الصحة: مصر اتخذت خطوات هامة في ملف الزيادة السكانية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الدولة المصرية تعمل بشكل قوي جدا في التعامل مع أزمة الزيادة السكانية، ويوجد الكثير من الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية للوصول إلى تحسين الخصائص السكانية، وتحسين الخصائص الإنجابية للمواطنين المصريين، وآخر مسح ديموغرافي أطلقه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يؤكد أن هناك انخفاض في معدلات المواليد، حتى ولو لم يصل للمستهدف، ولكنه دليل على أن الدولة تتعامل بقوة مع هذه المشكلة.
وأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين أنه ينطلق غدا أولى فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية برعاية الرئيس السيسي، وأحد أهداف هذا المؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان، والتي تتعامل مع قضية السكان من منظور حق السكان في الصحة، والتنمية، والربط ما بين الزيادة السكانية وتأثير ذلك على أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن تأثير ذلك على الحياة الكريمة التي تهدف الدولة المصرية في تحقيقها لمواطنيها.
وتابع أنه يوجد حقوق خاصة للمواطن المصري مثل حقه في اختيار الشريك المناسب في تكوين الأسرة، حق المرأة في اختيار السن المناسب للزواج، وحقها في اختيار السن المناسب للحمل، موضحا أن القضية ليست عدد سكان الأسرة بقدر تمتع عدد أفراد الأسرة سواء كان الأب أو الأم أو الأطفال في حقوقهم في حياة صحية كريمة، وحياة اجتماعية وتعليمية سليمة، وهنا الحديث عن مفهوم الصحة ليس من منطلق الخدمات العلاجية عند المرض، وإنما من مفهوم الصحة لدى منظمة الصحة العالمية، وهي حالة من الكمال النفسي، والجسدي والاجتماعي، وهذا ما تسعى إليه الدولة المصرية من خلال الاستراتيجية الوطنية للسكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الزيادة السكانية قناة إكسترا نيوز المؤتمر العالمي للسكان التنمية المستدامة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.