مختص: حصول موظف على مسمى وظيفي أكبر من قدراته يضر مسيرته المهنية
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
قال المستشار في الموارد البشرية نايف العوبثاني، إنَّ حصول الموظف على مسمى وظيفي أكبر من قدراته يضر مسيرته المهنية، حيث يبحث عن «مسمى» من دون موهبة.
وأضاف العوبثاني، أن بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن الموظف الذي يظهر تفردا وتميزا وموهبة تستحق أن تستثمرها المنظمات يستوجب توافر مسارات وظيفية لدى المنظمة تشمل المسار الاعتيادي لترقي الموظف مع تنوع المهام وزيادة المسؤوليات.
وأكمل، أن المنظمة يجب أن يكون لديها مسار يركز على المواهب المتفردة وترسيخ فكرة التعاقب الوظيفي ما يعني جمع عدد المواهب داخل المنظومة وخضوعهم لخطة تطويرية مع بدء تكليفهم بمهام ومسؤوليات تساعد على احتوائهم وتغطية أدوار ترفع مكانة وقيمة المنظمة مع الحفاظ على وجود هؤلاء الموظفين لفترة أكبر.
هل المؤسسة قادرة على استيعاب الموظف الذي يسبق مهام وظيفته؟
المستشار في الموارد البشرية نايف العوبثاني يجيب#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/NAFuyRbUFi
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية موظف آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع إسرائيل مجاراة حزب الله بعد زيادة قدراته التسليحية؟.. فيديو
أكد الدكتور محمد اليمني، الخبير في العلاقات الدولية، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة هي الأخطر منذ سنوات طويلة، في ظل اتساع رقعة التوترات وتعدد الأزمات الإقليمية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إن الذرائع التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي أصبحت متعددة، وهو ما يدفع المنطقة نحو المزيد من التعقيد وفتح جبهات جديدة.
وأوضح الخبير الدولي أن الاتفاق الأخير الذي جرى في شرم الشيخ بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمرتبط بقطاع غزة، كان خطوة إيجابية، لكنه لم يكن كافيًا لإيقاف التوتر، رغم موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على بنوده.
وفي ما يتعلق بالمشهد اللبناني، أشار اليمني إلى أن معظم المراقبين يتوقعون تصاعدًا كبيرًا في المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، موضحًا أن الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن إضعاف المقاومة تتناقض مع استعداد تل أبيب لمواجهة الحزب، وهو ما يدل على امتلاك حزب الله لقدرات عسكرية جرى تطويرها بدعم إيراني.
وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان تصدير الأزمة إلى الداخل اللبناني، ووضع القيادة اللبنانية أمام مسؤولية نزع سلاح حزب الله، معتبرًا أن ذلك يمثل محاولة واضحة لخلق صراع داخلي جديد.