الإفتاء تشارك بمحاضرة مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني بالقومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
شارك الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة.
محاضرة عن مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني بالقومي للبحوث الاجتماعية والجنائيةوجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني.
وأكد الدكتور هشام ربيع، خلال محاضرته، أن التحولات السريعة في التكنولوجيا تفرض ضرورة تجديدٍ واعٍ للخطاب الديني ليستوعب تحديات الفضاء الرقمي، مشيرًا إلى أن مقاصد الشريعة تظل حاضرة في كل ما يمس حياة الإنسان، سواء في الواقع أو العالم الافتراضي.
هل صبغ الشعر باللون الأسود جائز شرعًا؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم صلاة العشاء قبل الفجر.. أمين الإفتاء: لا يجوز إلا في حالة واحدة فقط
لا يرد وقد يستجاب فورا.. أمين الإفتاء يحذر من خطورة دعاء الأم على أبنائها
دار الإفتاء تحتفل بمرور 130 عامًا على مسيرة الفتوى الرشيدة والعطاء المؤسسي
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء “إن حفظ النفس والدين والعقل والعرض والمال مقاصد تشمل أيضًا ما يتعرض له الإنسان من أخطار في الفضاء السيبراني، فالعالم الرقمي أصبح امتدادًا حقيقيًا لوجوده.”
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الجرائم الإلكترونية لم تعد مجرد انتهاكات تقنية، بل تمس منظومة القيم، مضيفًا أن السلوك في الفضاء الافتراضي لا ينفصل عن أخلاق المسلم، والشريعة جاءت لضبط حركة الإنسان في كل زمان ومكان، ومن ذلك البيئة الرقمية.
وتحدث أمين الفتوى في دار الإفتاء عن التعاون الموجود بين المؤسسات الدينية من أجل خطاب ديني رشيد يواكب العصر ويتفق مع منهجية المؤسسات وكشف عن مقاصد الشريعة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن القانون وحده لا يكفي، فالقيم هي السياج الحقيقي الذي يمنع الانحراف، ويجب أن يعمل الجميع من أجل حماية المجتمع في الفضاء الرقمي.
وفي ختام المحاضرة، أشاد الحضور بالطرح المتوازن الذي قدمه الدكتور هشام ربيع، مؤكدين أهمية دمج الرؤى الشرعية مع المقاربات العلمية والأمنية لمواجهة الجرائم الإلكترونية في ظل التطور التقني المتسارع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء الدكتور هشام ربيع أمین الفتوى فی دار الإفتاء الدکتور هشام ربیع
إقرأ أيضاً:
لا يرد وقد يستجاب فورا.. أمين الإفتاء يحذر من خطورة دعاء الأم على أبنائها
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال ورد من سيدة تقول: "أنا مربية يتامى وجوزتهم وابني مخاصمني.. فهل لما أدعي عليه يبقى حرام؟".
دعاء الأم على أبنائها لا يُردوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن مشكلة تعريض الأبناء أنفسهم لغضب الوالدين أمر خطير لا ينبغي أن يقع فيه الشباب، مشددًا على أن الأب والأم هما السقف الذي لا يجوز للابن تجاوزه أو استفزازه، لأن دعاء الوالدين من الأدعية التي لا تُرد.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوة الوالد لولده" من الدعوات المستجابة، سواء كان الداعي الأب أو الأم.
دعاء صلاة العشاء بعد التسليم.. فرصة للمغفرة وفتح أبواب الخير
دعاء فك الكرب وتسهيل الأمور.. احرص عليه تُفتح لك الأبواب المغلقة
دعاء الرزق في الصباح مكتوب.. داوم عليه يوميا بعد صلاة الفجر
أقوى دعاء لفتح أبواب الرزق بسرعة.. كثيرون لا يعرفونه فردده الآن
وأكد الشيخ عويضة أنه لا ينبغي للوالدين الدعاء على الأبناء مهما بلغ العقوق، بل الأولى الدعاء لهم بالهداية والصلاح، كما لا ينبغي للأبناء أن يعرّضوا أنفسهم لدعاء غير طيب من والديهم.
وروى مثالًا لرجل كان يعق والديه ويؤذيهما يوميًا، فدَعَوا عليه، ولم تمر أيام حتى توفي، مما يوضح خطورة الأمر.
وأكد أمين الفتوى على أن السنة النبوية نهت عن الدعاء على النفس أو الأبناء أو الأموال، والأفضل دائمًا أن تدعو الأم لولدها بالهداية بدلاً من الدعاء عليه.
حكم دعاء الأم على أبنائهاوكان الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أجاب عن سؤال سيدة قالت فيه: "ابني دايمًا بيتخانق مع إخواته البنات، وبدعي عليه ومش عارفة أتعامل معاه"، مؤكدًا أن الدعاء على الأبناء غير جائز شرعًا، مشدّدًا على أن الأمر يحتاج إلى توجيه وتربية حسنة، لا إلى لعن ودعاء بالسوء.
وقال الشيخ محمد كمال، خلال فتوى له، "نحن نوجه رسالة لكل الأمهات والسيدات: بلاش تدعوا على أولادكم، سيدنا النبي ﷺ قال: لا تدعوا على أولادكم، ولا على أموالكم، ولا على أنفسكم، قد يستجيب الله في لحظة، وتندمين ندمًا شديدًا لا ينفع معه شيء".
أمين الإفتاء يوجه نصيحة قبل الدعاء على الأبناءودعا إلى تغيير هذه الثقافة المنتشرة بالدعاء على الأبناء، واستبدالها بدعاء بالهداية والصلاح، مثل: "اللهم اهده، اللهم اجعله من الصالحين، ومن القانتين"، مؤكدًا أن الكلمة الطيبة والتفاهم الهادئ مع الأبناء يكون له أثر كبير في تعديل السلوك، لا سيما حين يشعر الابن بمحبة الأم واهتمامها.
كما أشار إلى أن الأسلوب الحسن في الحديث مع الأبناء يمكن أن يؤثر فيهم تأثيرًا إيجابيًا، قائلًا: "لما الأم تقول لابنها بهدوء: يا محمد، اللي بتعمله غلط، ومينفعش تتعامل كده مع إخواتك، ده بيخلّي الولد يسمع ويستجيب".
ونصح الشيخ محمد كمال، الأمهات قائلاً: "عدن إلى الدعاء الطيب لأولادكن كما كانت الأمهات قديمًا يفعلن.. فكان الله يفتح عليهن أبواب الخير ببركة هذا الدعاء، ولا يزال الدعاء الصالح بابًا للبركة والنجاح".