2025-11-19@02:14:43 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9
«بیغوفیتش ا»:
في بلدة بوسانسكي شاماتس على ضفاف نهري البوسنة والسافا، وفي بيت متواضع تَحفّه الذاكرة بالحياة والعائلة والمرض والكتاب، ولد علي عزت بيغوفيتش. لم تدم طفولته هناك طويلًا؛ إذ انتقلت الأسرة إلى سراييفو وهو في الثانية من عمره، وهناك سيتفتح وعيه الأول على معاني الإيمان والشك، وعلى التداخل بين ضعف الجسد وقوة الروح.ترك مرضُ والده العميق في الحرب العالمية الأولى أثرًا بالغًا في وجدانه، جعله منذ الصغر شاهدًا على هشاشة الحياة وعمق المسؤولية الإنسانية تجاه الآخر، خاصة حين رأى أمه -المرأة التقية المصلّية- ترعى والده المقعد بصبرٍ وإيمان. من هذا المشهد الباكر وُلدت لديه أول تأملاته في معنى الواجب والرحمة، وهما معنيان سيلازمان فلسفته لاحقًا.اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ أميركي يتنبأ بفوضى مقبلة قد تُسقط الحضارة الغربيةlist...
استذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم البوسني الراحل علي عزت بيغوفيتش، في الذكرى السنوية الـ22 لوفاته، واصفا إياه بـ”القائد الحكيم”.جاء ذلك في تدوينة نشرها على منصة “إن سوسيال” التركية، الأحد.وقال أردوغان: “في الذكرى الـ 22 لرحيله إلى دار البقاء، أستذكر بالرحمة والحنين القائد الحكيم علي عزت بيغوفيتش، أول رئيس للبوسنة والهرسك الصديقة والشقيقة، الذي احتل مكانة في القلوب بأصالته وشخصيته وموقفه المثالي، ودافع بشجاعة كبيرة عن حقوق شعبه”. اقرأ أيضا “تيكا” التركية ترمم سبيل ماء السلطان عبد الحميد… الأربعاء 15 أكتوبر 2025وولد بيغوفيتش، أوّل رئيس لجمهورية البوسنة والهرسك، بمدينة بوسانسكي ساماتش، في 8 أغسطس/ آب 1925.
في عصر التحديات والاصطفافات التي تشطر المجتمعات بين الهويات والثقافات، يبرز اسم علي عزت بيغوفيتش كواحد من النماذج الفريدة التي جمعت بين التمسك العميق بالإسلام والالتزام بالحوار الحضاري مع الثقافة الأوروبية. لم يكن بيغوفيتش مجرد سياسي أو مفكر عادي، بل كان جسراً حقيقياً يربط بين أصالة الهوية الإسلامية ومنهجية العقل الأوروبي، مدافعاً عن قيم التسامح والحرية في مواجهة الوحشية والتعصب. فقد أثبت أن الإيمان العميق والتربية الدينية لا تتناقض أبداً مع الفكر المستنير والانفتاح، بل إنهما يمكن أن يشكلا معاً نموذجاً فريداً في القيادة الإنسانية التي لا تتنازل عن الحق ولا تقبل بالظلم، حاملةً رسالة السلام والمحبة رغم القسوة التي عاشها وطنه وشعبه. الكاتب والإعلامي المصري جمال سلطان، أعاد فتح سيرة علي عزت بيغوفيتش في الذكرى المئوية...
التقى أحمد حاتم المنهالي سفير الدولة لدى جمهورية صربيا، ييلينا بيغوفيتش وزيرة العلوم والتطور التكنولوجي والابتكارات في جمهورية صربيا، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة بلغراد.جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب، وفرص تعزيز التعاون المتبادل في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات في قطاع العلوم والتطور التكنولوجي، ولا سيما التعاون بين الجامعات في كلا البلدين بما يخدم المصالح المشتركة، كما تم تسليم بيغوفيتش دعوة للمشاركة في المؤتمر السنوي للاستثمار «AIM 2025» بأبوظبي.
في فجر يوم رحيله عن هذه الدنيا، جلس علي عزت بيغوفيتش على فراش الموت، يحدّث ابنته الكبرى ليلى عن أعظم درس تعلمه في حياته.. تلك الحياة التي لم تكن عادية بأي حال من الأحوال. من غياهب السجون إلى أروقة السياسة وجبهات القتال، كان زعيم البوسنة والهرسك الراحل -على مدار حياته التي امتدت 78 عاما- في بحث دائم عن معنى الحياة، في خضم مرحلة فاصلة من تاريخ بلاده.. يتساءل عن الغاية وعن الإيمان وعن رسالة الإسلام بين الشرق والغرب. ويبدو من سيرته وتاريخه الحافل، أنه اهتدى إلى بعض الأجوبة مبكرا، لكنه كان ينشد اليقين. هذا اليقين الذي ظلت المحن تغرسه في نفسه وتنميه حتى فاض به قلبه، وجلس يحدّث به ابنته في ساعة الفراق. وبعد 21 عاما من وفاته، تروي لنا...
أعلنت أسرة الطبيب والداعية السوداني الفاتح علي حسنين رحيله فجر اليوم الاثنين في إسطنبول بعد معاناة مع المرض. وقال نجله محمد الفاتح للجزيرة نت إن والده أدخل إلى العناية المركزة قبل أكثر من أسبوعين في أحد مستشفيات إسطنبول بعد معاناة من آثار التهاب رئوي حاد، مضيفا أن جثمانه سيوارى الثرى غدا الثلاثاء في إحدى مقابر المدينة. ولد الفاتح ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻨﻴﻦ عام 1946 ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻛﻮﺝ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎﺭ بالجنوب الشرقي السوداني، وﺗﺨﺮﺝ في ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻠﻐﺮﺍﺩ، ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ فيينا ﺑﺎﻟﻨﻤﺴﺎ. عمل ﻣﺴﺘﺸﺎﺭا للرئيس ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻲ علي عزت بيغوفيتش، وتولى رئاسة ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ في ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ بالنمسا، وأسس ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺸﺮﻕ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ واﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺑﻴﻬﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ، وترأس ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺇﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ. بعد دراسته الطب في...
أعلن محمد الفاتح حسنين، وفاة والده العالم والداعية السوداني الفاتح على حسنين صباح الاثنين أثر تعرضه لوعكة صحية ألمت به منذ ما يقرب من عشرين يوما. ولعب الطبيب والداعية السوداني دورا إسلاميا مهما في شرق أوروبا، حيث عمل مستشارا للرئيس البوسني بالتسعينيات؛ علي عزت بيغوفيتش ولفت إليه الانتباه عندما قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته في بيته بالخرطوم في كانون الأول/ ديسمبر 2017. النشأة والتعليم ولد الفاتح ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻨﻴﻦ عام 1946 ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻛﻮج ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎر بالجنوب الشرقي السوداني، ﺗﺨﺮج في ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻠﻐﺮاد، ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم ﺍﻷﻣﺮاض ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﻤﺴﺎ . بعد دراسته الطب في بلغراد والنمسا، أقام الفاتح حسنين فترة في تركيا وتعرف خلال تلك الفترة...
9/8/2024المزيد من نفس البرنامجيوسف ديكيتش.. رامي مسدس تركي فاجأ الجميع في باريسplay-arrowإسماعيل هنية.. السياسي المقاومplay-arrowمن قيادة حافلة إلى حكم فنزويلا.. نيكولاس مادورو رئيسا لولاية ثالثةplay-arrowجي دي فانس.. مرشح ترامب لنائب الرئيسplay-arrowمن فتية التلال إلى حكومة إسرائيل.. ماذا تعرف عن إيتمار بن غفير؟play-arrowحسين أمير عبد اللهيان.. وزير خارجية إيران القريب من مرشدهاplay-arrowروبرت أوبنهايمر.. أبو القنبلة النوويةplay-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
ليس عزَّت بيغوڤيتش بحاجة إلى تعريف، فهو علَمٌ من أعلام الأمَّة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، عرفه القارئ العربي عن كثب، منذ ما يربو على ربع قرن؛ أولا من خلال جهاده ضد العدوان الصربي على بلاده، ثم من خلال بعض كُتُبه التي تُرجمت إلى العربية تباعا، منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين فصاعدا. وفي إطار مشروع تنوير للنشر والإعلام، لنشر النصوص التأسيسيَّة للفكر الإسلامي إبَّان الأعوام المئة والخمسين الفائتين -منذ السيد جمال الدين الأفغاني وحتى سيد حُسين نصر-، يأتي مشروع نشر الآثار الكاملة لعلي عزَّت بيغوڤيتش؛ رحمهم الله أجمعين. وقد بدأ هذا المشروع الأكبر بمشروع شخصي حمله كاتب هذه السطور؛ للتأريخ لمسيرة الفكر الإسلامي في هذه الحقبة المركزيَّة؛ رغبة في الوقوف على مكامن الخلل التي أبْقَت على الأمة...
