تسريب تسجيلات صوتية عن وجود صراعات داخل حركة "النهضة" التونسية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام تونسية وجود صراعات في حركة "النهضة" من خلال تسريبات صوتية منسوبة لرئيس الحركة بالنيابة، في حين سارعت عدة شخصيات إلى نفي ما جاء فيها.
وحسب موقع "موزاييك إف إم" فإن "التسريبات الصوتية منسوبة لرئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي وقد أثارت جدلا واسعا على صفحات التواصل الإجتماعي، حيث نشرت الصحفية شهرزاد عكاشة تسجيلا لجزء من محادثة هاتفية جمعتها بالونيسي في علاقة بالصراعات داخل حركة النهضة في المرحلة القادمة، وما راج حول تحالفات مع رجال أعمال نافذين من جهة الساحل للتموقع مجددا في الخارطة السياسية في ظل ما تشهده تونس من تطورات وتغييرات سياسية منذ 25 يوليو 2021، ومساعٍ للترشح للرئاسة".
كما سارعت عدة شخصيات إلى نفي ما جاء فيها، حيث نفى رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي في مواقع التواصل، صحة هذا التسجيل المنسوب إليه، مؤكدا أنه "مفبرك وأنه محض افتراء ومحاولة يائسة للإساءة للحركة". ونفى حصول أي اجتماع مع رجلي الأعمال الوارد ذكرهما في التسجيل.
وأوضح "موزاييك إف إم" أن "التسريب تضمن حديثا عن أموال تلقاها القيادي بحركة النهضة محمد الغنوشي من معاذ نجل الغنوشي، المتواجد في تركيا، وحديث عن مساعي قيادات فارة إلى الخارج من بينها ابن الغنوشي وصهره رفيق عبد السلام وأحمد قعلول، لقيادة الحركة من الخارج".
وتزامنت هذه التسريبات مع انعقاد مجلس شورى حركة النهضة ووضع رئيسه عبد الكريم الهاروني، أحد المقربين من راشد الغنوشي المسجون على خلفية قضايا مختلفة منشورة أمام المحاكم التونسية، قيد الإقامة الجبرية واستعداد حركة النهضة لعقد مؤتمرها الـ 11 المقرر في أكتوبر 2023، رغم قرار صادر عن وزير الداخلية منع جميع الاجتماعات بمقرات الحزب على كامل تراب الجمهورية.
إقرأ المزيدالمصدر: موقع "موزاييك إف إم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حزب النهضة حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا في صراعات وسط نيجيريا
قتل ما لا يقل عن 30 شخصا في هجمات وقعت خلال الأيام الأخيرة وسط نيجيريا في منطقة تشهد باستمرار صراعات على الأراضي بين رعاة رحّل ومزارعين حضريين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أورمين تورسار فيكتور، رئيس الحكومة المحلية في غوير ويست بولاية بينو أنّ الهجمات وقعت في 3 قرى بين الجمعة والأحد.
وأضاف "لقد قتل ما لا يقل عن 20 شخصا في قرية أوندانا الأحد"، بينما قتل 10 آخرون في قرية أخرى.
من جهتها، قالت روثي دان سام التي تقطن قرية أوندانا لوكالة الصحافة الفرنسية "لقد قتل 20 شخصا هنا في القرية".
وأضافت أنّ أطفالا دون سن الثانية قتلوا، مشيرة إلى أن "أسوأ مشهد هو طفل رضيع قتل بضربة ساطور على فمه".
ولفتت إلى أنّ آخرين قتلوا في قرى مجاورة، دون أن تتمكن من إعطاء أي حصيلة محددة.
من جهته، قال أورمين تورسار فيكتور إنه وسكانا آخرين دفنوا 5 أشخاص، بينهم أب واثنان من أبنائه، قتلوا في منطقة أخرى "قريبة للغاية من قاعدة عسكرية".
ولطالما شهدت هذه المنطقة صراعات بين رعاة رحّل من إثنية الفولاني ومزارعين حضريين غالبيتهم يتهمون الرعاة بتدمير أراضيهم الزراعية بمواشيهم.