الرقابة النووية تنظم ورشة عمل للأطفال بالأقصر بالتعاون مع مكتبة مصر العامة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نظمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بمحافظة الاقصر ورشة عمل للأطفال من أصدقاء المكتبة من سن ٦ سنوات حتى ١٤ سنة، وقد شارك في ورشة العمل حوالي ٣٠ طفل من عدد من مدارس المحافظة وبحضور السيد الدكتور محمد حساني مدير مكتبة مصر العامة.
هذا وقدم الأستاذ رامي عفيفي كبير مسئولي التواصل الاستراتيجي بالهيئة تعريفًا مبسطًا عن دور هيئة الرقابة النووية والاشعاعية في حماية المواطنين والبيئة، كما أوضح الادوار المختلفة للهيئات الوطنية المعنية بالأنشطة النووية والإشعاعية.
تأني ورشة العمل سالفة الذكر في إطار خطة العمل الموقعة بين إدارة العلاقات العامة بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر تمهيدًا لعدد من الأنشطة الجاري تنسيقها مع مكتبة مصر العامة في محافظة الأقصر، والتي تستهدف تثقيف الأطفال في أعمارهم المختلفة من خلال المسابقات الثقافية ومسابقات الرسم وغيرها.
جدير بالذكر أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية استهلت فعالياتها الخارجية في المحافظات من محافظة الأقصر " أرض الحضارة" بعقد مؤتمر جماهيري توعوي عن دور الهيئة بالتعاون مع مكتبة مصر العامة تحت رعاية الأستاذ الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومعالي المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر في السادس من أغسطس 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مكتبة مصر العامة الأقصر هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.