الجزيرة:
2025-11-16@17:37:23 GMT

حياة الرئيس مادورو والتدخل الأميركي في فنزويلا

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

حياة الرئيس مادورو والتدخل الأميركي في فنزويلا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت الموافق الرابع عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني ‏الجاري ‏اتخاذه قرارا حول التدخل العسكري في فنزويلا دون الإفصاح عن طبيعة هذا القرار، ‏وذلك بعد تسلمه الخطة العسكرية ‏بهذا الخصوص من وزارة الحرب الأميركية.

تأتي تصريحات الرئيس الأميركي ترامب الأخيرة امتدادا لرغبة الولايات المتحدة الأميركية ‏المستمرة في أحكام سيطرتها على قارة أميركا الجنوبية، وعدم السماح لوجود أي نظام مارق- ‏على حسب رؤيتها- يهدد أمنها القومي.

وتعود جذور هذه السياسة الأميركية إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي حينما كانت الولايات المتحدة الأميركية -وهي الدولة الفتية ‏حينئذ- تتلمس خطاها في ‏مسارات العلاقات الدولية الوعرة.

عقيدة مونرو في السياسة الخارجية

‏تُعتَبر عقيدة السياسة الخارجية للرئيس الأميركي الخامس جيمس مونرو "عقيدة مونرو"- وأحد أهم الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية- تجاه ‏دول أميركا الجنوبية من أهم ركائز السياسات الخارجية الأميركية تجاه هذه الدول منذ ‏ذلك الوقت إلى عصرنا الحديث.

‏تقوم عقيدة مونرو ‏على اعتبار قارة أميركا الجنوبية بمثابة حديقة خلفية للولايات المتحدة لا تسمح ‏فيها الأخيرة لأي قوة خارجية عالمية مهما كانت بأن يكون لها موطئ قدم في هذه المنطقة الإستراتيجية للأمن القومي الأميركي.

جاءت عقيدة مونرو في أعقاب استقلال العديد من دول قارة أميركا الجنوبية من الاستعمار الإسباني، والبرتغالي، مما سار ع في زيادة رغبة الولايات المتحدة الأميركية بإبقاء القوى الأوروبية بعيدة عن هذه القارة، وكذلك فرض الهيمنة الأميركية عليها رغم اهتمام الولايات المتحدة التقليدي بالعلاقات عبر المحيط الأطلسي مع الدول الأوروبية.

‏ولعل أكثر تجليات آثار عقيدة مونرو هذه كانت ‏أثناء الحرب العالمية الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي ‏السابق، حينما اكتشفت إدارة الرئيس الأميركي ‏جون كينيدي خطة الاتحاد السوفياتي السابق لإنشاء منصات لإطلاق الصواريخ النووية في جزيرة كوبا التي لا تبعد كثيرا عن ولاية فلوريدا الأميركية، لتقوم بعدها الولايات المتحدة بمحاصرة جزيرة كوبا؛ ‏لمنع وصول الصواريخ النووية إليها.

إعلان

ولولا تراجع الاتحاد السوفياتي في اللحظات الأخيرة عن إيصال هذه الصواريخ النووية إلى كوبا – ‏فيما عرف لاحقا بأزمة الصواريخ الكوبية- لكان العالم على شفا نار الحرب العالمية الثالثة بين القطبين الدوليين.

انتهت أزمة الصواريخ الكوبية بتراجع الاتحاد السوفياتي عن خطته، وإقرار الولايات المتحدة الأميركية الالتزام بعدم مهاجمة كوبا وإسقاط نظام الرئيس كاسترو الاشتراكي فيها.

‏ وبعيدا عن عقيدة مونرو، تبدو الحساسية السياسية الأميركية تجاه دول أميركا ‏الجنوبية واضحة في اعتقاد اليمين الأميركي -‏ذي القاعدة الانتخابية العريضة للرئيس الأميركي ترامب- بضرورة إبقاء الولايات المتحدة بيضاء خالصة تسر الناظرين تغلب عليها القيم المسيحية البروتستانتية.

ولذلك نجد بعض المفكرين الأميركيين -أمثال أستاذ العلوم السياسية المثير للجدل صامويل هنتنغتون- ‏يزعمون أن الوجود الإسباني في الولايات المتحدة يشكل خطرا كبيرا على الهوية القومية الأميركية البيضاء وقيمها الأخلاقية.

‏وعليه جاءت سياسات الهجرة الحالية الأميركية للرئيس ترامب لتحجيم تنامي هجرة الأقليات ‏الإثنية من أميركا الجنوبية بإغلاق الحدود الجنوبية، ومنع الهجرة غير الشرعية، ومحاولة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، إما بواسطة الدولة، أو حملهم على الرحيل طواعية حتى يتجنبوا المضايقات الحكومية، مما ساهم في إبعاد أكثر من مليوني مهاجر غير شرعي، خلال هذا العام فقط.

‏لماذا فنزويلا الآن؟

‏ربما أصابت فنزويلا "لعنة الموارد الطبيعية" مثل غيرها من بلدان العالم الثالث كالعراق، والكونغو، ‏والسودان، وليبيا عندما يكون اكتشاف النفط والموارد الطبيعية الأخرى، سببا رئيسيا للتدخلات الخارجية، والنزاعات السياسية والحروب.

كانت فنزويلا إحدى الدول المؤسسة لمنظمة مجموعة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في عام 1960- مع مجموعة من الدول العربية- ‏مستفيدة فائدة عظيمة خلال المقاطعة العربية للنفط ‏خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973؛ ليتضاعف الدخل القومي كثيرا حتى أصبح معدل دخل الفرد السنوي فيها هو الأعلى في قارة أميركا الجنوبية.

ولكن بدأت العلاقات تسوء كثيرا بين فنزويلا والولايات المتحدة الأميركية عقب انتخاب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز عام 1998،  عندما تبنى الأخير سياسات اشتراكية لتوزيع الثروات النفطية ‏بين الفقراء الفنزويليين، ‏وتقليص نفوذ الشركات الأجنبية الاقتصادي.

وكذلك في مواجهته للسياسات الأميركية الخارجية ‏بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة للإطاحة به ‏عام 2002، ‏وأيضا بعد الغزو العسكري الأميركي للعراق عام 2003.

أقام الرئيس الفنزويلي علاقات ثنائية قوية حسنة مع الأعداء التقليديين للولايات المتحدة، مثل إيران، وكوبا، حيث دعم الأخيرة بإمدادات البترول الفنزويلي ليزيد من حنق الولايات المتحدة عليه، ورغبتها في التخلص منه.

‏لم تختفِ ‏خصومة الولايات المتحدة مع فنزويلا بعد موت الرئيس الفنزويلي شافيز وتولي خليفته نيكولاس مادورو الرئاسة عام 2013، لتستمر وتيرة العداء بين البلدين من سيئ إلى أسوأ.

والجدير بالإشارة هنا هو فشل الولايات المتحدة المتكرر للتخلص من نيكولاس مادورو عبر الانقلاب عليه، أو اختطافه من خلال رشوة قائد طائرته الخاصة الذي رفض الإغراءات الأميركية له، كما ورد في بعض التقارير مؤخرا.

إعلان

‏تُتهم إدارة الرئيس الأميركي نيكولاس مادورو بالفساد المالي والاستبداد السياسي وتضييق الخناق على المعارضين السياسيين، بالإضافة إلى المساهمة في تسهيل وصول المخدرات إلى الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يعده الرئيس الأميركي ترامب مساسا قويا بالأمن القومي الأميركي.

وعليه زادت حدة الهجمات الأميركية ‏العسكرية ‏خلال الأسابيع الماضية على قوارب يُشتبه بوجود حمولة للمخدرات فيها ‏متجهة نحو الولايات المتحدة، مما تسبب في مقتل العشرات من الأشخاص، ‏وسط انتقادات من جماعات حقوق الإنسان باعتباره قتلا خارج إطار الممارسات القضائية العادلة.

‏كيف سيكون شكل الضربات العسكرية الأميركية؟

‏يبدو أن التدخل العسكري الأميركي ضد فنزويلا حتميٌّ وفق تحليل طريقة تناول الرئيس الأميركي ترامب للأزمات الخارجية، وكيفية إدارته التدخلات العسكرية المحدودة، ‏سواء ‏كان ذلك خلال فترته الرئاسية الأولى، أو خلال العام الأول من فترته الرئاسية الثانية.

‏ويبقى التساؤل هنا: هل يرغب الرئيس الأميركي ترامب في توجيه ضربات عسكرية محدودة الأهداف ضد فنزويلا شبيهة بتلك التي وجهها ضد إيران، والحوثيين في اليمن؟ أم إن الرئيس الأميركي ترامب يرغب في تدخل عسكري قوي يطيح بنظام حكم نيكولاس مادورو في فنزويلا؟

لقد كانت أهداف ترامب العسكرية ضد الحوثيين في اليمن تتمثل في الضغط العسكري على الحوثيين حتى يتوقفوا عن مهاجمة الملاحة الأميركية في ‏البحر الأحمر، دون أن يشمل الاتفاق حماية إسرائيل من الهجمات الحوثية، مما يفسر سهولة الوصول إلى اتفاق مع الحوثيين بعد الضربات العسكرية ضدهم.

لم يرغب ترامب في توسيع دائرة الصراع العسكري مع الحوثيين، ولا إخراج الحوثيين من المشهد أو اغتيال زعيمهم. وكذلك كان الحال أيضا ‏ بالنسبة للضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية لتعطيل القدرات الإيرانية النووية دون الرغبة في اغتيال رأس النظام – وهو أمر ربما لم يكن مستحيلا ‏تحقيقه، كما أشار الرئيس ترامب، نسبة للاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي القوي في مفاصل الدولة الإيرانية ‏واستهداف القيادات العسكرية الإيرانية.

‏ولكن يبدو أن سقف الأهداف السياسية من الضربات العسكرية المحتملة جدا ضد فنزويلا سيكون مختلفا عن تلك الضربات الأميركية ضد الأهداف الإيرانية والحوثية.

سيرغب الرئيس الأميركي ترامب هذه المرة في التخلص نهائيا من نظام الرئيس نيكولاس مادورو- ربما من خلال توجيه ضربات عسكرية مباشرة لاغتياله- ومن ثم المساعدة في تغيير نظام ‏طالما سبب صداعا مزمنا للولايات المتحدة الأميركية.

‏ستكون هذه الضربات العسكرية المحتملة هي الأقوى- بعد أزمة الصواريخ الكوبية النووية- في تأكيد أهمية عقيدة مونرو، كما ستساعد هذه الضربات الجوية في إظهار جدية الرئيس الأميركي ترامب في مكافحة المخدرات، وتشتيت اهتمام الإعلام الأميركي بعيدا عن قضايا ارتفاع أسعار السلع والخدمات وملفات ‏قضية جيفري إبستين.

‏يبدو أن الأيام المقبلة حبلى بالكثير من المفاجآت في الأزمة الفنزويلية، ‏وربما ينجح ترامب هذه المرة في الإطاحة نهائيا بالرئيس نيكولاس مادورو، على الرغم من التداعيات الخطيرة لمثل هذه التدخلات العسكرية، كاندلاع حرب أهلية ممكنة في فنزويلا تزيد من المعاناة الإنسانية في قارة أميركا الجنوبية.

وكذلك سيكون على الرئيس الأميركي ترامب تحدٍّ آخر يتمثل في تسويق هذا التدخل العسكري لقاعدته الانتخابية من اليمين الأميركي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الولایات المتحدة الأمیرکیة الرئیس الأمیرکی ترامب للولایات المتحدة الضربات العسکریة نیکولاس مادورو فی فنزویلا

إقرأ أيضاً:

ناشونال إنترست: هل تتفوق الصناعة العسكرية الصينية على الأميركية؟

استعرض الكاتب جيمس هولمز في مقال نشره موقع ناشونال إنترست، أداء البحرية الصينية مقارنة بالبحرية الأميركية، مشيرا إلى أن الصين نجحت في تعزيز صورتها العالمية وقدرتها البحرية، وأن الولايات المتحدة بحاجة لإصلاح شامل في القيادة والمؤسسات العسكرية والصناعية لمواجهة بكين.

ويرى هولمز -أستاذ قسم الإستراتيجية والسياسات في كلية الحرب البحرية الأميركية- أن القدرة على "إظهار القوة" توازي في الأهمية القدرة القتالية الحقيقية، وأن التفوق البحري ليس فقط في المواجهات البحرية، بل في القدرة على إدارة سمعة البلاد الدولية.

يكفي أن يقتنع المراقبون الدوليون بأن البحرية الصينية تبدو أقوى من منافسيها، حتى تحقق بكين مكاسب سياسية وإستراتيجية حقيقية.

الصورة والسمعة قوة

ويعلل الكاتب -الذي كان ضابطا في البحرية الأميركية وشارك في حرب الخليج الأولى– ذلك بأن السمعة وحدها كفيلة بخلق تأثير إستراتيجي في أذهان الدول الأخرى والمراقبين، وقد تؤثر على موازين القوى حتى قبل أي نزاع مسلح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: غزة قد تحتوي على أكبر عدد من القنابل غير المنفجرة بالعالمlist 2 of 2رئيس وزراء تشاد السابق: من يستطيع إنقاذ الديمقراطية في أفريقيا؟end of list

ويكفي أن يقتنع المراقبون الدوليون بأن البحرية الصينية تبدو أقوى من منافسيها، حتى تحقق بكين مكاسب سياسية وإستراتيجية حقيقية. فالطبيعة البشرية تجعل الدول والحلفاء يميلون إلى دعم الطرف الأقوى بدلا من الذي يبدو معرضا للفشل، وفق المقال.

ميناء شانغاي العملاق في بيرو بني بتمويل صيني وافتتح في 2024 (الفرنسية)

وأشار هولمز إلى أن الصين تبرع في إدارة صورتها على مدار الساعة، واستفادت من قدرتها على التحكم في المعلومات، حيث يمكنها تقييد انتشار الأخبار السلبية داخليا، مما يعزز سمعتها الخارجية.

وعلى صعيد قوة الصين الفعلية، أكد الكاتب أنها نجحت في إعادة بناء نفسها كقوة بحرية متكاملة، مع أسطول تجاري وعسكري ضخم له نفوذ في الموانئ حول العالم، بما في ذلك مناطق نفوذ أميركية تقليدية، مثل ميناء في بيرو.

الصين نجحت في إعادة بناء نفسها كقوة بحرية متكاملة، مع أسطول تجاري وعسكري ضخم له نفوذ في الموانئ حول العالم.

صعود "الأنظمة الاستبدادية"

وطرح هولمز تساؤلات حول المفهوم القائل بأن المجتمعات المفتوحة -ويقصد الكاتب هنا الولايات المتحدة– أكثر قدرة على التكيف والتفوق الإستراتيجي من الأنظمة الاستبدادية، مثل الصين.

إعلان

وأوضح أن النظرية -التي كانت سائدة- هي أن الاستبدادية تحقق نتائج سريعة، إذ إنها تعتمد على حكمة قائد واحد، ولكن هذه الميزة تعد أيضا نقطة ضعف، فنجاحها يعتمد على حكمة وذكاء عدد قليل من القادة.

أما المجتمعات الحرة فهي نظريا أكثر ديناميكية لأنها تستطيع تغيير قادتها لمواكبة العصر، وهذا يجعلها أكثر مرونة على المدى الطويل.

إلا أن الكاتب يشكك في أن نتائج المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين تؤكد صحة هذه النظرية، مشيرا إلى أن الصين طوّرت مستوى من "المرونة" يجمع بين سرعة التنفيذ، وفعالية التخطيط المرتبطة عادة بالمجتمعات المفتوحة.

وذكر أن لجنة من خبراء وقادة الأميركية البحرية وصلوا إلى الاستنتاج نفسه تقريبا.

ويستدعي هذا التطور، برأي الكاتب، إصلاحا ثقافيا شاملا في الولايات المتحدة يعيد الحيوية إلى الحكومة والقوات المسلحة والصناعة، لتتمكن من مجاراة الصين ومنافسيها الآخرين.

وسيحدد ذلك قدرة البلاد على التفوق البحري ومواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: مادورو يتنازل عن موارد فنزويلا للولايات المتحدة لإبعاد شبح الحرب
  • مادورو يندد بمناورات ترينيداد وتوباغو مع الولايات المتحدة
  • الرئيس الفنزويلي: المناورات العسكرية الأمريكية مع ترينيداد وتوباجو «غير مسئولة»
  • تحليل.. ترامب سيواجه فوضى وتحديات في حالة سعيه للإطاحة بمادورو رئيس فنزويلا
  • رئيس فنزويلا للأميركيين: هل تريدون غزة جديدة في أميركا الجنوبية؟
  • الرئيس الفنزويلي للشعب الأميركي: هل تريدون "غزة جديدة"؟
  • ناشونال إنترست: هل تتفوق الصناعة العسكرية الصينية على الأميركية؟
  • الرئيس الفنزويلي: نرفض أي صراع مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب يدرس سيناريوهات التحرك العسكري المحتمل ضد فنزويلا