الله في بيروت والبقاع.. ومخاوف من التطورات في سورياالشيباني ينتقد "دور إسرائيل" في سوريا.. ونتنياهو: ما يهمني في الشرع هو ما يحدث على الأرض سوريا ترفض مناطق منزوعة السلاح دون ضماناتورداً على إمكانية إنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوب دمشق، قال الشرع إن "الحديث عن منطقة منزوعة السلاح سيكون صعباً"، متسائلاً: "من سيحميها؟ وإذا استُخدمت كمنصة لضرب إسرائيل، من سيكون مسؤولاً؟".
وأكد أن سوريا طردت الميليشيات الإيرانية وحزب الله من أراضيها، مما يُضعف الحجة الإسرائيلية حول "التهديدات الأمنية".
ويحتفظ الجيش الإسرائيلي بثمانية مواقع إضافية داخل الجولان السوري، على بعد بضعة كيلومترات من الخط الحدودي المعترف به دولياً منذ 1967.
ووفق تقارير إسرائيلية، فإن الاحتكاكات مع السكان المحليين بقيت محدودة، باستثناء حوادث فردية، لكن التحصينات العسكرية تزداد تعقيداً، في مؤشر على ترسيخ وجود طويل الأمد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة