استغلال الأحداث في التسول.. حبس أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قررت النيابة العامة حبس المتهمين باستغلال الأطفال في أعمال التسول واستجداء المارة بشوارع القاهرة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط 9 رجال، 2 سيدات، لـ 7 منهم معلومات جنائية، لقيامهم باستغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول واستجداء المارة وبيع السلع بطريقة إلحاحية بنطاق محافظة القاهرة، وبصحبتهم 16حدث من المعرضين للخطر حال قيامهم ببيع السلع بشكل إلحاحي والتسول.
وبمواجهتهم اعترفوا بنشاطهم الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتسليم المجني عليهم لأهليتهم وأخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايتهم والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إيداع من تعذر الوصول لأهليته لإحدى دور الرعاية.
اقرأ أيضاًمحاكمة المتهمة بتشويه وجه «عروس مصر القديمة».. بعد قليل
بسبب الشبورة الكثيفة.. استمرار غلق طريق الإسكندرية - القاهرة الصحراوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حبس حوادث التسول استغلال الأطفال عصابات الكتعة استغلال الأطفال في التسول عصابات الكتعة
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو تعلن الحرب على ظاهرة التسوّل
أطلقت السلطات في بوركينا فاسو حملة جديدة تستهدف الحد من انتشار التسوّل في العاصمة واغادوغو، في خطوة وُصفت بأنها "إعادة الانضباط إلى الفضاء العام".
وقامت فرقة أمنية خاصة هذا الأسبوع بتوقيف نحو 10 متسوّلين من شوارع العاصمة، قبل أن يتم اقتيادهم إلى ورشات مبادرة "فاسو ميبو" (أي "نبني الفاسو")، حيث شاركوا في أعمال رصف الطرق وتنظيف القنوات.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر هؤلاء المتسوّلين وهم يحملون المعاول والمجارف أثناء العمل، في مشهد أثار جدلا بين مؤيدين يعتبرونه "إعادة إدماج اجتماعي"، ومعارضين يرونه "إجراء قسريا".
وفي سياق متصل، أصدرت النيابة العامة في بوركينا فاسو بيانا حذرت فيه من استغلال الأطفال في التسوّل تحت غطاء التعليم الديني.
وجاء التحذير عقب توقيف أحد المعلمين بتهم تتعلق باحتجاز وضرب طفل يبلغ من العمر (13 عاما).
وأكد البيان أن أي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال لن يُسمح به، وأن القضاء سيتخذ إجراءات صارمة ضد من يحوّل فضاءات التعليم إلى بيئة استغلال.
من جهته، التقى وزير العمل الإنساني نهاية الأسبوع الماضي جمعية معلمي القرآن، حيث عرض عليهم مشروعات زراعية ومبادرات اقتصادية تهدف إلى توفير بدائل تمويل عملية للمدارس القرآنية وطلابها.
وشدد الوزير على أن القانون يحظر التسوّل بجميع أشكاله، داعيا إلى التعاون من أجل إيجاد حلول مستدامة لهذه الظاهرة.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل نقاش متجدد داخل بوركينا فاسو حول العلاقة بين التعليم الديني التقليدي وظاهرة التسوّل، إذ يرى مراقبون أن معالجة الظاهرة تتطلب إصلاحات اجتماعية واقتصادية عميقة، وليس فقط تدابير أمنية.