الجديد برس| خاص| أبرمت الإمارات اتفاقاً جديداً بين الفصائل الموالية لها جنوبي وغربي اليمن، يستهدف إنهاء حالة الحظر المفروض على موانئ ومطارات مدينة المخا الاستراتيجية التابعة لقوات طارق صالح. وكشفت مصادر مطلعة أن الاتفاق الذي تم توقيعه على هامش معرض دبي للطيران، أجبر المجلس الانتقالي الجنوبي على إنهاء الحظر المفروض على الموانئ البحرية والجوية في المخا، والسماح بتحويل السفن التجارية إلى ميناء المخا بدلاً من ميناء عدن.

وأفادت المصادر بأن الاتفاق يتضمن أيضاً الموافقة على تأسيس شركة طيران جديدة لصالح طارق صالح تُدار من مطار المخا، في خطوة من شأنها تعزيز النفوذ الإماراتي في المناطق الغربية من اليمن. ويأتي هذا الاتفاق في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والسعودية توترات متصاعدة حول إدارة الملف اليمني، حيث تسعى الرياض لتحويل إيرادات المحافظات الجنوبية إلى حساب الحكومة في البنك المركزي بعدن، بينما تعمل أبوظبي على الاحتفاظ بسيطرتها على الموارد في المناطق الخاضعة لنفوذها. وتعد المخا واحدة من عدة مناطق استراتيجية خاضعة للفصائل الموالية للإمارات، ما زالت خارج إطار قرارات حكومة عدن بشأن توحيد الإيرادات، مما يبقي مواردها تحت السيطرة الإماراتية المباشرة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي البنك المركزي عدن المخا طارق صالح

إقرأ أيضاً:

بعد "اتفاق خطير".. كوريا الجنوبية تخطب ود الجارة الشمالية

أعلنت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أنها ليس لديها أي نوايا عدائية تجاه كوريا الشمالية.

وأكد المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، أن البلاد ستواصل الجهود لتخفيف التوتر واستعادة الثقة مع كوريا الشمالية.

ويأتي هذا الأعلان ردا على تنديد كوريا الشمالية باتفاق بين سول وواشنطن لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وقالت بيونغ يانغ، الثلاثاء، إن الاتفاق من شأنه أن يسبب "تأثير الدومينو على الصعيد النووي".

وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ الأسبوع الماضي، الانتهاء من اتفاق الأمن والتجارة مع الولايات المتحدة، الذي يشمل خططا للمضي قدما في تطوير سفن تعمل بالطاقة النووية.

وقالت سول إنها حصلت على "الدعم لتوسيع سلطتنا على تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستنفد".

وفي أول تعليق لها على الاتفاق، ردت كوريا الشمالية المسلحة نوويا بأن برنامج الغواصات يمثل "محاولة خطيرة للمواجهة".

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الثلاثاء، بأن الاتفاق "تطور خطير يزعزع استقرار الوضع الأمني العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج شبه الجزيرة الكورية، ويسبب حالة من عدم القدرة على السيطرة النووية في المجال الدولي".

وأضافت بيونغ يانغ أن امتلاك كوريا الجنوبية غواصات نووية "سيسبب حتما تأثير الدومينو على الصعيد النووي في المنطقة، ويشعل سباق تسلح محموما".

وأضافت أنها ستتخذ "إجراءات مضادة أكثر واقعية".

وفي أكتوبر الماضي، ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أنها أجرت الاختبار التاسع والأخير لمحرك صاروخ بالستي، مما يشير إلى أنه من الممكن إجراء إطلاق كامل لصاروخ بالستي عابر للقارات جديد في الأشهر المقبلة.

ويأتي هذا التعليق بعد يوم واحد فقط من اقتراح سول إجراء محادثات عسكرية مع بيونغ يانغ لمنع الاشتباكات الحدودية، وهو العرض الأول من نوعه منذ 7 سنوات.

مقالات مشابهة

  • «الطاقة» تحتفي بالبحّارة ضمن مبادرة «تواصل مع أهلك» بالتعاون مع سُلطة موانئ دبي
  • اتفاق حول توحيد الإنفاق بين الشرق والغرب بـ”رعاية أمريكية”
  • بعد "اتفاق خطير".. كوريا الجنوبية تخطب ود الجارة الشمالية
  • الإمارات ترحب بتوقيع جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف «نهر الكونغو» اتفاق الدوحة الإطاري للسلام
  • شراكة بين «نواتوم البحرية» و«سيمنز للطاقة» و«جرين باروت تيك»
  • اتفاق الدوحة الإطاري للسلام.. خارطة طريق لإنهاء صراع شرق الكونغو
  • وسط هجمات روسية.. اليونان وأوكرانيا توقعان اتفاقًا لتوريد الغاز
  • امـتـنـاع روسـي وصـيـنـي يـنـهـي تـوافـق مـجـلـس الأمـن حـول الـعـقـوبـات عـلـى الـيـمـن والقربي يحذّر من تصعيد قادم
  • اتفاق السلام في الكونغو الديمقراطية.. بروتوكولات وترتيبات الاتفاق الإطاري