طالبت إينس شفرتنر، رئيسة حزب اليسار الألماني، أنصار الحزب في برلين بحماية حياة اليهود بالقدر ذاته الذي يُبدونه في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدة أن إنسانية البشر لا يمكن تجزئتها.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، خلال مؤتمر الحزب في منطقة ليشتنبرغ في العاصمة برلين، عنها قولها إن "القمع ضد الحركات المتضامنة مع فلسطين يجب أن ينتهي"، مضيفة أن "حياة اليهود في هذه المدينة يجب أن تصبح آمنة مرة أخرى".




وشددت على أن المبدأ الذي يعتمد عليه الحزب يقوم على أن "تقرير المصير الفلسطيني لا يمكن أن يتحقق إلا بالتوازي مع تقرير المصير اليهودي في إسرائيل وفلسطين، والعكس صحيح"، لافتة إلى أن هذا النهج أُقِرّ بأغلبية واسعة في مؤتمرات الحزب الاتحادية.

وأعربت عن أملها في أن تسود هذه الروح في برلين وفروع الحزب على مستوى الولايات.
وتأتي تصريحات شفرتنر في ظل خلاف داخل فرع الحزب في برلين بشأن الموقف من الصراع في غزة وحركات المقاطعة ضد إسرائيل.

وأكدت أن وحدة الحزب خلال الحملة الانتخابية ستكون عاملا حاسما في انتخابات برلمان الولاية المقررة في أيلول/سبتمبر 2026، معتبرة أن حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي، سيهاجم اليسار في الأشهر المقبلة لخشيتهم منه.



وكان مؤتمر الحزب في الولاية قد اختار في وقت سابق الخبيرة القانونية إليف إيرالب، البالغة 44 عاما، لتكون المرشحة الرئيسية في انتخابات برلمان برلين، حيث يسعى الحزب لأن تتولى إيرالب منصب عمدة الولاية العام المقبل، وأشارت شفرتنر إلى فوز الديمقراطي اليساري زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك، قائلة: "هذا هو زمن المدن الكبرى الحمراء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية إسرائيل غزة المانيا إسرائيل فلسطين غزة أخبار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب فی

إقرأ أيضاً:

التيار المحافظ يهزم اليسار المنهار ويعزز المشاركة الانتخابية رغم فجوات غياب البرامج

16 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يفيد تحليل النتائج الانتخابية أن غياب اليسار والمعارضة الحقيقية أعاد تشكيل خريطة المشاركة بطريقة معقدة، إذ يبدو أن هذا الفراغ السياسي دفع قطاعات واسعة من الجمهور إلى خيارات اضطرارية، لا إلى قناعات راسخة.

وتفيد قراءات المشاركة الانتخابية ان تفويج الناخبين نحو صناديق الاقتراع لم يكن نتاج ديناميكية سياسية طبيعية، بل نتيجة غياب البديل الذي كان يفترض أن يمثّله اليسار أو أي معارضة منظمة تمتلك القدرة على المواجهة.

وقال الكاتب أبو عرب ان “غياب اليسار والمعارضة الحقيقية ساهم برفع مستوى المشاركة في الانتخابات، لكن لو كان هنالك يسار حقيقي ومعارضة مشاركة بقوة في العملية الأنتخابية لكان مستوى المشاركة أعلى، ولو كان هناك يسار حقيقي معارض وامتنع عن المشاركة لأنخفضت المشاركة بشكل كبير جدا “.

ويضيف: “العملية الأنتخابية نجحت وهذا يعود لأسباب كثيرة وكبيرة في مقدمتها الدعاية الانتخابية المهولة لها والأموال التي انفقت عليه بشكل لم يسبق له مثيل في كل المحيط الاقليمي والعالمي” .

وتشير قراءات اجتماعية متنوعة إلى أن الغالبية الرافضة والصامتة، التي تتراوح نسبتها بين 80 و85 في المئة، لم تجد مظلة سياسية تعبّر عن مطالبها أو تواجه السلطة بما يكفي من تماسك، ما جعل جزءاً منها—يقدَّر بربع هذه الكتلة—يتحرك نحو المشاركة بدافع الواقعية لا الاقتناع.

وتتحدث مصادر متابعة عن أن هذا الاندفاع المحدود اختلط مع نسب المشاركة التقليدية، فرفع الأرقام إلى المستوى المعلن.

وبدا المشهد الانتخابي  أكثر حيوية مقارنة بالاستحقاق السابق، لكن ذلك ارتبط بالدعاية الضخمة والتمويل غير المسبوق، لا بتبدل في المزاج العام.

ومن الضروري التذكير بأن صعود التيار المحافظ والحرس القديم جاء نتيجة حتمية لغياب معارضة فاعلة تستطيع كبح اليمين المتشدد أو تقديم مشروع بديل.

وتشير المراصد السياسية إلى أن مرحلة ما بعد أحداث تشرين وما رافقها من دعم خارجي للنظام كرّست واقعاً جعل أي قوة جديدة عاجزة عن التبلور.

وتؤكد الأحداث اللاحقة أن البيئة السياسية لم تكن مناسبة لظهور يسار معارض يمتلك القدرة على التأثير.

وتقول التقديرات إن هذا الاستمرار في الفراغ سيعيد إنتاج النتائج ذاتها مستقبلاً.

وعلى صعيد آخر، توحي درجة الانسداد بأن أي تغيير محتمل سيبقى مرتبطاً بمتغيرات خارج الصندوق التقليدي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • علاء فؤاد: القائمة الوطنية من أجل مصر مشروع وطني لصناعة برلمان قادر على مواجهة التحديات
  • بارزاني: الأقرب للحزب الديمقراطي هو الملتزم بالدستور كاملاً
  • علاء فؤاد يعلن من قلب مؤتمر الجبهة الوطنية: جئنا لننفذ.. واختاروا نائبًا قويًا لمستقبل أقوى
  • التيار المحافظ يهزم اليسار المنهار ويعزز المشاركة الانتخابية رغم فجوات غياب البرامج
  • «عربية النواب» تدعو القوى السودانية للحوار لحماية وحدة السودان وسلامة أراضيه
  • أحزاب بفنزويلا تدعو إلى حملة عالمية ضد العداء العسكري الأمريكي
  • العليا لشؤون الكنائس تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه فلسطين
  • المستشار الألماني: لا قواسم مشتركة مع حزب البديل ويفصلنا جدار عازل
  • “إعلام الأسرى”: منظومة القمع في السجون لا تعرف سقفا للقانون