تقرير: 59 صحفيًّا في السجون التركية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت تقرير جمعية الصحفيين في جريدة دجلة فرات، أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون تركيا ارتفع إلى 59.
وفق تقرير الجمعية الذي يرصد انتهاكات حقوق الصحفيين في أغسطس، تم اعتقال ثلاثة صحفيين وكتاب آخرين في أغسطس، ليرتفع عدد الصحفيين المسجونين إلى 59.
وأوضح التقرير أنه “بالطبع، ليس من الممكن الحديث عن حرية الفكر في بيئة لا يزال فيها العديد من الصحفيين في السجون، ولكن حقيقة أن هذا الوضع أصبح أسوأ واستمرار الانتهاكات في التكاثر، تثير القلق العميق”.
وأشار التقرير إلى أن الصحفيين في تركيا يواجهون أزمات خطيرة في التغطية الميدانية، فأثناء متابعة الأخبار يتعرضون للاعتداء والتعذيب وسوء المعاملة بين الحين والآخر.
وأكد التقرير أن الاعتداءات على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين مستمرة، وكأن خلق جيش من الصحفيين العاطلين عن العمل لم يكن كافيا، حيث تقوم بعض المؤسسات الصحفية والإعلامية التي تتبع تعليمات الحكومة، بتوظيف موظفيها بطريقة سيئةوبمبالغ ضئيلة، بل ويتخلصون منهم عندما يناسب ذلك مصلحتهم أو عندما يدافع الموظفون عن حقوقهم.
وتابع البيان: “كما قلنا في مرات عديدة، من العار أن يقبع هذا العدد الكبير من الصحفيين بالسجون في تركيا في القرن الحادي والعشرين. ولذلك نطالب بالإفراج الفوري عن زملائنا”.
Tags: - الصحفيين في تركيااعتقال الصحفيينتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اعتقال الصحفيين تركيا الصحفیین فی
إقرأ أيضاً:
مها محمد: كواليس ورد وشيكولاتة أجمل من التصوير
أكدت الطفلة مها محمد، بطلة فيلم 'ورد وشيكولاته'، أنها لم تكن تتوقع أن يحقق العمل هذا النجاح الواسع، مؤكدة أنها شعرت بسعادة كبيرة عندما علمت بمشاركتها إلى جانب أسماء فنية كبيرة.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نوالدين والإعلامية سارة سامي في برنامج 'أنا وهو وهي' المذاع على قناة 'صدى البلد' إنها عندما أُبلغت بانضمامها إلى عمل درامي كبير لم تدرك حجمه الحقيقي في البداية، لكنها شعرت بالبهجة بعد لقائها المخرج ماندو العدل والفنان محمد فراج، معتبرة أن العمل معهم كان خطوة مهمة في حياتها الفنية، معلقة: 'كواليس ورد وشيكولاتة أجمل من التصوير'.
وأشارت إلى أنها دخلت عالم التمثيل عن طريق الصدفة، إذ رشحها المخرج ماندو العدل بعد أن شاهد أداءها في أوديشن لعمل آخر كانت تبكي خلاله، لافتة إلى أن الدور كان يتطلب هذا النوع من التعبير فاختارها بسبب صدق أدائها.
من جانب آخر، أكد المونتير السينمائي أحمد حمدي أن الفيلم الحقيقي يُولد من جديد داخل غرفة المونتاج، موضحًا أن هذه المرحلة تُعد لحظة إعادة الخلق الفني التي تُعيد ترتيب الفكرة والإيقاع والشكل النهائي للعمل.
وقال إنه لم يكن يمتلك يومًا 'شو ريل' يعرض فيه أعماله، لكنه شعر بالفخر هذه المرة لما أنجزه أحد زملائه من مونتاج للعمل الذي كان يتمنى توثيقه، واصفًا إياه بالمونتير العظيم الذي حقق له ما كان يحلم به.
وأضاف أن الفروق التقنية بين المجالين أصبحت متقاربة جدًا، لكن الاختلاف الحقيقي يتعلق ببيئة المشاهدة، فمشاهدة العمل في قاعة سينما مظلمة بإضاءة وصوت مضبوطين تختلف بشكل كامل عن مشاهدة مسلسل في المنزل وسط الحركة اليومية والضوضاء والانشغالات.
اقرأ المزيد..