القادم أسوأ.. اعتراف أوروبي صادم بوجود نقص في الكهرباء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت مفوضة الحكومة البولندية للبنية التحتية الاستراتيجية للطاقة، آنا لوكاشفسكا-ترزسياكوفسكا، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيواجه نقصا في الكهرباء في الشتاء المقبل.
وقالت آنا لوكاشفسكا-ترزسياكوفسكا، لوكالة أنباء بولندية عندما سئلت عن قطاع الطاقة الأكثر إشكالية بالنسبة للاتحاد الأوروبي هذا الشتاء: “أعتقد أنه الكهرباء”.
وأضافت أن “النقص سينجم عن قرار جيران وارسو الغربيين بإغلاق جميع محطات الطاقة النووية قبل الموعد المحدد”، واصفة الخطوة بأنها “سياسية وأيديولوجية أكثر منها عملية”.
وقالت المسؤولة البولندية، إن “بولندا ستواجه مشاكل مماثلة ولكن بدرجة أقل من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى”.
وأضافت: “من المحتمل أن تكون الكهرباء موضوعًا ساخنًا هذا الشتاء، ولكن ليس في بولندا.. نحن مستعدون للموقف إذا حدث شيء ما في دول البلطيق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكهرباء بولندا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خبير: الضبعة النووية نقلة نوعية في قطاع الكهرباء ودعم لأمن مصر القومي
قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة الجديدة والمتجددة، إن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل خطوة استراتيجية فارقة في مجال الطاقة بمصر، ستُحدث نقلة نوعية في منظومة الكهرباء، وتسهم في تعزيز الأمن القومي من خلال تنويع مصادر الطاقة.
وأوضح الشناوي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن التعاون مع روسيا في تنفيذ مشروع الضبعة النووي يعكس امتدادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين، والتي بدأت منذ مشروع السد العالي في ستينيات القرن الماضي بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي.
وأشار إلى أن روسيا قدمت قرضًا ميسرًا لتمويل المشروع، يُسدد على مدى 22 عامًا عقب بدء تشغيل المفاعلات، مؤكدًا أن ذلك يدل على التزام موسكو بدعم مصر فنيًا وماليًا في هذا المشروع العملاق.
كما لفت إلى أن روسيا تولت تدريب عدد من المهندسين المصريين على أحدث تقنيات تشغيل المفاعلات النووية، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل في إرسال بعثات فنية من شباب المهندسين للتدريب على الجيل الثالث من المفاعلات النووية، التي تتميز بأعلى درجات الأمان والقدرة على مقاومة الكوارث الطبيعية مثل التسونامي أو الحوادث الجوية.
وأكد أن المحطة، التي تضم أربعة مفاعلات، ستسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتوفير مصدر طاقة نظيف ومستدام، يدعم جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.