نتنياهو يدخل مناطق سيطرة الاحتلال فى جنوب سوريا.. ودمشق تدين
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، مناطق السيطرة الإسرائيلية في جنوبي سوريا.
ماذا قال نتنياهو؟
وقال نتنياهو في كلمة للجنود الإسرائيليين "نحن نولي أهمية كبيرة لقدرتنا هنا سواء الدفاعية أو الهجومية، لحماية حلفائنا الدروز وقبل كل شيء لحماية دولة إسرائيل وحدودها الشمالية مقابل هضبة الجولان.
وتابع: "أنا أقدّر كثيرًا ليس فقط ما تفعلونه، بل أيضًا حقيقة أن عائلاتكم تشارك في هذا، أود أن أنقل لكم الشكر ليس فقط من حكومة إسرائيل، بل أيضًا من مواطني إسرائيل، ومن دولة إسرائيل. شكرًا جزيلًا لكم".
إدانة سورية
ومن جانبها، أدانت دمشق الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الجنوب السوري.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية إلى جنوب الجمهورية العربية السورية"، معتبرة ذلك "انتهاكاً خطيراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وتابع البيان: "تؤكد الوزارة أن هذه الزيارة تمثل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتندرج ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تكريس عدوانه واستمراره في انتهاك الأراضي السورية".
وكانت قد وصلت المفاوضات بين إسرائيل وسوريا حول اتفاق أمني جديد إلى طريق مسدود، بعد خلافات جوهرية برزت خلال الجولات التي استضافتها باريس وباكو برعاية أميركية، وفق تقارير إسرائيلية وسورية متطابقة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في الخليل وطوباس وبيت لحم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم "الأربعاء" عدة مناطق في محافظة الخليل، واحتجزت عشرات المواطنين وأخضعتهم لتحقيق ميداني، وفرضت حصارا مشددا على بلدة بيت آمر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي واد الهرية في مدينة الخليل وداهمت منزلا ودمرت محتوياته بالكامل، كما اقتحمت حي أبو كتيله وداهمت عدة منازل واحتجزت أصحابها لعدة ساعات، وفي بلدة دير سامت غرب الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واحتجزت عددا من الشبان وأخضعتهم لتحقيق ميداني بعد أن استولت على أحد المنازل وحولته لثكنة عسكرية ومركزا للتحقيق.
وأضافت أنه في بيت آمر شمالا، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وداهمت عددا كبيرا من منازل المواطنين، وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية، ومن بينها منزل ذوي الشهيد وليد صبارنة، ودمرت محتوياته قبل أن تقوم بإغلاقه بالكامل ومنعت أصحابه من دخوله، كما فرضت قوات الاحتلال، حصارا عسكريا على بيت آمر، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليها، ومنعت الأهالي من التنقل والخروج من البلدة، إضافة إلى احتجاز عشرات المواطنين في ملعب البلدة، وإخضاعهم لتحقيق ميداني.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الفارعة جنوب طوباس، ونشرت فرقة مشاة داخل أحيائه، وداهمت عدة منازل وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما اقتحمت بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق البوابة وصبري ومحيط الجامع الكبير، دون أن يبلغ عن دهم المنازل أو اعتقالات.
كما هدمت قوات الاحتلال عددا من المنازل ففي قرية فروش بيت دجن شرق نابلس هدمت منزلا، كما هدمت منزلا في بلدة عناتا، شرق القدس المحتلة، وآخر في قرية مرج غزال شمال مدينة أريحا.