بوتين: حجم التسويات المالية بين روسيا والهند بلغ 96%
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نسبة التسويات المالية بالعملتين الوطنيتين بين روسيا والهند بلغت 96%.
فيما أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، اليوم الجمعة، أنه من الممكن عقد لقاء بين بوتين وترامب في المستقبل القريب.
وردا على سؤال أحد الصحفيين في قناة "زفيزدا" التلفزيونية حول إمكانية عقد لقاء بين بوتين وترامب في المستقبل القريب، صرح أوشاكوف، قائلا: "بالتأكيد، قد يحدث ذلك".
وحول استعداد موسكو لمواصله العمل مع الفريق الأمريكي، قال أوشاكوف: "أعتقد أننا نحرز تقدما في المفاوضات الرئيسية التي يشارك فيها رئيسنا. هذا أمر مشجع، ونحن مستعدون لمواصلة العمل مع هذا الفريق الأمريكي".
ونوه أوشاكوف إلى أن "الأوروبيين يطرحون باستمرار مطالب غير مقبولة لموسكو، ولا يسهلون التوصل إلى تسوية بين واشنطن وموسكو بشأن الشؤون الأوكرانية".
وردا على سؤال حول محتوى القضايا التي تم مناقشتها خلال الاجتماع مع ممثلي الولايات المتحدة في الكرملين، أجاب، قائلا: "جاءت جميع مناقشات القضايا في موسكو، بناءً على التفاهمات الرئيسية التي تم التوصل إليها في أنكوريج".
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة ستنجح في التوصل إلى حل لإنهاء الصراع في أوكرانيا في النهاية، مؤكدًا أن واشنطن تعمل بجد لإنهاء الصراع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الصراع في أوكرانيا سيتم حله في النهاية، مشيرًا إلى أن هناك خطوات قد أنجزت بالفعل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين روسيا والهند روسيا الهند الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
أوشاكوف: بوتين ناقش مع مبعوثي ترامب 4 وثائق إضافية بشأن أوكرانيا
موسكو – أكد مستشار الرئاسة الروسية للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين وممثلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقشوا أربع وثائق إضافية تتعلق بحل القضية الأوكرانية، إلى جانب خطة ترامب الأساسية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع بوتين مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر في موسكو، لبحث جهود إنهاء الحرب بأوكرانيا.
وأشار أوشاكوف إلى أن الاجتماع كان مفيدًا وبناءً ومثمرًا للغاية، واستمر خمس ساعات، ووفر فرصة لمناقشة أعمق لإمكانيات العمل المشترك لإيجاد حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.
وأفاد بأنهم ناقشوا محتوى المشاريع والوثائق التي سبق أن قدمها الجانب الأمريكي إلى موسكو، وقال: “لم نناقش مقترحات أمريكية محددة، بل جوهر ما تتضمنه هذه الوثائق، وتمكنا من الاتفاق على بعض القضايا، وأكد الرئيس ذلك لمحاوريه”.
وذكر المستشار الروسي أن بوتين أعرب عن “آراء انتقادية وحتى سلبية” بشأن عدد من المقترحات، مضيفًا: “الأهم من ذلك أن الأطراف أعلنت استعدادها لمواصلة العمل معًا لتحقيق حل سلمي طويل الأمد في أوكرانيا”.
وأوضح أن الجانبين تناولا أيضا قضايا إقليمية والتعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدا وجود فرص “رائعة” لهذا التعاون.
وأضاف أن المبعوثين الأمريكيين نقلوا تحيات ترامب للرئيس بوتين، وأن الأخير بعث لنظيره الأمريكي بالمقابل السلام بشكل ودي.
وقال “ليس ذلك فحسب، إذا قام الممثلين الأمريكيين بتدوين عدد من الرسائل السياسية المهمة لإيصالها إلى واشنطن”.
وأوضح فيما يخص عقد اجتماع بين بوتين وترامب، أن هذا الأمر متعلق بعمل مساعدي الرئيسين وباقي ممثليهما، لافتا أنهم اتفقوا على مواصلة الاتصالات مع المساعدين والممثلين الآخرين، بمن فيهم ويتكوف وكوشنر.
ولفت إلى أن الممثلين قدموا إلى الجانب الروسي وثيقة من الرئيس ترامب مكونة من 27 بندا من أجل إيجاد حل المسألة الأوكرانية.
وأضاف أن بلاده قامت بدراسة هذه الوثيقة، إلا أنهم لم يعملوا على أي صيغة محددة بخصوصها ولم يجروا أي مفاوضات مع الأمريكيين حول هذا الموضوع.
وأفاد أوشاكوف بأنه إلى جانب هذه الوثيقة، تم تزويدهم بأربع وثائق إضافية، موضحا أن بوتين ناقش هذه الوثائق مع ويتكوف وكوشنر.
وقال: “لا يمكنني الكشف عن مضمون هذه الوثائق. فجميعها تتعلق بحل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية. في البداية كان هناك خيار واحد فقط، ثم جرى تطوير هذا الخيار وبدلاً منه ظهرت أربع وثائق”.
وأشار أوشاكوف إلى أنهم اتفقوا مع الجانب الأمريكي على عدم الإفصاح عن جوهر المفاوضات، ولذلك لا يمكنه تقديم تفاصيل حول النقاط التي تم تحقيق تقارب بشأنها، مضيفا أن الوفد الأمريكي سيطلع ترامب على محتوى المحادثات.
ولفت إلى أن ويتكوف وكوشنر لم يبلّغاه بأي نية للتوجه إلى كييف، وأنهما سيعودان إلى واشنطن.
وأردف أن كوشنر يعد وجها جديدا في هذه المفاوضات، وقد انخرط مؤخرا في ملف العلاقات الروسية-الأمريكية والأزمة الأوكرانية.
وأوضح أن كوشنر لعب دورا نشطا في إعداد الوثائق التي قُدمت إلى الجانب الروسي.
وأشار إلى أن أمام الجانبين عملا كثيرا سيتم بحثه في كل من واشنطن وموسكو، وأنه تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات.
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
جاء ذلك عقب مباحثات في جنيف، بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين، لمناقشة خطة ترامب الهادفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومؤخرا نشرت وكالة “أسوشييتد برس” نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” نهائيًا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول