تحت ضغط ملفات إبستين.. ترامب يهين صحفية بلومبرج للمرة الثانية على متن طائرة الرئاسة | صور وفيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إهانة لصحفية عندما قال لها: «اخرسي… أبتها الخنزيرة» بعد أن سألته عن نشر ملفات رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المتهم الأول في قضية مافيا الجنس والإتجار بالبشر والمتورط بها أسماء مشاهير في بريطانيا والولايات المتحدة من بينهم شقيق العاهل البريطاني الأمير أندرو.
وخلال وجوده على متن طائرة الرئاسة يوم الجمعة، وأثناء مواجهته ضغوطاً متزايدة من المشرّعين في حزبه حيث يطالبون وزارة العدل بنشر جميع الوثائق المتعلقة بالمتهم بالاعتداءات الجنسية على القُصّر، وُجهت لترامب أسئلة من الصحفيين بشأن القضية.
وبحسب شهود الواقعة، فقد بدا أن مراسلة بلومبرج، كاثرين لوسي، سألت ترامب سؤالاً يتعلق بإبستين قبل أن يبدأ هو بالتلويح بإصبعه في وجهها، قائلا بنبرة غاضبة: «اصمتي، اصمتي… يا خنزيرة!» بينما كانت الصحفية تقف خارج نطاق الكاميرا.
وفي وقت لاحق، هاجم الرئيسُ الأمريكي الصحفيةَ ذاتها في مشادة أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ففي يوم الأحد، وأثناء حديثه مع الصحافة خارج طائرة الرئاسة، بدأ ترامب في الرد على سؤال من لوسي حول مقابلة تاكر كارلسون مع نيك فوينتس، وأثناء حديثه، قاطعته الصحفية، ما أثار غضبه قائلاً: «هل تسمحين لي بأن أُنهي كلامي؟ أنتِ الأسوأ! تعملين في بلومبرج، أليس كذلك؟ أنتِ الأسوأ! لا أعرف لماذا يُبقونكِ لديهم»
وخلال الأشهر الماضية، قاوم البيت الأبيض جهوداً مشتركة من الحزبين في الكونجرس للإفراج عن ملفات إبستين، بينما اتهم ترامب الديمقراطيين باستخدام هذا الملف لصرف الأنظار عن قضايا أخرى.
وهاجم ترامب أيضاً أعضاء من حزبه، قائلاً إن «الجمهوري السيئ فقط، أو الغبي، هو من يقع في هذا الفخ».
وحتى بعض أبرز داعميه لم يسلموا من انتقاداته، بمن فيهم النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين، التي وصفها ترامب بـ«الخائنة».
غير أن الرئيس غيّر موقفه مع اتضاح أن الجمهوريين والديمقراطيين سيصوتون لصالح نشر ملفات إبستين، فدعا ترامب الجمهوريين في مجلس النواب إلى الموافقة على نشر الملفات، قائلاً على منصة "تروث سوشال" يوم الأحد: «ليس لدينا ما نخفيه»، مضيفاً: «حان الوقت للتخلي عن خدعة الديمقراطيين.»
ومن المتوقع أن يصوّت مجلس النواب يوم الثلاثاء على الإفراج عن جميع الملفات غير السرية المتعلقة بإبستين. وفي حال تمرير القرار، سينتقل إلى مجلس الشيوخ ثم إلى مكتب الرئيس للتوقيع.
وتعهّد ترامب يوم الاثنين بالتوقيع على تشريع يضمن الإفراج عن كل الملفات.
ويمكن للرئيس الأمريكي تجاوز المسار التشريعي عبر إصدار أمر تنفيذي يقضي برفع السرية عن جميع وثائق إبستين.
وقال ترامب من المكتب البيضاوي يوم الاثنين: «سنعطيهم كل شيء… سأدع مجلس الشيوخ يطّلع عليها، ودعوا أي أحد يطّلع عليها، لكن لا تتحدثوا عنها كثيراً لأنني بصراحة لا أريد أن تُسلب منا هذه القضية. إنها مشكلة ديمقراطية. الديمقراطيون كانوا أصدقاء إبستين، جميعهم، وهذه خدعة»
وكان الجمهوريون في لجنة الرقابة بمجلس النواب قد نشروا الأسبوع الماضي أكثر من 23 ألف وثيقة حصلوا عليها من تركة إبستين، تشمل رسائل بريد إلكتروني تعود للأشهر التي سبقت وفاته داخل سجن بنيويورك عام 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبستين الرئيس الأمريكي جيفري إبستين دونالد ترامب وزارة العدل طائرة الرئاسة تاكر كارلسون بلومبرج البيت الأبيض ملفات إبستين طائرة الرئاسة ملفات إبستین
إقرأ أيضاً:
ترامب عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد أنه يدعم جهود المشرعين الأميركيين للإفراج عن المزيد من الملفات المتعلقة بقضية جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، على الرغم من معارضته السابقة لهذا الإجراء.
وأكد ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أنه "يجب على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت للإفراج عن ملفات إبستين لأنه ليس لدينا ما نخفيه"، واصفا الجدل المثار بشأن هذا الأمر باعتباره "خدعة ديمقراطية".
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أمس الأحد إنه يعتقد أن التصويت الذي اقترب موعده بشأن إفراج وزارة العدل عن الملفات المتعلقة بإبستين يجب أن يساعد في وضع حد للاتهامات بأن ترامب كانت له صلة بانتهاكات إبستين.
ودأب الرئيس الأميركي على نفي أي علم له بنشاطات الاستغلال الجنسي التي ارتكبها إبستين، والذي عُثر عليه ميتا في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات كان يستدرجهن.
وكان ترامب صديقا لإبستين لسنوات، لكن العلاقة بينهما توترت قبل نحو عقدين، وأكد ترامب أن الخلاف بينهما حصل قبل سنوات من افتضاح أمر جرائم إبستين.
وحضر ترامب مناسبات اجتماعية مع إبستين في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الـ21، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.
وأدت وفاة إبستين إلى تأجيج الكثير من نظريات المؤامرة التي تقول إنه قُتل لمنع الكشف عن معلومات محرجة تتعلق بمجموعة من الشخصيات البارزة.