قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، إن أزمة الهوية مناقشاتها تعود للمثقفين، أما المصري العادي فهو إما مسلم أو قبطي، ولا يهتم بالتعقيدات التي عند المثقفين.

علي الدين هلال: كثير من الرياضات المعروفة الآن أصلها فرعونيعلي الدين هلال يُشيد بموقف مصر الثابت من بداية حرب غزة إلى اتفاق شرم الشيخ

وأضاف هلال، في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، أنه من الخطأ البالغ أننا نتصور أن ما يناقشه المثقفون تعبير عما يحدث، فالهوية الإجابة عن من نحن ومن أنا؟

وتابع: أي إنسان منا له أكثر من هوية، فمثلا تجد خطيب مسجد وفلاح وصاحب متجر وسائق وله دين معين، وفي واقع الأمر هناك هويات محلية.

طباعة شارك علي الدين هلال المصري العادي الهوية المثقفين هوية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي الدين هلال المصري العادي الهوية المثقفين هوية علی الدین هلال

إقرأ أيضاً:

عالم بالأوقاف: احترام الكبير مش زمن فات.. دي عبادة وأصل من أصول الدين |فيديو

أكد محمود الأبيدي من علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام دعا بوضوح إلى احترام الكبير وتوقيره، مشددًا على أن هذه القيمة ليست من العادات الاجتماعية فحسب، بل من صميم العقيدة، مستدلًا بقول الله تعالى: «واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا»، وقوله أيضًا: «فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا».

وأوضح خلال تصريح تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن الصداقة بين المعلم وتلميذه أو بين الأب وابنه لا تتعارض مع الاحترام، بل تقرّب المسافات وتعمّق المودة، مؤكدًا أن الأخلاق هي أساس الدين، مستشهدًا بحديث النبي : «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

وأشار الأبيدي إلى أن احترام الكبير يظهر في التعامل اللطيف، واختيار الألفاظ الراقية مثل «من فضلك» و«بعد إذنك» و«شكرًا»، لافتًا إلى أن إعادة هذه القيم في المدارس والبيوت ضرورة لبناء جيل يعرف قدر الكبار ويجعل الاحترام خطًا أحمر في كل تعاملاته.

وفي لقاء سابق قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الحديث النبوي الشريف: "إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس والمرأة والدار"، حديث صحيح ثابت في الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، لكنه يُساء فهمه من قبل البعض الذين يظنون أنه انتقاص من شأن المرأة أو دعوة للتمييز ضدها، وهو فهم خاطئ ومخالف لمقاصد السنة النبوية.

معنى حديث الشؤم في المرأة والدار والفرس

وأوضح الدكتور الأبيدي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الحديث ليس عامًا في جميع النساء، بل هو تخصيص لحالة معينة، فالمقصود بـ"المرأة الشؤم" هي التي تكثر الجدال وسوء الجوار، وتشيع النميمة والقيل والقال، وتدفع زوجها إلى القطيعة والتوتر، أي تلك التي تكون مصدر طاقة سلبية داخل الأسرة والمجتمع، وكذلك الحال بالنسبة للدار التي تكثر فيها المشكلات أو الفتن، والفرس – أو ما يقابلها اليوم السيارة – التي يكثر بها العطب والحوادث.

وأضاف أن فهم السنة النبوية يجب أن يكون في ضوء مقاصدها، لا بمجرد ظاهر النص، لأن النبي  كان دائم التوجيه إلى الوعي والفهم العميق، مؤكداً أن الإسلام كرّم المرأة أعظم تكريم، وجعل لها مكانة لا تضاهيها مكانة في أي دين آخر.

طباعة شارك محمود الأبيدي الأوقاف احترام الكبير العادات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • علي الدين هلال: الإخوان أساس فكر التطرف ولا يعترفوا بالوطن (فيديو)
  • على الدين هلال: الإخوان أساس فكر التطرف ولا يعترفوا بالوطن.. فيديو
  • على الدين هلال: الهوية مستقرة في وجدان الشعب المصري.. فيديو
  • علي الدين هلال: المصريون يفتخرون بملابسهم التقليدية وتاريخهم الحضاري
  • ملهاش علاقة بالدين.. علي الدين هلال: عادة الأربعين والخميس مصرية قديمة
  • علي الدين هلال يرد على دعوات حذف العربية من جمهورية مصر .. فيديو
  • علي الدين هلال: كثير من الرياضات المعروفة الآن أصلها فرعوني
  • عالم بالأوقاف: احترام الكبير مش زمن فات.. دي عبادة وأصل من أصول الدين |فيديو
  • الحضري: توقع هوية بطل السوبر المصري أمر صعب والأداء متقارب بين الفرق الأربعة