"غرينبيس" تنظم احتجاجاً قبيل انطلاق معرض ميونخ للسيارات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قامت منظمة "غرينبيس" (السلام الأخضر) المعنية بحماية البيئة، بتنظيم احتجاج قبيل انطلاق معرض سيارات "آي إيه إيه موبيليتي" التجاري السنوي الكبير في ميونخ بألمانيا، حيث عرضت سيارات تغرق في مسطح مائي أمام مكان إقامة المعرض.
ووصل الناشطون، اليوم الإثنين، إلى بركة أمام المدخل الرئيسي للمعرض المقرر خلال الفترة من الرابع وحتى العاشر من سبتمبر (أيلول) الجاري، حيث رفعوا لافتات تحمل شعارات مثل "صناعة السيارات تؤدي إلى تدهور حماية المناخ"، و"تقلص الآن أو اغرق لاحقاً".
وجرى تعويم قطع من الأجزاء الخارجية للسيارات، وهو الأمر الذي أعطى انطباعاً بأنها تغرق، للفت الانتباه إلى زيادة مخاطر الظواهر الجوية المتطرفة الناتجة عن تغير المناخ.
وانتقدت منظمة السلام الأخضر "النفايات المفرطة" الناتجة عن صناعة السيارات، مشيرة إلى ارتفاع استهلاك الطاقة واستغلال المواد الخام.
ومن جانبها، قالت ماريسا رايزرير، خبيرة النقل في منظمة "غرينبيس"، إن "صناعة السيارات في ألمانيا تزدهر وكأنه لا يوجد غد".
وأضافت: "نحن نحتاج إلى سياسة نقل لم تعد تساوي التنقل باستخدام سيارة خاصة"، موضحة أن "السكك الحديدية الموثوقة، مثل تلك الموجودة في سويسرا، ووسائل النقل العام المتطورة، هي المتطلبات الأساسية من أجل التنقل الذي لا يدمر المناخ والطبيعة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا غرينبيس
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء عن الذكاء الاصطناعي
تنطلق صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وسط حضور دولي رفيع يضم مفتين ووزراء وعلماء الشريعة، إلى جانب خبراء التكنولوجيا من مختلف دول العالم.
ويشهد المؤتمر، في نسخته العاشرة التى تستمر على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 12 و13 أغسطس، مشاركة واسعة من أكثر من 70 دولة، يجتمع ممثلوها على منصة حوارية دولية لبحث التحديات التي تواجه صناعة الفتوى في ظل التحولات الرقمية وثورة الذكاء الاصطناعي، واستعراض سُبل تطوير الإفتاء بما يحقق التوازن بين ثوابت الشريعة ومقتضيات العصر.
ويأتي هذا الحدث العلمي الكبير ليؤكد المكانة المرموقة التي تحتلها مصر على خريطة الإفتاء العالمي، ويعكس الثقة المتزايدة في قدرتها على قيادة الجهود الدولية لتطوير الخطاب الديني، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية. ومن المنتظر أن تسهم مخرجات المؤتمر في وضع خارطة طريق واضحة لصناعة الإفتاء الرشيد، القادر على التفاعل الإيجابي مع متغيرات العصر دون التفريط في الثوابت الشرعية.