كشفت تسريبات الإصدار التجريبي الثالث من نظام iOS 26.2 عن وجود إشارات في الشيفرة البرمجية تُمكن مستخدمي آيفون في الاتحاد الأوروبي من استبدال Siri بمساعد صوتي أكثر ذكاء مثل Google Gemini أو أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة (ChatGPT، Claude، إلخ).

 سيمنح النظام الجديد خيار تغيير التطبيق المفعّل عند الضغط الطويل على زر الطاقة، وهو أمر لم يكن متاحاً من قبل في نظام iOS المغلق.

يأتي ذلك نتيجة لقانون الأسواق الرقمية الأوروبي الذي صنف آبل كـ "بوابة رقمية" تُلزمها بتقديم خيارات مفتوحة للمستخدم، كإزالة القيود عن تطبيقات النظام، وتغيير التطبيقات الافتراضية مثل المساعد الصوتي والمحفظة الرقمية وحتى دعم متاجر التطبيقات البديلة.

 سبق أن أجبرت تعديلات أوروبية آبل على تبني منفذ USB-C ومعايير أخرى للانفتاح أمام المنافسة.

أبل تطلق iOS 19.2 التجريبي الثاني.. تحسينات جديدة مذهلةهل أنت جاهز لتجربة iOS 26.1.. مزايا جديدة ستغير طريقة استخدامك لـ آيفونخيارات جديدة للغفوة.. إليك كل ما لا تعرفه عن «iOS 26»أخبار التكنولوجيا | إيلون ماسك يروج لتطبيق الرسائل الأكثر أمانا في العالم.. أهم مزايا تحديث iOS 26.1 القادم من آبلاستعد للمفاجأة.. أهم مزايا تحديث iOS 26.1 القادم من آبلميزة جبارة في iOS 26.. هتخلي بطارية الآيفون تعيش أطول من أي وقتتحديث iOS 26.1 يقدم ميزة تخفف من تأثير الزجاج السائل المثير للجدلواجهة آيفون تتغير كليا مع تحديث iOS 26.1: تخصيص بصري لم يسبق له مثيلاتجاهات المستخدمين نحو الذكاء الاصطناعي

شهد استفتاء داخلي أن 50% من زوار الموقع ينون تغيير Siri فور توفر الخيار، في حين أن 27% يرغبون بذلك فقط إذا كان البديل يعتمد تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة. 

تؤكد هذه النتائج أن Siri لم تعد تلبي تطلعات كثير من المستخدمين، خاصة مع التقارير المتكررة حول تفوق المنافسين في دقة الفهم واستجابة الأوامر الصوتية.

تأثيرات أوسع وتوقعات للمستقبل

يرى خبراء التقنية أن هذه الخطوة قد تشكل منافسة غير مسبوقة في سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة، مع احتمالات دخول شركات مثل جوجل ومايكروسوفت وحتى OpenAI بقوة على هواتف آيفون.

 وفي حال نجاح التجربة في أوروبا، سيتزايد الضغط لطرح الميزة عالميًا خلال السنوات القادمة.

تستعد آبل لثورة تقنية جديدة قد تعيد تعريف تجربة المساعد الصوتي على أجهزتها، استجابةً لسياسات أوروبا وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. الخيار بات قريباً لكثير من مستخدمي آيفون لتخطي حدود Siri والانتقال لتطبيقات أكثر تطوراً في التواصل الذكي مع هواتفهم.

طباعة شارك iOS 262 Google Gemini آبل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: متى يختار الذكاء الاصطناعي الرؤساء والمسؤولين؟

يرى الكاتب آندي كيسلر أن التحول في أدوات التواصل السياسي يتسارع بشكل غير مسبوق، بحيث لم تعد القنوات التقليدية من تلفزيون وصحف قادرة على التأثير كما في الماضي.

ويقول كيسلر إن المنصات الرقمية -خاصة تيك توك– باتت محورا رئيسيا في تشكيل سلوك الناخبين، ويستشهد بانتخابات بلدية نيويورك الأخيرة، حيث لعب تيك توك دورا حاسما في صعود المرشح الاشتراكي زهران ممداني بعد أن حصد دعم أكثر من 3 أرباع الناخبين تحت سن الـ30.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلاعب بالأدمغة والمناخ والذكاء الاصطناعي.. أهلا بكم في حروب الغدlist 2 of 2تايمز: إزالة الألغام من أجل تعليم أطفال سورياend of list

من الجولات بالقطار إلى تيك توك

ويستعرض الكاتب تطور وسائل التأثير في الحملات الانتخابية، من جولات الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت بالقطار إلى مناظرة نيكسون وكينيدي التلفزيونية عام 1960، ثم وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في فوز باراك أوباما عام 2012 وصعود دونالد ترامب عام 2016.

ويشير كيسلر إلى أن مقاطع الفيديو القصيرة والجمل الخاطفة التي تنتشر عبر يوتيوب وتيك توك أصبحت الآن أكثر تأثيرا من المناظرات الكاملة.

ويؤكد أن الحملات الانتخابية لا تزال تستخدم الوسائل التقليدية كطرق الأبواب والإعلانات، لكنها باتت تعتمد بشكل أساسي على المنصات الجديدة.

ففي كاليفورنيا، لم يكتف الحاكم غافن نيوسوم بالترويج لمقترحه بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بالولاية على التلفزيون، بل توجه إلى كتّاب التطبيق الإعلامي الجديد "سابستاك" ومشاهير يوتيوب وتيك توك، مما ساهم في فوز مقترحه بنسبة 64%.

آندي كيسلر: المستقبل القريب يتجه نحو إعلام شخصي بالكامل مع خدمات مثل "شات جي بي تي بلس" التي تقدم محتوى يوميا مصمما وفق تفضيلات كل مستخدم

غرف الصدى

لكن التحدي الأكبر يبرز في طريقة استهلاك الأخبار، فبحسب استطلاع لمركز بيو يتلقى نصف الشباب تقريبا أخبارهم من تيك توك، في بيئة تعزز التحيزات السياسية وتحوّل المنصات إلى "غرف صدى"، وهي الغرف التي تروج لوجهة نظر واحدة.

إعلان

ويزداد القلق مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى مجال صناعة الأخبار، إذ وجدت دراسة أوروبية أن 45% من إجابات أنظمة الذكاء الاصطناعي تحتوي على أخطاء كبيرة، إضافة إلى ضعف الدقة في 20% منها.

الإعلام الشخصي

ويرى الكاتب أن المستقبل القريب يتجه نحو إعلام شخصي بالكامل، مع خدمات مثل "شات جي بي تي بلس" التي تقدم محتوى يوميا مصمما وفق تفضيلات كل مستخدم، مستندة إلى بيانات البريد الإلكتروني والتقويم وسجلات الدردشة.

ويعتبر أن هذا النموذج سيسهل على الحملات السياسية التأثير على الأفراد عبر رسائل موجهة بدقة غير مسبوقة.

ويختتم بالتساؤل: إذا كان كل شيء قابلا للبيع فهل ستتمكن الحملات مستقبلا من اجتذاب انتباه الناخبين وتوجيه خياراتهم بسهولة أكبر؟ الجواب -بحسب رأيه- واضح: نعم، وبشكل متزايد.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي وإنتاج «الهراء»: دعم لموجات التضليل التجاري والإعلامي
  •  "حاسبات الطائف" تتصدر.. الجازي آل عمر بطلة هاكاثون الذكاء الاصطناعي
  • بلومبيرغ: الذكاء الاصطناعي لن ينقذ الاقتصاد الأميركي
  • الدعم النفسي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • التلغراف: داعش يستخدم الذكاء الاصطناعي في تجنيد عناصره
  • وول ستريت جورنال: متى يختار الذكاء الاصطناعي الرؤساء والمسؤولين؟
  • تحديث جديد لهواتف «آيفون».. ميزات مبتكرة لشاشة القفل والتنبيهات
  • سامسونج تضيف خطاً لإنتاج الرقائق لمواكبة طفرة الذكاء الاصطناعي
  • إيلون ماسك يحاول إنقاذ هواتف آيفون من سطوة الذكاء الاصطناعي