لبنان ٢٤:
2025-06-01@17:54:03 GMT
إتحاد المصارف العربية: ملتزمون بمساندة مصرف لبنان ووضع إمكاناتنا في تصرّفه
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رحب اتحاد المصارف العربية في بيان، بـ"مشاركة حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري في المؤتمر المصرفي السنوي الذي يعقده الإتحاد في الرياض - المملكة العربية السعودية، غداً الاثنين الرابع من ايلول، بعنوان: الآفاق الاقتصادية العربية في ظل المتغيرات الدولية، في فندق هيلتون – الرياض، برعاية محافظ البنك المركزي السعودي أيمن بن محمد السيّاري وحضوره، إضافة إلى حضور صانعي القرار الاقتصادي والمالي، ومحافظي بنوك مركزية عربية ورؤساء مؤسسات مالية عربية ودولية، و رئيس وأعضاء مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية، وأصحاب المصارف السعودية والإعلام السعودي".
وأشار البيان إلى أن "هذا المؤتمر يأتي في إطار سعيه الدائم إلى مساعدة كل الدول، إضافة إلى دعم البنك المركزي اللبناني والقطاع المصرفي اللبناني ومساندتهما"، مؤكداً "التزام الاتحاد مساندة مصرف لبنان، في ظل إدارته الجديدة، ووضع كل علاقاته وامكاناته في تصرفه لإنجاح مهامه في إنقاذ الوضع النقدي في لبنان".
ولفت إلى أن "المؤتمر يشكل منصة عربية – دولية لمناقشة التحولات الإقتصادية الدولية، ومخاطر تباطؤ النمو الإقتصادي العالمي، إضافة الى التشريعات المالية ودورها في تحسين الاستقرار المالي".
وشرح أن "مقاربة اتحاد المصارف العربية تعتمد على الرأي التقني والعلمي والموضوعي البعيد عن كل التجاذبات السياسية تماماً كما هي مقاربته لقضايا كافة الدول العربية، انطلاقاً من حرصه على أن يبقى لبنان الدولة الفاعلة بين الدول العربية وأن يحافظ على مكانته التاريخية ودوره الفاعل كخزان للخبرات والكفاءات على كل الصعد، من خلال الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي وحماية حقوق المودعين وعودة لبنان ليلعب دوره الطبيعي في المنطقة والعالم كرائد من رواد المهنة المصرفية العربية والعالمية".
وأعلن أن "الاتحاد ممثلاً بمجلس ادارته وامانته العامة، سيقدم درعاً تقديرية إلى محافظ البنك المركزي السعودي، تقديراً لرعايته فعاليات المؤتمر".
وذكر البيان أن "الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح قام بتنسيق التواصل بين منصوري والقيادات المصرفية في المملكة، وعلى رأسها محافظ البنك المركزي السعودي".
وأشار إلى أن "لقاءات منصوري مع محافظ البنك السعودي والقيادات المصرفية في المملكة العربية السعودية اتسمت بالإيجابية والاتفاق على التعاون ودعم المملكة للبنك المركزي اللبناني والقطاع المصرفي اللبناني لما فيه خير للبنان والشعب اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المصارف العربیة البنک المرکزی محافظ البنک
إقرأ أيضاً:
حاكم مصرف لبنان: نجاح المعالجات يحتاجُ إلى دعم دولي متعدد الأطراف
زار حاكم مصرف لبنان كريم سعيد الرابطة المارونية، بدعوة من مجلسها التنفيذي واللجنة الاقتصادية فيها، للحوار حول دور الحاكمية في هذه المرحلة في إخراج لبنان من ازمته النقدية،وترميم عملته الوطنية، وإصلاح القطاع المصرفي، واستعادة اموال المودعين.وفي بداية اللقاء، رحب رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم بالحاكم سعيد، وقال: "نرحب بحاكم مصرف لبنان الدكتور كريم سعيد، الصديق الذي عين في المنصب الذي يستحق في غمرة الاستحقاقات التي تواجه لبنان بعد الحرب التي كان عرضة لها، وعلى اثر الازمة المالية التي هزته في الصميم، واذلت شعبه، واحتجزت أمواله واطاحت بودائعه، فأصبح معها الميسور فقيرا يكاد يستعطي، فيما قرشه الأبيض يغرق في السواد، وبات لسان حاله يردد مع الشاعر: كالعيس في البيداء يقتلها الظمى/ والماء فوق اكتافها محمول". وتابع: "سعادة الحاكم نثق بكفاياتكم، وتصميمكم على وضع مالية البلاد على سكة التعافي، ونرفض اي تشريع ينتقص من صلاحيات الحاكم المركزي لمصرف لبنان تحت أي ذريعة. وفي حواركم اليوم مع اللجنة الاقتصادية للرابطة المارونية نتمنى أن نسمع منكم كيف سيكون التعامل مع صندوق النقد الدولي، وآلية استرداد ودائع المواطنين، وتثبيت سعر صرف الليرة، ومعالجة أوضاع المصرف. نجدد الترحيب بكم ،ومن منطلق مسؤوليتكم نريد منكم إضاءة على المستقبل لنعرف اذا كنا أمام امل آت، أو مجهول لا ندري ماذا يحمل لنا. وشكرا". سعيد
وشكر سعيد في مستهل كلمته الرابطة المارونية مجلسا تنفيذيا، ولجنة اقتصادية على دعوته، واثنى على كلمة رئيس الرابطة السفير كرم لما تضمنته من توصيف دقيق لواقع الحال. وقال سعيد إنّ "مصرف لبنان أسوة بالمصارف المركزية في العالم يتمتع قانوناً بكامل الاستقلالية تجاه السلطة السياسية ومصالح القطاع الخاص وذلك كما في المصلحة العامة وحسن سير عمل مؤسسات الدولة"، وأضاف: "وعليه ليس جائزاً التعرض لهذه الاستقلالية بل من الضروري الحفاظ عليها خاصة وان لبنان ينطلق في مسار طويل لاعادة الاعمار ولاعادة هيكلة اقتصاده ونظامه المالي حيث تعاون السلطات من عوامل نجاح كامل مسيرة التعافي المنشود".
ورأى سعيد في المحور الثاني أن "الأزمة القائمة هي بطبيعتها ازمة نظامية نتجت من تراكم الاستدانة العامة لسنوات طويلة أجرت خلالها المصارف استثمارات وتوظيفات مفرطة في الديون السيادية في ظل تراخي مصرف لبنان في تطبيق الانظمة"، وتابع: "إن الاقرار بالطبيعة النظامية اللازمة يشكل مدخلاَ لمعالجتها. فالمعالجة تحتاج من جهة لتخفيض العبء على ميزانية مصرف لبنان ومن جهة ثانية لاطلاق خطة اعادة الودائع على مراحل. وبهدف اعادة اموال المودعين (في مدى زمني معقول)". وتابع: "انطلاقاً من المسؤولية المشتركة للاطراف المعنية أكد حاكم مصرف لبنان أن على الدولة ومصرف لبنان والمصارف التجارية أن يتحملوا المسؤولية".
وختم سعيد بتوافق واضح مع الرابطة المارونية أن "نجاح المعالجات سيحتاج الى دعم دولي متعدد الاطراف – صندوق النقد، البنك الدولي، المؤسسات الاوروبية والعربية – نظراً لعمق وحجم الازمة النظامية على ان يندرج هذا الدعم في اطار الحلول الوطنية التي تبادر الى اقرارها السلطات اللبنانية بمسؤولية ووعي". مواضيع ذات صلة بري استقبل سفير دولة قطر وبحث مع حاكم مصرف لبنان في المستجدات Lebanon 24 بري استقبل سفير دولة قطر وبحث مع حاكم مصرف لبنان في المستجدات