لا إله إلا الله.. أنشودة رائعة لفرقة شامة للإنشاد والابتهالات الدينية .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قدّم القارئ والمُنشد الدمشقي بهاء الدين الحايك، وفرقته فرقة شامة للإنشاد والمدائح النبوية الشريفة، باقة من أجمل الأناشيد منها "لا إله إلا الله" خلال ندوة له في صدى البلد.
وقال المنشد بهاء الدين الحايك، إنه عمل مؤذناً في مسجد بني أمية الكبير في العاصمة السورية دمشق، والتحق برابطة الأموي الفرقة الخاصة بمسجد بني أمية الكبير ، كما عمل في سن مبكرة قارئًا مع قارئ الجمهورية العربية السورية فضيلة الشيخ محمّد عارف العسلي وقرأ القرآن الكريم تحت إشرافه في مجالس كثيرة.
وأضاف الحايك أن الابتهال في دمشق له طابع خاص يسمى بالتوشيح وعادة ما يكون قبل الأذان وقبل صلاة الجمعة ووقت السحر في شهر رمضان وفي مناسبات كثيرة، والجامع الأموي هو المسجد الوحيد الذي يتفرد في العالم بأذانه الجماعي، إضافة إلى أن الموشحات الجماعية في سورية فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أن فن الإنشاد والمديح في سوريا لايختلف كثيرًا عن مصر، فالوشّاح في سوريا هو المبتهل في مصر وكلاهما ينبع من مشكاة واحدة، وأغلب الأعمال الإنشادية المصرية متشابهة مع إنشاد بلاد الشام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنشاد الديني
إقرأ أيضاً:
على الدين هلال: الإخوان أساس فكر التطرف ولا يعترفوا بالوطن.. فيديو
قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، إن الفكر المتطرف لبعض الجماعات يحاول التشويش على هوية المصريين وتراثهم الحضاري، لكنه أكد أن الشعب المصري يفتخر بتاريخ أجداده وحضارته العريقة.
وأوضح علي الدين هلال، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" والمذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأفكار المتطرفة، مثل أفكار الإخوان المسلمين، تمثل تناقضات واضحة في فهم الدين والوطن، مشيراً إلى أنه من المهم التعامل مع هذه التيارات بوعي ونقد موضوعي.
وأضاف أن التعصب الفكري أدى إلى محاولات تشويه تاريخ مصر ووصف الحضارة الفرعونية بما لا يليق بها، لكنه شدد على أن المصريين يفتخرون بأزيائهم التقليدية وبتاريخهم العلمي والفني: "نحن لا نتشبه بأحد، نحن نفخر بأزياءنا بالعلم، يعني التباهي بالحضارة المصرية القديمة هو تباهي بالعلم بالصنعة واحترام العقل".
وأكد هلال أن هذه الممارسات التاريخية والفكرية تعكس مدى فخر المصريين بتراثهم وقدرتهم على الحفاظ عليه وتطويره عبر الأجيال، مشدداً على أن الهوية المصرية تتجذر في العقل والوجدان ولا يمكن محوها بأي محاولات للتشويه أو الطعن في التاريخ.