سقوط شبكة تستغل الأطفال فى التسول وبيع السلع بالإلحاح بالقاهرة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
نجحت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة فى توجيه ضربة جديدة لشبكات استغلال الأطفال، بعد ضبط 11 شخصاً بينهم سيدتان و9 رجال، لقيامهم باستغلال أطفال أحداث فى أعمال التسول وبيع السلع بشكل إلحاحى بنطاق محافظة القاهرة. وتبين أن 7 منهم مسجلون جنائياً، بينما كان بصحبتهم 16 طفلاً من المعرضين للخطر.
وكشفت التحريات أن المتهمين يستغلون الأطفال فى استجداء المارة وبيع السلع بطريقة إلحاحية، بما يعرضهم لمخاطر عديدة ويعد جريمة واضحة فى حق الطفولة، وتم ضبط المتهمين والأطفال أثناء ممارستهم نشاطهم غير المشروع فى عدد من المناطق ذات الكثافة المرورية.
اعترافات المتهمينوبمواجهة المتهمين بما توصلت إليه التحريات، اعترفوا بارتكاب الواقعة واستغلال الأطفال فى أعمال التسول وبيع السلع لتحقيق مكاسب مالية بطرق غير قانونية.
إجراءات لحماية الأطفالاتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تسليم الأطفال إلى أسرهم بعد أخذ التعهد اللازم بحسن رعايتهم، كما تم التنسيق مع الجهات المختصة لإيداع الأطفال الذين تعذر الوصول إلى ذويهم بإحدى دور الرعاية لضمان سلامتهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية حوادث حوادث اليوم اخبار الداخلية تسول التسول وبیع السلع
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو تعلن الحرب على ظاهرة التسوّل
أطلقت السلطات في بوركينا فاسو حملة جديدة تستهدف الحد من انتشار التسوّل في العاصمة واغادوغو، في خطوة وُصفت بأنها "إعادة الانضباط إلى الفضاء العام".
وقامت فرقة أمنية خاصة هذا الأسبوع بتوقيف نحو 10 متسوّلين من شوارع العاصمة، قبل أن يتم اقتيادهم إلى ورشات مبادرة "فاسو ميبو" (أي "نبني الفاسو")، حيث شاركوا في أعمال رصف الطرق وتنظيف القنوات.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر هؤلاء المتسوّلين وهم يحملون المعاول والمجارف أثناء العمل، في مشهد أثار جدلا بين مؤيدين يعتبرونه "إعادة إدماج اجتماعي"، ومعارضين يرونه "إجراء قسريا".
وفي سياق متصل، أصدرت النيابة العامة في بوركينا فاسو بيانا حذرت فيه من استغلال الأطفال في التسوّل تحت غطاء التعليم الديني.
وجاء التحذير عقب توقيف أحد المعلمين بتهم تتعلق باحتجاز وضرب طفل يبلغ من العمر (13 عاما).
وأكد البيان أن أي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال لن يُسمح به، وأن القضاء سيتخذ إجراءات صارمة ضد من يحوّل فضاءات التعليم إلى بيئة استغلال.
من جهته، التقى وزير العمل الإنساني نهاية الأسبوع الماضي جمعية معلمي القرآن، حيث عرض عليهم مشروعات زراعية ومبادرات اقتصادية تهدف إلى توفير بدائل تمويل عملية للمدارس القرآنية وطلابها.
وشدد الوزير على أن القانون يحظر التسوّل بجميع أشكاله، داعيا إلى التعاون من أجل إيجاد حلول مستدامة لهذه الظاهرة.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل نقاش متجدد داخل بوركينا فاسو حول العلاقة بين التعليم الديني التقليدي وظاهرة التسوّل، إذ يرى مراقبون أن معالجة الظاهرة تتطلب إصلاحات اجتماعية واقتصادية عميقة، وليس فقط تدابير أمنية.