المسيلة.. حجز أزيد من 6500 كبسولة مهلوسة وتوقيف مروجيها
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
تمكنت فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية المسيلة من توقيف شخصين متورطين في ترويج المؤثرات العقلية، مع حجز 6570 كبسولة مهلوسة من نوع بريقابالين 300 ملغ.
بالإضافة إلى مركبة سياحية ومبلغ مالي يفوق 21 مليون سنتيم من عائدات الترويج.
وجاءت العملية إثر تحريات ميدانية باشرتها الفرقة بعد ورود معلومات تفيد بقيام المشتبه فيهما بإدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية إلى إقليم الولاية بغرض ترويجها، باستعمال سيارة سياحية.
وعلى ضوء هذه المعطيات، وضعت المصالح الأمنية خطة محكمة توّجت بنصب كمين عند مدخل مدينة المسيلة، أسفر عن توقيف الشخصين وضبط الكمية المحجوزة التي كانت مخبأة بإحكام داخل المركبة المستعملة في نقلها.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، جرى تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصة إقليمياً، لمواجهتهما بتهم حيازة ونقل المؤثرات العقلية بغرض البيع بطريقة غير مشروعة، في إطار جماعة إجرامية منظمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الرحمة جوهر العقلية المحمدية والاقتداء بالنبي يمتد للمعاملات اليومية
قال الدكتور السيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، إن اتباع العقلية المحمدية لا يقتصر على العبادات، بل يشمل المعاملات اليومية داخل الأسرة والعمل والمجتمع، لافتًا إلى أن معيار الاقتداء الحقيقي يتجسّد في سؤال واحد: ماذا كان سيفعل النبي في هذا الموقف؟.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن هذه العقلية تقوم في جوهرها على الرحمة، مستشهدًا بمواقف عديدة من السيرة النبوية تؤكد حسن تعامل الرسول مع الجميع، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، وأقارب وغرباء وحتى مع الأعداء.
وأشار إلى أن القرآن جسّد هذا النهج في قوله تعالى: «فبما رحمة من الله لنت لهم…»، مؤكدًا أن هذا الأسلوب القيادي القائم على اللين والمشاورة والعفو يمثل أساس بناء العلاقات الإنسانية وإدارة المواقف المختلفة.