الخادم كالشجرة المثمرة .. رسالة البابا تواضروس في قداس تجليسِه الثالث عشر
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس الذكرى الثالثة عشرة لتجليسه على الكرسي الرسولي، في كنيسة "قانون الإيمان" بمركز لوجوس بوادي النطرون، عن شكر الله الذي أعطى الكنيسة هذه السنوات من الخدمة، وعن افتتاح الكنيسة الجديدة التي تعبّر بأيقوناتها وأعمدتها عن تاريخ قانون الإيمان والمجامع المسكونية.
الخادم والشجرةوقدم قداسته تأملا روحيا مستلهما من المزمور الأول في تشبيه الخادم بـ الشجرة، موضحا خمسة نماذج أساسية لحياة الخادم في الكنيسة:
كن ناميا: النمو علامة حياة، والخادم الحقيقي تنمو الخدمة على يديه في محبة الله ونعمته.كن هادئا: الشجرة تنمو في صمت، والخادم لا يحيط نفسه بصخب الميديا بل يستخدمها بحكمة. كن مشبعا ومريحًا: الشجرة غذاء ودواء، وكذلك الخادم يشبع النفوس بكلمة الله ويكون مصدر راحة لهم. كن ساترا: كما تعطي الشجرة ظلًا، على الخادم ستر ضعفات الآخرين، فالستر من أهم فضائل الخدمة. كن كاملا: الجمال علامة الحياة مع الله، والخادم يجتهد ليكون عمله كاملًا كما في السماء كذلك على الأرض.
واختتم قداسة البابا بالتأكيد على أن الله يمنحنا عطايا جديدة كل صباح، فنقف أمامه بفرح واتضاع قائلين: "نحن غير مستحقين لكل هذا"، مصلّين أن تكون نفوسنا أمينة وفرِحة بعمل المسيح في الكنيسة داخل مصر وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة قانون الإيمان البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
سفير الإمارات لدى مصر يلتقي البابا تواضروس الثاني
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةالتقى حمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية المندوب الدائم للدولة لدى جامعة الدول العربية، مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، حيث جرى بحث العلاقات الوطيدة بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وسبل تعزيز التعاون ودعم الجهود المشتركة لنشر قيم التسامح والأخوّة الإنسانية، وترسيخ الحوار كجسر للتفاهم والسلام بين الشعوب.
وأكد الزعابي، خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات ومصر تمثل نموذجاً للعلاقات الأخوية الراسخة وللتعاون البنّاء، القائم على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة التي ترسخ قيم التعايش والحوار كركائز أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وقال: «تؤمن دولة الإمارات أن قيم التسامح والتفاهم هي أساس ازدهار المجتمعات واستقرارها. ويمثل التعايش نهج حياة وسياسة ثابتة تقودها رؤية استثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي الرؤية التي تجسّدت في (وثيقة الأخوّة الإنسانية) التي أرست مبادئ راسخة للتعايش والاحترام المتبادل، وجعلت من دولة الإمارات منارة عالمية لقيم السلام والتآخي، ومحطة مضيئة في مسار العلاقات بين أتباع الأديان، انطلقت من أبوظبي لتقدم رسالة للعالم عنوانها التسامح والمحبة والسلام».
من جانبه، ثمن قداسة البابا تواضروس الثاني الدور الريادي لقيادة دولة الإمارات الرشيدة في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، وتعزيز جسور التواصل بين الشعوب والأديان.