ضمن المنظومة المالية الاستراتيجية.. صناع الخير تطلق مبادرة تمكين في المنوفية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
ضمن المنظومة المالية الاستراتيجية لوزارة التضامن الاجتماعي، انطلقت مبادرة مؤسسة صُناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تمكين لدعم وتأهيل الشباب والسيدات، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في محافظة المنوفية بعد أن حققت نجاحات عديدة في محافظة الغربية، وذلك بموجب بروتوكول التعاون بين المؤسسة ووزارتي التضامن الاجتماعي والعمل وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وبنك مصر الراعي الاستراتيجي للمبادرة.
تنظيم دورات تدريبية تشمل الشمول المالي والتحول الرقمي
تستهدف المبادرة 20 قرية، ومن المقرر أن تستمر فعاليات المبادرة لمدة يومين داخل كل قرية بـ 4 مراكز وهي أشمون والشهداء والباجور ومنوف، لتشمل تنفيذ تدريبات مكثفة للشباب على حرف مهنية مثل السباكة والنجارة والكهرباء والحرف اليدوية والتراثية بالنسبة للسيدات كالتطريز والديكوباج، بجانب تنظيم دورات تدريبية تشمل الشمول المالي والتحول الرقمي وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية لخدمة الأهالي تشمل الكشف وتقديم العلاج ونظارات وعمليات للحالات المستحقة.
كما تتيح المبادرة الفرصة للسيدات الراغبات في استمرار عملية التدريب، الالتحاق بمراكز الاستدامة والحصول على كورسات مكثفة في كل تخصص يرغبن فيه، وبالنسبة للشباب يتم اختبارهم بعد التدريب وفي حالة اجتياز الاختبارات الخاصة بالحرفة التي تعلموها يتم تسليمهم «شنطة عدة» بها كل أدوات الحرفة التي تعلموها وشهادة مزاولة مهنة موثقة من وزارة العمل بموجب بروتوكول التعاون بين المؤسسة ووزارة العمل.
وانطلاقًا من الدور التنموي المهم لمؤسسة صناع الخير تستهدف مبادرة «تمكين» مليون مواطن على مستوى الجمهورية خلال ثلاثة سنوات، بموجب النزول لـ100 قرية سنويًا، بهدف التدريب من أجل التمكين، المتمثل في تدريب الشباب والسيدات وتسليمهم أدوات تمكنهم من ممارسة الحرف التي تعلموها، بما يساعدهم على فتح مشروعات خاصة بهم لتحقيق هدف التمكين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية صناع الخير مبادرة تمكين المنظومة المالية الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطلق عملية عسكرية تستهدف فنزويلا ومادورو يعلن الاستعداد للرد
وأوضح هيغسيث في منشور على منصة إكس أن المهمة تهدف إلى “الدفاع عن الوطن وإزالة تجار المخدرات الإرهابيين وحماية الشعب الأميركي من المخدرات”.
وفيما لم تقدم وزارة الدفاع الأميركية أي تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو اختلافها عن الضربات التي تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ أسابيع في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، نشرت الولايات المتحدة قدرات جوية وبحرية بينها حاملة الطائرات “جيرالد فورد” قبالة سواحل أميركا اللاتينية، فيما تحدثت تقارير أميركية عن خيارات عسكرية إضافية تشمل غارات جوية محتملة على فنزويلا.
في المقابل، أعلنت فنزويلا انتشارا عسكريا واسعا في مختلف أنحاء البلاد للرد على ما وصفته بـ”الإمبريالية الأميركية”، مؤكدة نشر وسائل برية وجوية وبحرية ونهرية وصواريخ وأنظمة أسلحة ووحدات عسكرية وميليشيا بوليفارية تضم مدنيين وعسكريين سابقين لتعزيز الجيش والشرطة.
كما شدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رفضه المطلق لأي عسكرة لمنطقة البحر الكاريبي، محذرا من أن المنطقة تشهد انتشارا لتشكيلات بحرية وجوية أميركية تشمل حاملات طائرات حديثة ومدمرات صاروخية وغواصات نووية.
وأكد في رسالة إلى قمة سيلاك – الاتحاد الأوروبي أن الهجمات الأميركية في البحر تسببت في وفاة مدنيين، واصفاً إياها بـ”إعدامات خارج نطاق القانون” تستحق التحقيق والإدانة، ومشيرا إلى أن القضية نوقشت داخل مجلس الأمن.