حاكم ولاية تكساس الأمريكية يصنف الإخوان منظمة إرهابية إجرامية عابرة للحدود
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية، الجمهوري غريغ أبوت، تصنيف كلٍّ من جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) كـ"منظمات إرهابية أجنبية" و"منظمات إجرامية عابرة للحدود".
وبحسب بيان صادر عن مكتب الحاكم، فإن هذا التصنيف الجديد يتيح للولاية تشديد الإجراءات القانونية بحق المنظمتين ومنع أي كيان تابع لهما من امتلاك أو شراء أراضٍ داخل تكساس.
و يُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) أكبر منظمة تمثل المسلمين في أمريكا الشمالية، وقد سبق أن طُرحت مطالب عدة لتصنيفه على المستوى الوطني، وأشار أبوت في بيانه إلى أنه سابقا الرئيس دونالد ترامب كان قد أعرب عن رغبته في اتخاذ خطوة مماثلة، لكنه لم يترجم ذلك إلى قرار رسمي خلال ولايته.
وأشار خبراء دفاعيون في تصريحات سابقة لوكالة "أسوشيتد برس" إلى أن تصنيف "الإخوان المسلمين" كتنظيم موحد يشكل تحديًا، نظرًا لطبيعة انتشار الجماعة عالميًا واختلاف أساليب نشاطها بين العمل السياسي في بعض الدول والارتباط بأعمال عنف في دول أخرى.
وفي معرض تبريره للخطوة، قال أبوت إن الإخوان المسلمين و"كير" "لطالما أظهروا أهدافًا تتعلق بفرض الشريعة بالقوة وترسيخ سيادة الإسلام عالميًا"، مضيفًا أن الأنشطة التي يتهمهما بدعمها "تسهم في الإرهاب عالميًا وتقوّض القوانين الأمريكية بالعنف والترهيب".
وأوضح الحاكم أن قرار الحظر يشمل منع المنظمتين من امتلاك أي عقارات داخل الولاية، مشيرًا إلى أن "كير" وأعضاءها "قدموا دعمًا لأفراد متورطين في أنشطة مرتبطة بالإرهاب"، مستشهدًا بقضية غسان العشي، أحد مؤسسي فرع كير في تكساس، والذي حُكم عليه بالسجن 65 عامًا في 2009 بتهمة تمويل الإرهاب ضمن قضية "مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية".
و يأتي هذا القرار اللافت وسط دعوات و تحركات متزايدة تطالب بحظر الإخوان المسلمين في أمريكا و أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية تكساس ولاية تكساس الأمريكية حاكم ولاية تكساس الأمريكية جماعة الإخوان العلاقات الأمريكية الإسلامية ولایة تکساس الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تصنف مجموعة تابعة لرئيس فنزويلا كمنظمة إرهابية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج مجموعة "دي لوس سوليس"، المرتبطة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، في إجراء قالت إنه يستهدف تضييق الخناق على مصادر تمويل المجموعة وملاحقة أفرادها على المستوى الدولي.
وأوضحت الوزارة أن هذا التصنيف يأتي على خلفية اتهامات للمجموعة بالضلوع في أنشطة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
الخطوة الجديدة تأتي ضمن سلسلة إجراءات تتخذها واشنطن منذ أشهر لزيادة الضغط على حكومة مادورو، وسط تحركات أميركية تهدف إلى تعزيز العقوبات المفروضة على الدوائر المقربة من الرئيس الفنزويلي، ودراسة خيارات سياسية واقتصادية إضافية.
في السياق نفسه، ذكرت شبكة CNN أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد خلال الأيام الماضية اجتماعات رفيعة المستوى لبحث مستقبل سياسة الولايات المتحدة تجاه فنزويلا، مع تزايد النقاش داخل الإدارة الأمريكية حول اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وبحسب ما نقلته الشبكة، يناقش ترامب تداعيات إطلاق حملة واسعة قد تستهدف الإطاحة بمادورو، فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أنه لمح في محيطه الضيق إلى اقترابه من حسم موقفه بشأن احتمال القيام بعملية عسكرية ضد فنزويلا، وهو ما قد يمثل تحولًا كبيرًا في النهج الأميركي تجاه الأوضاع في أميركا اللاتينية في حال اتخاذه بشكل رسمي.