قصة مقتل الطفلة «أيسل» تعود من جديد.. ومطالب بتعديل قانون الطفل والإعدام شنقًا لقاتلها
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
عادت واقعة الاعتداء على الطفلة أيسل ووفاتها، إلى الساحة من جديد، وذلك بعدما قضت محكمة جنايات أول درجة بمعاقبة الطفل المتهم بالسجن 15 عامًا في اتهامه بالاعتداء عليها، بعد عامين من الواقعة.
لم تكن أيسل سوى طفلة بريئة أحبت الحياة ورسمت أحلامها وهي في السابعة من عمرها، كانت سندًا لعائلتها رغم صغر سنها، فقد حفظت القرآن وأحبت مدرستها، حتى أن خطّها كان يثير إعجاب معلميها، وأرادت أن تصبح طبيبة تدرس الطب في ألمانيا ثم تعود لتفتح مركزًا خيريًا لعلاج غير القادرين.
أرادت أيسل أن تصبح فتاة يفتخر بها أهلها، لم تتخيل للحظة أن حياتها ستنتهي بهذا المشهد الذي لا يتصوره عقل في إحدى المسابح بالعين السخنة، أفقدها القدرة على التنفس ما أسفر عن إصابتها بسكتة قلبية، واعتدى عليها جنسيًا "تحرش بيها تحت الماء وأصابها بسكتة قلبية
ماتت الطفلة أيسل على يد طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، وبعد الحكم الذي صدر بحقه، عاد الجدل القانوني حول مسؤولية القُصّر الجنائية وحدود العقوبة التي يقرّها قانون الطفل في جرائم العنف والاعتداءات الجنسية.
وناشدت والدة "أيسل" في منشور لها عبر صفحتها على "فيسبوك"، رئيس الجمهورية والجهات المختصة، بتعديل قانون الأحداث لتكن الأحكام رادعة خاصة عندما تتعلق الجرائم بالاعتداء على الأطفال، ويكون الحكم بالإعدام شنقًا، قائلة: "سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنا بكلم حضرتك كأب أرجوك حضرتك حاول بأي وسيلة في تعديل قانون الأحداث على الأقل في القضايا اللي زي أيسل".
وأشارت والدة "أيسل" إلى أنها كانت تقضي العطلة برفقة أسرتها في إحدى قرى العين السخنة، وأثناء لهوها رفقة صديقتها انتهز طالب بإحدى المدارس الدولية، غياب والدتها لبضع دقائق بعدما ذهبت بشقيقتها الصغرى للحمام، وارتكب جريمته بحق الطفلة.
وأوضحت أن المتهم ظل يراقب "أيسل" لفترة أثناء تواجدها في المسبح، وبمجرد غياب الأم جذبها إلى داخل المسبح وأفقدها القدرة على التنفس ما أسفر عن إصابتها بسكتة قلبية، واعتدى عليها جنسيًا "تحرش بيها تحت الماء وأصابها بسكتة قلبية".
وبعد عامين من الواقعة، قضت محكمة جنايات أول درجة بمعاقبة الطفل المتهم بالسجن 15 عامًا في اتهامه بالاعتداء على "أيسل" وإنهاء حياتها، وسط مطالبات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتعديل قانون الأحداث.
اقرأ أيضاًالمتهمون هددوا الضحايا بالسكين.. بيان عاجل من «النيابة» بشأن هتك عرض 5 أطفال في إحدى المدارس
ضبط شخصين بتهمة حيازة مبالغ مالية لشراء أصوات الناخبين بدمياط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قانون الطفل أيسل الطفلة أيسل والدة الطفلة أيسل قانون الأحداث بتعدیل قانون بسکتة قلبیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة كشفتها التحقيقات في واقعة مقتل عروس المراغة على يد زوجها
كشفت الساعات الماضية تفاصيل جديدة في واقعة مقتل عروس بدائرة مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، على يد زوجها الذي ارتكب الجريمة قبل موعد الزفاف، في حادثة أثارت حالة واسعة من الحزن والصدمة بين الأهالي.
خطة محكمة واتصالات متبادلة قبل الجريمة
أكدت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة أن المتهم «م. م. ا» لم يرتكب جريمته بشكل لحظي، بل خطط لها قبل الواقعة، حيث أظهرت فحص الهواتف وجود محادثات بين الزوجين حول تجهيزات الشقة وتكاليف الزفاف.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم سعى لإخفاء ملامحه حتى لا يتعرف عليه أحد من الجيران، فقام بشراء نقاب من أحد المحلات، ثم تحرك إلى الشقة التي كان من المقرر أن يسكن بها مع زوجته بعد الزفاف.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم أجرى اتصالا هاتفيا بالمجني عليها قبل دقائق من الجريمة، وأوهمها بأنه وصل إلى المنزل ليصالحها، وهو ما دفعها للنزول وفتح الباب دون شك.
المتهم حاول تضليل فريق البحث
من التفاصيل الجديدة التي كشفتها التحريات أن المتهم بعد فراره من مسرح الجريمة، تخلص من كل شيء بإلقائه في الترعة.. السلاح الأبيض وكذلك النقاب المستخدم في الحادث
العثور على جزء من النقاب داخل شقة المتهمأثناء تفتيش النيابة لمنزل المتهم، عثر داخل على جزء من النقاب مطابق، وتم ضبط الكيس المدون عليه اسم المحل الذي تمت منه عملية الشراء، ما عزز من الأدلة المادية ضده.
اعترافات جديدة أمام النيابةأمام جهة التحقيق، اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، لكنه كشف جانبا إضافيا في الواقعة، حيث أكد أنه كان يمر بـ"ضغوط مالية كبيرة"، وأنه خشي من عدم قدرته على استكمال متطلبات الزواج، مما تسبب في توتر العلاقة بينهما
جهة التحقيق تستكمل التحقيقاصطحبت النيابة المتهم لتمثيل الجريمة، وجاءت أقواله متطابقة مع التحريات وتقرير الطب الشرعي، قبل أن تقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات واستكمال مناقشة الشهود وفحص كاميرات المنطقة بالكامل.
مأساة قبل الفرحوتؤكد المعلومات التي جمعتها الأجهزة الأمنية أن الزوجين كانا قد عقدا قرانهما، وكانا في انتظار إتمام مراسم الزواج خلال أيام، قبل أن تتحول الاستعدادات إلى جريمة بشعة ووداع مؤلم.
المانيا.. تظاهرات حاشدة واعمال عنف تؤجل مؤتمراً معارضاً (فيديو)