أكد  المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري أن مؤتمر المناخ COP28 الذي تستضيفه الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين سيكون فرصة جديدة لمواصلة توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون.

وقال فى تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر المناخ COP28 كان اختيارا موفقا ويتضح ذلك من الجهود والاستعدادات التي تمت حتى الآن و مدى الحرص على تقديم قمة استثنائية تبنى بقوة على ما قدمته قمة27 COP التى استضافتها مصر في نوفمبر الماضى بمدينة شرم الشيخ مؤكدا حرص القمتين على الإنسان الذى يتأثر بالمناخ.

اليوم.. البترول تواصل استقبال قراءة عدادات الغاز إلكترونيا لشهر سبتمبر اليوم.. بدء استقبال قراءة عدادات الغاز إلكترونيا لشهر سبتمبر

وأشار إلى أن تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة أحد الحلول لمواجهة الانبعاثات التي تؤثر على التنوع البيولوجى للكائنات الحية البرية والطبيعية، مؤكدا أهمية مشاركة الجميع فى الحوار والعمل ، وزيادة الاستثمارات المخصصة للتحول إلي الطاقة النظيفة من أجل خفض الانبعاثات.

ولفت الملا إلى أنهم تحدثوا فى القمة الماضية بشرم الشيخ عن أهمية تعزيز المشاركة والاستثمارات ووجود الجميع على مائدة الحوار من أجل تكامل جهود الحفاظ على البيئة وذلك بإدراك ووعى للآثار البيئية المترتبة على تغيرات المناخ ومدى تأثيرها على الشعوب والأجيال القادمة منبها إلى انهم طرحوا رؤى واضحة حول التحول إلي استخدام الطاقة النظيفة ومدى ما يمكن تحقيقه من مكاسب بيئية واقتصادية إذا ما قيم بذلك وقال “طبقنا بالفعل ذلك فى قطاع البترول والغاز بمصر ونتج عن ذلك مكاسب متعددة بيئية واقتصادية دعمتنا للاستمرار فى العديد من مشروعات استرجاع غاز الشعلة وخفض الانبعاثات”.
ودعا الملا إلى ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف والتعاون وتعزيز العمل المناخى لضمان مستقبل مستدام ،خاصة وأن هذه الدورة ستشهد وفق المعلن إجراء أول تقييم عالمي للجهود المستمرة على مدار عامين لتحديد مدى التقدم الذى أحرزته الحكومات المعنية فى تنفيذ خطط العمل المناخى لمواجهة الاحتباس الحرارى والقضايا البيئية الأخرى ذات الاولوية القصوي .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أستخدام الطاقة استثمارات الاحتباس الحراري البترول والغاز الثروة المعدنية الحفاظ على البيئة الطاقة الجديدة والمتجددة

إقرأ أيضاً:

بقيمة 479.1 مليون دولار.. تمويل أوروبي إفريقي بريطاني لدعم الطاقة النظيفة بمصر

يقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الإفريقي للتنمية، والمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي (BII)، وهي مؤسسة تمويل التنمية البريطانية والمستثمر المؤثر، ما مجموعه 479.1 مليون دولار لشركة Obelisk Solar Power SAE، وهي شركة مساهمة خاصة مملوكة لشركة Scatec ASA.

وذكر البنك الأوربي لاعادة الإعمار والتنمية، في بيان، أن هذا التمويل سيشمل تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية (PV) بقدرة 1.1 جيجاوات، مُدمجة مع نظام تخزين طاقة بطاريات (BESS) بقدرة 200 ميجاوات/ساعة في منطقة نجع حمادي.

وسيُقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قرضًا يصل إلى 173.5 مليون دولار، منها 101.9 مليون دولار ستستفيد من ضمان للصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة (EFSD+) للسنوات الثماني عشرة الأولى، بالإضافة إلى منحة قدرها 6.5 مليون دولار من الصندوق الخاص للمساهمين التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

كما تشمل حزمة تمويل بنك التنمية الأفريقي البالغة 184.1 مليون دولار 125.5 مليون دولار من الموارد العادية، بالإضافة إلى تمويل بشروط ميسرة من الصناديق الخاصة التي يُديرها بنك التنمية الأفريقي، وصندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا بقيمة 20 مليون دولار، و18.6 مليون دولار من صندوق المناخ لبنك التنمية الإفريقي، وهو نتاج شراكة بين بنك التنمية الأفريقي وحكومة كندا، حيث سيتم توجيه 20 مليون دولار إضافية من صندوق التكنولوجيا النظيفة التابع لصناديق الاستثمار في المناخ (CIF) عبر بنك التنمية الأفريقي.

ويشمل تمويل المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي (BII) قرضًا ميسرًا بقيمة 100 مليون دولار ومنحة قابلة للاسترداد بقيمة 15 مليون دولار، مما يساعد على خفض التكلفة الإجمالية لمشروع نظام الطاقة المستدامة (BESS)، مما يجعله أكثر جدوى من الناحية المالية وبأسعار معقولة، مع جذب مشاركة القطاع الخاص وخلق نماذج للاستثمارات المستقبلية.

ويمثل التمويل المختلط للمشروع، والبالغ 479.1 مليون دولار، ما يقرب من 80% من إجمالي النفقات المقدرة البالغة 590 مليون دولار.

وستقوم شركة سكاتك، وهي شركة رائدة في توفير حلول الطاقة المتجددة، بتطوير محطة الطاقة المتكاملة، وسيتم بناؤها على مرحلتين، حيث تهدف المرحلة الأولى، بقدرة 561 ميجاوات من الطاقة الشمسية و100 ميجاوات/200 ميجاوات ساعة من تخزين البطاريات، إلى بدء التشغيل في النصف الأول من عام 2026. وتهدف المرحلة الثانية، بقدرة 564 ميجاوات من الطاقة الشمسية، إلى بدء التشغيل في النصف الثاني من عام 2026.

وسيتم بيع الطاقة بموجب اتفاقية شراء طاقة مقومة بالدولار لمدة 25 عامًا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، مدعومة بضمان سيادي.

أول مشروع متكامل للطاقة الشمسية الكهروضوئية

وعند اكتماله، سيكون أول مشروع متكامل للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين البطاريات بهذا الحجم في مصر، وعلامة بارزة في تحول الطاقة في البلاد، وتهدف مصر إلى الوصول إلى 42% من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن تولد محطة الطاقة الشمسية ما يقرب من 3000 جيجاوات ساعة سنويًا من الطاقة المتجددة الإضافية، مما سيعزز استقرار الشبكة ويدير الطلب في أوقات الذروة. كما سيقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يصل إلى 1.4 مليون طن متري سنويًا.

وسيدعم هذا المرفق تنويع مزيج الطاقة في مصر ويزيد من حصة الطاقة المتجددة، مما سيسهم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز أهداف البلاد في إزالة الكربون.

وصرح هاري بويد كاربنتر، المدير الإداري للبنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: «يسعدنا العمل مع شركائنا الدائمين، سكاتك، والبنك الأفريقي للتنمية، ومعهد التمويل الدولي، لدعم هذا المشروع التحويلي، فهو يرتقي بتحول مصر نحو الطاقة الخضراء إلى مستوى جديد من خلال تسخير طاقة الشمس، ليس فقط خلال النهار، بل أيضًا في الليل، بفضل الجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات».

تقليل استيراد الوقود الأحفوري

ويلبي المشروع الطلب المتزايد على الكهرباء، ويقلل من الحاجة إلى استيراد الوقود الأحفوري باهظ الثمن، كما أنه يساهم في تحقيق أهداف مبادرة مصر الرائدة في مجال المياه والغذاء والطاقة، والتي أُطلقت في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ، حيث يُعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الشريك الرائد لمصر في مجال الطاقة.

وأشار والي شونيبار، مدير حلول تمويل الطاقة والسياسات واللوائح في بنك التنمية الإفريقي، إلى أن «هذا المشروع يُجسّد حجم إمكانات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أفريقيا، ويُظهر كيف يُمكن للشراكات القوية والحلول المبتكرة أن تُعزز التحول في مجال الطاقة وتعزز التنمية الاقتصادية المستدامة، ويتمتع المشروع بإمكانيات عالية للعرض والتكرار لمبادرات مماثلة في جميع أنحاء القارة».

اقرأ أيضاًأقربها رأس السنة الهجرية.. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025

أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 15 يونيو 2025

«الخارجية » تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يصدر حركة تكليفات جديدة لدعم التحول الرقمي وتطوير تكنولوجيا المعلومات بالقطاع
  • بقيمة 479.1 مليون دولار.. تمويل أوروبي إفريقي بريطاني لدعم الطاقة النظيفة بمصر
  • نبض النيل يولد الكهرباء.. مصر تضيف 300 ميجاوات من السد العالي للطاقة النظيفة
  • علماء من يبتكرون بطاريات “تتنفس” ثاني أكسيد الكربون… ثورة في عالم الطاقة النظيفة!
  • علماء يبتكرون بطاريات تتنفس ثاني أكسيد الكربون
  • وزير خارجية إيران: لا مبرر لمواصلة المحادثات النووية مع أمريكا
  • اختيار مصر ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ
  • 7 دول تستفيد من برنامج لخفض انبعاثات الصناعة
  • اختيار مصر للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ CIF لخفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي بقيمة مليار دولار
  • " وزير الطاقة الأميركي " يراقب أي تطورات محتملة للتوترات علي إمدادات النفط العالمية