أبوظبي في 3 سبتمبر/ وام/ وقعت جمعية الإمارات للخيول العربية مذكرة تفاهم مع مستشفى أبوظبي للخيول والجمال، بهدف تعزيز الشراكة بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجال رعاية الخيول العربية وتوفير كافة المتطلبات والمعايير العالمية بها.
يأتي توقيع المذكرة ضمن استراتيجية الجمعية في تقديم أفضل الخدمات البيطرية لمربي وملاك الخيل العربية داخل الدولة وخارجها تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.


وتهدف المذكرة أيضا الى التعاون من أجل تقديم أفضل الخدمات البيطرية لتغطي كافة الجوانب والاحتياجات وفقا للحالة الصحية للخيل عبر الاستفادة من خبرات الجانبين لمصلحة الخيل العربية.
وقع المذكرة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض على هامش معرض أبوظبي للصيد والفروسية سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، والفا كنيدي المدير العام لمستشفى أبوظبي للخيول والجمال و شركة ربدان القابضة، بحضور سلطان الجابري ، المدير التنفيذي لشركة "إي20 إنفيستمينت ليمتد".
وتسعى جمعية الإمارات للخيول العربية عبر مذكرات التفاهم الى دعم الخيول العربية في جميع المجالات عبر تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المرتبطة بها، ترسيخا للدور المهم الذي تقوم به في مجال تعزيز الاهتمام بالخيول العربية والحفاظ على سلالاتها.

عماد العلي/ أمين الدوبلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: جمعیة الإمارات للخیول العربیة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية ومعرفية تدعم حوار الحضارات

أبوظبي (وام)
يسعى مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مبادراته ومشاريعه المتنوعة، إلى ترسيخ دور اللغة العربية في تعزيز الحوار المثمر والبنّاء بين الحضارات، إلى جانب مكانتها كإحدى أهم لغات التواصل على المستوى العالمي.
وتتّسم مبادرات المركز بالتنوع والشمولية، وتركّز على تعزيز الحوار الثقافي والمعرفي بين الحضارات، وقد جاءت الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي اختتمت في مايو الماضي، لتعزّز مفهوم المعارض الثقافية الشاملة، من خلال احتضان أكثر من 2000 فعالية متنوعة، ونحو 1400 دار نشر من 96 بلداً.
كما انطلق مشروع «كلمة» للترجمة في عام 2007، بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، ليشكّل جسراً للحوار والانفتاح والتسامح الإنساني.
ونجح المركز، منذ انطلاقه، في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم، ونخبة من دور النشر العالمية، مجسّداً الدور المهم الذي يضطلع به في تعزيز الحوار بين الحضارات، وكذلك في تعزيز التبادل المعرفي. 

«زايد للكتاب»
تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي الجائزة دوراً محورياً في إبراز التنوع الثقافي، ومدّ جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب. وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، وتم تكريم الفائزين بها في شهر مايو الماضي، مشاركة غير مسبوقة، تجاوزت 4000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي: ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة والحوار بين الحضارات، وحاضنة للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت الجائزة من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.

أخبار ذات صلة وثائق تاريخية في «بيت الحكمة» تبرز دور «ابن ماجد» «فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»

الحوار الخلّاق
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن النظر إلى الحوار في سياق الحضارات والتفاعل بين الأمم، يعكس منظومة القيم والأخلاقيات التي تتبناها الدول، وتولي دولة الإمارات للحوار بين الحضارات أولوية كبيرة، وتركّز على الحوار الخلّاق، الذي يقود إلى التفاعل البنّاء مع الأمم، ويؤدي إلى عطاء حضاري متبادل.
وقال: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أولى اهتماماً كبيراً للحوار بين الحضارات، وأصبحت دولة الإمارات اليوم نموذجاً فريداً للتعايش الإنساني والتناغم بين مختلف الثقافات، بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وأضاف أن مركز أبوظبي للغة العربية يؤمن بأن اللغة هي الحاضنة الحقيقية للحوار، والتعددية، والتعايش، لا سيّما اللغة العربية بما تحمله من قيم حضارية تلهم وتؤثر وتشجّع على الحوار.
وقال إنه انطلاقاً من هذا المفهوم ينفّذ المركز مشاريعه المتنوعة التي تشمل على سبيل المثال مشروع «كلمة» للترجمة، الذي يمنح اللغة العربية حيوية، ويعزّز قدرتها على الإبداع والابتكار، إلى جانب مبادرات المركز في مجالات المنح البحثية، والتأليف، ومعارض الكتب، وفي مقدمتها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يُعد منصة ملهمة لتعزيز الحوار بين الحضارات.
الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم 10 يونيو من كل عام يوماً دولياً للحوار بين الحضارات.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية ومعرفية تدعم حوار الحضارات
  • الأردن يوافق على مذكرة تفاهم مع سوريا لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى
  • مجلس الوزراء الأردني يوافق على مذكرة تفاهم لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى بين سوريا والأردن
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • وزارة الداخلية توقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
  • مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان
  • الاتحاد السكندري يؤجل حسم المدير الفني انتظارا لموقف مصيلحي
  • معرض «جمعية الإمارات للثلاسيميا».. في أبوظبي
  • أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»