صحيفة الساعة 24:
2025-05-28@18:51:39 GMT

وليد اللافي: أرى النور في آخر النفق

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

وليد اللافي: أرى النور في آخر النفق

عبر وليد اللافي وزير الدبيبة لشؤون الاتصال السياسي، عن سعادته بفعاليات ليالي طرابلس، وقال إنها “النبض الحقيقي الذي يدل على حياة العاصمة وبهاء لياليها”.

أضاف في تدوينة على حسابه بموقع إكس “حضرت الجودة في اللقاءات الثقافية بالليالي انطلاقا من الوعي بالكنز الإنساني الفكري الكبير الذي يختزنه الوجدان، وكان تنوع هذه الفعاليات ( ندوات ومحاضرات وأمسيات وحواريات ونقاشات حول الكتب الجديدة والأصوات الثقافية من الأجيال المختلفة )؛ كان هذا التنوع جريانا متدفقا لنهر الثقافة الذي يترك خلفه الزرع والزهر والثمر والشجر، فينمو المجتمع بالكتاب والكتابة والحوار ليصبح مستقرا والأمل سماؤه وبناؤه وضميره”.

وتابع قائلًا “التقينا ونلتقي في الليالي بموضوعات مهمة ناقشها مثقفونا الليبيون مثل الترجمة والتفوق والسيرة والريادة وتاريخ الرموز القديمة ودلالاتها وذاكرة الناس والمدينة والآثار الحضارية والذكاء الاصطناعي، وكان أن سنت سنة العرفان والتقدير والتكريم لرواد ومؤثرين أفنوا عمرهم من أجل الوطن وتنويره ورفع شأن إنسانه في الأدب والفنون والبحث والإعلام، فكانوا هم وآخرون كثر سيكرمون لأنهم يستحقون الشعلة التي تؤكد أن النور آخر النفق سيشع ويبعث الفرح الكبير” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية

مسقط- العُمانية

دشن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية الإيراني، الطابع التذكاري المشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بينهما والتزامهما المشترك بسياسة حسن الجوار والتعاون والبناء والتواصل الحضاري بين الشعوب؛ وذلك بقصر العلم العامر بمسقط تزامنًا مع زيارة فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان.

وقال السيد نصر بن بدر البوسعيدي رئيس بريد عُمان، إن هذا الطابع البريدي يُجسّد عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وقيم حسن الجوار، والتواصل بين الشعوب.

ويجسد التصميم الفني للطابع تناغمًا بصريًّا بين الرموز المعمارية والثقافية للبلدين، يتوسطه جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، وهو رمز بارز للعمارة الإسلامية العُمانية، مؤطرًا بأشجار النخيل التي ترمز إلى الصمود والإرث الزراعي العُماني المتجذر، ويُشكّل جزءًا أصيلًا من الهوية البيئية والاجتماعية لسلطنة عُمان.

وفي الجهة المقابلة، يظهر مسجد جامع بستك التاريخي في جنوب إيران مؤطرًا بأشجار السرو التي تعد رمزًا للخلود والثقافة البصرية الفارسية، ودليلًا على الثبات والاستمرارية الحضارية. وفي قلب التصميم تظهر سجادة فارسية منسوجة يدويًّا، مستوحاة من السجادة الموجودة بجامع السلطان قابوس الأكبر، والتي نُسجت يدويًّا في محافظة خراسان الإيرانية وتزيّنها نقوش زهرية دقيقة، ما يجعلها نموذجًا رفيعًا من التعاون الحرفي، ورمزًا للصلات الثقافية المتنوعة بين البلدين والمجتمعين الصديقين.

ويؤكد الجانبان من خلال هذا العمل الفني المشترك عزمَهما على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية، ما يسهم في توسيع مجالات الشراكة الواعدة بمزيد من المنافع المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • سيرين عبد النور تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة
  • الإبادة الثقافية للفلسطينيين.. الهجوم الإسرائيلي على التراث والذاكرة والهوية
  • إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
  • محمد ثروت لـ الفجر الفني: تجربة ريستارت جديدة..وكان هناك ترشيحات للعمل مع تامر حسني من قبل ( حوار)
  • طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية
  • زاهي حواس: أرسلت خطابا للرئيس وشرحت له الدور الذي أقدمه في أمريكا للترويج للمتحف الكبير
  • حول واقعة مقتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى فى أحداث يوليو ١٩٧٦
  • البابا يعزي في وفاة كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور
  • الكبير بالعقل.. آخر منشور لـ وليد سامي قبل بلاغ إلهام عبد البديع
  • سرديات المقاومة.. رحلة طاهر النور من تشاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة