عضو برلمان أوروبي: أي خطة سلام يجب أن تتضمن الحقوق الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
بروكسل - صفا
قال عضو البرلمان الأوروبي، رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي منير ساطوري، إن أي خطة سلام يجب أن تتضمن الحقوق الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا إعلاميا فلسطينيا، الأربعاء، في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضاف ساطوري أن الشعب الفلسطيني قدم تضحيات كبيرة، وله الحق في إقامة دولته وتقرير مصيره، مؤكدا أنه لا يمكن إقامة دولة على أساس حل الدولتين من دون احترام القانون الدولي، وأن العديد من الأطراف تساند الحقوق الفلسطينية.
وتابع أن كل معايير حقوق الإنسان في فلسطين بخطر، فالأطفال لا يذهبون إلى المدارس، والمرضى لا يتوفر لهم الدواء، وكل المعايير الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين تُنتهك، ولا يوجد احترام من قبل "إسرائيل".
وقال ساطوري: "طالبنا كل الأعضاء الأوروبيين بممارسة الضغط اللازم والكافي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مشيرا إلى أن أغلبية البرلمان الأوروبي والمؤسسات الأوروبية تساند الحقوق الفلسطينية في ظل التعنت الإسرائيلي.
وبين أن الصحفيين الفلسطينيين يعيشون ظروفا خاصة، فهم يتابعون العدوان ويعيشون فصوله ويتعرضون للاستهداف من قبل الاحتلال، ولا يوجد صحافي في العالم يعيش الظروف التي يعيشها الصحفي الفلسطيني.
وأكد أن ما يقوم به المستوطنون من اعتداءات على الفلسطينيين أمر غير مقبول، وأن بعضهم يحمل الجنسية الأوروبية ويجب محاسبتهم من طرف المحاكم الأوروبية عند زيارتهم أوروبا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فلسطين البرلمان الأوروبی الحقوق الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيسة حزب اليسار الألماني تدعو لحماية اليهود وإنهاء القمع ضد متضامني فلسطين
طالبت إينس شفرتنر، رئيسة حزب اليسار الألماني، أنصار الحزب في برلين بحماية حياة اليهود بالقدر ذاته الذي يُبدونه في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدة أن إنسانية البشر لا يمكن تجزئتها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، خلال مؤتمر الحزب في منطقة ليشتنبرغ في العاصمة برلين، عنها قولها إن "القمع ضد الحركات المتضامنة مع فلسطين يجب أن ينتهي"، مضيفة أن "حياة اليهود في هذه المدينة يجب أن تصبح آمنة مرة أخرى".
وشددت على أن المبدأ الذي يعتمد عليه الحزب يقوم على أن "تقرير المصير الفلسطيني لا يمكن أن يتحقق إلا بالتوازي مع تقرير المصير اليهودي في إسرائيل وفلسطين، والعكس صحيح"، لافتة إلى أن هذا النهج أُقِرّ بأغلبية واسعة في مؤتمرات الحزب الاتحادية.
وأعربت عن أملها في أن تسود هذه الروح في برلين وفروع الحزب على مستوى الولايات.
وتأتي تصريحات شفرتنر في ظل خلاف داخل فرع الحزب في برلين بشأن الموقف من الصراع في غزة وحركات المقاطعة ضد إسرائيل.
وأكدت أن وحدة الحزب خلال الحملة الانتخابية ستكون عاملا حاسما في انتخابات برلمان الولاية المقررة في أيلول/سبتمبر 2026، معتبرة أن حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي، سيهاجم اليسار في الأشهر المقبلة لخشيتهم منه.
وكان مؤتمر الحزب في الولاية قد اختار في وقت سابق الخبيرة القانونية إليف إيرالب، البالغة 44 عاما، لتكون المرشحة الرئيسية في انتخابات برلمان برلين، حيث يسعى الحزب لأن تتولى إيرالب منصب عمدة الولاية العام المقبل، وأشارت شفرتنر إلى فوز الديمقراطي اليساري زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك، قائلة: "هذا هو زمن المدن الكبرى الحمراء".